العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الاسلامي > الخيمة الاسلامية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: القضاء في القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الرد على مقال هل الجن والشياطين يسكنون البحار ؟ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الرد على مقال محمد اسم لرسالة وليس اسمًا لشخص بيولوجي (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الذرية فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الطرف في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الثالوث فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الطبع في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الصفق فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الولدان المخلدون (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الخمار فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 20-01-2008, 12:40 AM   #1
شبل الباز
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2007
الإقامة: مصر أم الدنيا
المشاركات: 36
Arrow "إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيراً " الآيه 33 / سورة التوبة

بسم الله الرحمن الرحيم إن محبة النبى صلى الله عليه وآله وسلم من أعظم الواجبات فى الدين ومن أعظم الحقوق الواجبة علينا تجاهه وعلى هذا دل القرآن والسنة ومن هذه الأدلة : _ ( قال تعالى " قل إن كان آباؤكم وأبناؤكم وإخوانكم وأزواجكم وعشيرتكم وأموال اقترفتموها وتجارة تخشون كسادها ومساكن ترضونها أحب إليكم من الله ورسوله وجهاد فى سبيله فتربصوا حتى ياتى الله بأمره والله لا يهدى القوم الفاسقين " < التوبة/ الآية 24 > ) دلت هذه الآية على وجوب محبة النبى صلى الله عليه وآله وسلم وليس كذلك فقط بل يجب أن تكن هذه المحبة مقدمة على كل محبوب كالأب والأبن والأخ 000الخ 0000وعن زيد بن ثابت رضى الله عنه ، قال الرسول صلى الله عليه وآله وسلم : " إنى تارك فيكم خليفتين : كتاب الله عز وجل ، وعترتى أهل بيتى ، وأنهما لن يتفرقا حتى يردا على الحوض " رواه الطبرانى فى الكبير ، وأحمد وابن أبى عاصم 0كما ورد الحديث من طرق شتى عن عدد من الصحابة منهم : 1- زيد بن الأرقم ، 2 - أبو سعيد الخدرى ، 3- على بن أبى طالب ، 4 - أبوذر ، 5 _ حذيفة بن أسيد ، 6 - جابر بن عبد الله وغيرهم رضى الله عنهم 0 قال ابن الأثير فى النهاية : " خليفتين وفى قول آخر الثقلين ؛ لأن الأخذ بهما والعمل بهما ثقيل ، ويقال لكل خطير ونفيس : ثقل ، فسماهما ثقلين إعظاما لقدرهما ، وتفخيما لشأنهما " ، وعن أبى سعيد الخدرى رضى الله عنه : آية ( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ) نزلت فى خمسة : النبى صلى الله عليه وآله وسلم ، وعلى ، فاطمة ، والحسن ، والحسين ، عليهم الرضا والسلام 0000عزيزى منير أن ذكرك واستشهادك بابن سيدنا نوح ليس دليلا لك بل حجة عليك لأن الله سبحانه وتعالى لم يذكر اسم أى أبناء نوح عليه السلام لأنه ليس الهدف التشهير بالأنبياء حاشا لله ولكن أخذ الموعظة وهذا من احسن القصص ولكن لايجوز لأى واحد منا أن يقيم احدا من صحابة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أوأحدا من آل بيته رضوان الله عليهم جميعا 00فمن أنا ؟؟؟ من أنت ؟؟ حتى تتكلم عن آل البيت وبدون التوقير والأحترام اللازم لهم هدانى الله وإيا كم لقول كلمة الحق فى الغضب والرضا وأن نتواصى بالحق ونتواصى بالصبر ولانكون من الذين يكثرون من الخوض فى حق ال البيت وهم خصوم أهل البيت ولقد ذكرت حديث الثقلين وآ ية المودة إلجاما لتخرص هؤلا ء النواصب ، وقطعا لألسنتهم وألسنة الحمقى ممن يتمثلون بهم ، جهلا من الجميع ، وسوء أدب مع الرسول الأعظم وآل بيته صلى الله عليه وآله وسلم 0 وحين نرى بعض الصالحين السابقين كبعض أئمة الأحناف -رضى الله عنهم - متحرجا من قراءة " سورة اللهب فى الصلاة " مبالغة فى الأدب مع سيد خلق الله صلى الله عليه وآله وسلم ، يشتد عجبنا من هؤلاء الذين يمعنون فى تجريد أهل بيت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من كل خصيصة غلا وخسة نفس وحبافى المخالفة وإنى ادرأ بك ان تكون متشبها بهم عزيزى منير أكرمك الله اننايجب ألا نخالف إرضاءا لنزعة طائفية أو مذهب وكل أعمالنا وأقوالنا ستعرض على العادل فيقتص منا على اى تجاوز لا يليق بآل البيت 00فلنتق الله ونغلق هذا الملف نهانيا ولنحذر فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منهم خاصة ولنعلم ويقينا أن الفتنة نائمة لعن الله من أيقظها 000 اللهم أجعلنا من الذين يسمعون القول فيتبعون أحسنه والسلام ختام 0
__________________
كَبُرَت خِيانةً أن تُحِدث أَخاكَ حَديثاًهو لك مُصِدق وأنت له كاذِب (شبل الباز )

آخر تعديل بواسطة شبل الباز ، 20-01-2008 الساعة 12:49 AM.
شبل الباز غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 21-01-2008, 12:55 PM   #2
كريم الثاني
عضو مشارك
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2007
المشاركات: 520
إفتراضي




الزميل الفاضل ،،، منير القسورة ،،، حياك الله .

أولا" : دعني أعترف انك ذكي فقد أربكت بعض الزملاء وأوقعتهم في شرك التشيع بدفاعهم غير الواعي وغير الممنهج عن الإمام الحسين رضي الله عنه وأرضاه .

ثانيا" : وقبل البدء في الحوار وحتى لا يكون هناك أي لبس فأنا من خلال إطلاعي البسيط على مشاركاتك أتفق معك في المنهجية التي تنطلق منها وعلى كثير من القضايا المهمة التي تطرحها ، وهي قضايا اعتقد أنها جوهرية .


وانا اعتقد ان من أكبر المعضلات التي واجهت وما زالت تواجه الأمة الإسلامية معضلة الخلط بين ما هو تاريخي وديني ،،، فبعض التاريخ لدينا صار دينا وبعض الدين صار تاريخا وأصبح من المتعذر أحيانا الفصل بينهما ، واعترف أن التنظير حول هذا المسألة ليس سهلا" فهي قضية إشكالية يختلف حولها الباحثين والدارسين
القدامى والمحدثين .

وسواء أكان تشكل المذاهب الإسلامية نتيجة أو سببا" في ذلك إلا أنه هو أقصد تشكل المذاهب لعب دورا" أساسيا" في إيجاد هذه المعضلة وتفاقمها .

فنتيجة تشكل المذاهب الإسلامية صار لدينا تاريخ مذهبي وفقه مذهبي وعلم حديث مذهبي وتفسير مذهبي وبالتالي تراكم لدينا كم هائل من الحديث النبوي غير الصحيح الذي أصبح فيما بعد دينا" نتعبد به لا بل إن هذا الحديث هيمن على القرآن الكريم وطغى عليه في بعض الأحيان ، والأصل هو العكس أي أن يُهيمن القرآن الكريم على كل ما بين يدية سواء أكان ذلك من الكتب السابقة أو من الأحاديث المجموعة لدى علماء الحديث أو لدى المؤرخين .

ولذلك عندما نريد أن نتحدث حول أي قضية تجد هذا الكم الهائل من الأحاديث المتناقضة أحيانا" ويصبح من الصعب الحكم على صحتها وبالتالي البناء عليها بناءا" صحيحا متينا" .

وسوف أحاول في حواري معك أن أكون موضوعيا" قدر الإمكان أتمنى عليك ذلك أيضا" ،،، واعتقد أن مهمتي ومهمتك أيضا" هي الاجتهاد والعمل على الفصل بين ما هو ديني وتاريخي ،،، حتى نستطيع الحوار وتعم الفائدة .

****************

واما بالنسبة للقضية التي تطرحها وهي " خروج الإمام الحسين " رضي الله عنه فأنا اعتقد أنه لا يجوز أبدا" أن ننظر لهذه القضية بمعزل عن بعدها التاريخي فهي لم تأتي فجأة أو بطريقه عشوائية كما قد يعتقد البعض ولكنها تطور طبيعي لأحداث سابقة مرت بها الأمة الإسلامية وكان مقتل الحسين تتويجا" لتلك الأحداث ولتطور الدولة الإسلامية الأموية .

حادثة القتل هذه ليست الأولى ،،، كما ان خروج الحسين لم يكن الخروج الأول على سلطة الدولة .

الخليفة الثانية عمر بن الخطاب مات مقتولا" ،،، والخليفة الثالث عثمان مات محاصرا" مقتولا" والخليفة الرابع علي بن أبي طالب مات مغدورا" مقتولا" ،،، حتى أبا بكر رضي الله عنه لو ظفر به المرتدين لقتلوه .



والكثير من الصحابة ماتوا بحروب وصراعات داخلية " عمار بن ياسر ،،،، طلحة بن عبيد الله ،،،، سعد بن عبادة " وغيرهم الكثير الكثير من الصحابة قضوا في حروب المسلمين هذه الحروب التي أطلق عليها المؤرخون حروب الفتنه .

إذا" الفتنة لم تبدأ بالإمام الحسين فهي قبله بكثير ،،، ولكن مقتل الإمام الحسن هو التعبير الجلي الواضح عن حالة الذروة في أزمة الحكم الداخلية التي وصلت إليها الأمة .

ولذلك حتى يكون فهمنا مبني على أساس علمي سليم لا يجوز لنا أن نبتر هذه المرحلة " مرحلة خروج الحسين " عن سياقها التاريخي والحضاري للأمة الإسلامية .


وهذا الكلام يقودنا الى البحث في مسألة او أزمة الحكم في الإسلام وقد نتحاور حول هذه المسألة لأحقا" .


السؤال الأساسي والجوهري هو :


هل خرج الإمام الحسين على سلطة دولة شرعية ؟؟؟؟

إذا كانت شرعية فمن أين استمدت شرعيتها ؟؟؟؟













للحديث بقية وشكرا" لك .



كريم الثاني غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .