العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الثقافي > صالون الخيمة الثقافي

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: التحية في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الغد فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: القضاء في القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الرد على مقال هل الجن والشياطين يسكنون البحار ؟ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الرد على مقال محمد اسم لرسالة وليس اسمًا لشخص بيولوجي (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الذرية فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الطرف في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الثالوث فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الطبع في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الصفق فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 06-01-2008, 10:50 AM   #1
محمد الحبشي
قـوس المـطر
 
الصورة الرمزية لـ محمد الحبشي
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2006
الإقامة: بعيدا عن هنا
المشاركات: 3,527
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة السيد عبد الرازق
رينبو التاريخ ربما يعيد نفسه يوما من الأيام.
ولن يصلح آخر هذه الأمة إلا بما صلح به أولها.
تحياتي
والمودة
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بعض المواقف تغير وجه التاريخ ..
هذا الموضوع متجدد بإذن الله أخى سيد ..
لكن إن تكرمت بتصحيح أخطائى اللغوية التى عج بها هذا الموضوع فقد كتبته فى عجالة شديدة ولم يتسنى لى مراجعته ..
تحيتى ..
__________________

محمد الحبشي غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 24-01-2008, 06:58 AM   #2
محمد الحبشي
قـوس المـطر
 
الصورة الرمزية لـ محمد الحبشي
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2006
الإقامة: بعيدا عن هنا
المشاركات: 3,527
إفتراضي

هكـذا الملك والملــوك




المكان : ضفة النيل السعيد – منف .

الزمان : يوم ما من عام 525 قبل الميلاد .






إقترب النهار على الإنتصاف ، هدوء قاتل يخيم فوق الجموع كأن علي رؤوسهم الطير ، ينظر قمبيز بعين حاقدة إلى أبسماتيك الثالث الملك المهزوم الذى لم تكسر هزيمته من إباءه وشموخه ونظرته التى أثارت الحقد والغيظ فى أحشاء قمبيز ملك الفرس ،يتبادلان نفس النظرة وكل منهما يعلم يقينا أنهما سليلا حضارتين عريقتين فى فجر الحضارات ، لم يشف غليل قمبيز إنتصاره الساحق بل أراد أن يمحق بقية الزهو وعزة النفس المرتسمة على وجه أبسماتيك فى هذا الموقف العصيب ، عادة الملوك كما قالت الملكة بلقيس "إن الملوك إذا دخلوا قرية أفسدوها وجعلوا أعزة أهلها أذلة" ، حتى فى أرقى الحضارات لا تزال الملوك لا تشبع رغبتها إلا التنكيل بقرناءها ، قتل العجل آبيس وخرب المعابد والهياكل وقتل وسفك ، إرتكب بهمجيته كل جريمة ولكن لا يكفى ، فكرة حقيرة جالت بخاطره ..
إنها بنت فرعون بنت الحسب العريق والرفاء المدلل , كبلها بالسلاسل وألبسها كالجوارى وأعطاها جرة وأمرها أن تملأها وتسقى جموع المنتصرين ،
تماما كما تفعل الإماء لكنها كأبيها مشت حافية القدمين تظهر الإباء وتحبس دمعاتها الحارة ،
نظر قمبيز إلى أبسماتيك الذى لم يحرك فيه هذا المشهد المروع طرفا واحدا ، فكرة أخرى أخسّ وأحقر .. جاء بأقرب أصدقاءه إلى قلبه وألبسه ثوب الفقراء وأمره أن يسأل ويمد يده لجموع الشاخصين ، هنا لم يتمالك دموعه فأجهش بالبكاء .. آلمه المشهد .. فلطالما نظر إليه وهو الأبىّ الشامخ وهاهو فى موقف الذل والمهانة .. لم يبك من ضعف ومهانة ،بل بكى رحمة ووفاءا .. هكذا الملك والملوك وإن جار بهم الزمان .
لم يسجل التاريخ همجية قمبيز فحسب بل سجل معها عقابا قاسيا جراء ما اقترفته يداه ، ذهب بغطرسته لغزو النوبة فباء بالفشل وفى اثناء عودته عبر واحات سيوة هبت عاصفة فى الصحراء دفنت هذا الجيش كله ولم ينج منه أحد. ولم يجد قمبيز بُدًّا من العودة إلى فارس، ولكنه مات في الطريق عام (522 ق.م) وقيل إنه انتحر.





لا رعاك التاريخ يا يوم قمبيز ولا طنطنت بك الأنباءُ
دارت الدائرات فيك ونالت هذه الأمة اليد العسراءُ
يوم منفيس والبلاد لكسرى والملوك المطاعة الأعداءُ
يأمر السيف فى الرقاب وينهى ولمصر على القذى إغضاءُ
جىء بالمالك العزيز ذليلا لم تزلزل فؤاده البأساءُ
يبصر الآل إذ يراح بهم فى موقف الذل عنوة ويجاءُ
بنت فرعون فى السلاسل تمشى أزعج الدهر عريها والحفاءُ
وأبوها العظيم ينظر لما رُدّيت مثلما تُردى الإماءُ
أُعطيت جرّة وقيل إليك النهر قومى كما تقوم النساءُ
فمشت تظهر الإباء وتحمى الدمع أن تسترقه الضراءُ
والأعادى شواخصٌ وأبوها بيد الخطب صخرة صماءُ
فأرادوا لينظروا دمع فرعون وفرعون دمعه العنقاءُ
فأروه الصديق فى ثوب فقر يسأل الجمع والسؤالُ بلاءُ
فبكى رحمة وما كان من يبكى ولكنما أراد الوفاءُ
هكذا الملك والملوك وإن جار زمانٌ وروعت بلواءُ
__________________


آخر تعديل بواسطة محمد الحبشي ، 06-11-2008 الساعة 12:19 PM.
محمد الحبشي غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 06-11-2008, 12:12 PM   #3
محمد الحبشي
قـوس المـطر
 
الصورة الرمزية لـ محمد الحبشي
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2006
الإقامة: بعيدا عن هنا
المشاركات: 3,527
إفتراضي

القرار الأخطر



في الثاني والعشرين من حزيران/يونيو 1941 بدأت عملية بارباروسا حيث غزت القوات النازية وحلفاؤها الاتحاد السوفيتي وبعد بداية الغزو بنحو ثلاث شهور، قامت الجيوش الألمانية بعمل حصار شديد على مدينة ستالينجراد ، بينما أصدر هتلر أوامره بأن تُمحى مدينة ستالينجراد عن وجه الأرض، فقام بعمل حصار عن المؤن والمعدات الطبية للمدينة حتى حصلت مجاعه في البلاد، بينما ركز القصف الجوي والمدفعي على المدينة، أدى ذلك لموت نحو مليون مدني خلال حصار ستالينجراد، 800 ألف منهم ماتوا بسبب المجاعة والحصار الذي استمر نحو 506 يوم.. كان واضحا أن هتلر قد أخذ الأمر بشكل شخصى نظرا لاسم المدينة (ستالينجراد) المنسوبة إلى ستالين .. كان الإتحاد السوفيتى على وشك السقوط إذا تابع الألمان تقدمهم وتفوقهم وزاد إستياء الجنرالات الألمان من قرارات الفوهرر المشوشة ، كان سقوط الإتحاد السوفيتى يعلن انتهاء طرف أساسى وخروجه من النزاع بل وتغيير مجرى الحرب ودفة التاريخ ..
لكن توقفت الأوامر عن الزحف إلى قلب الخطر الأحمر ..

ويبقى لغز هذا القرار إلى اليوم ..






فى أغسطس 216 قبل الميلاد ، واصل البطل القرطاجىّ المغامر هانيبال (حنا بعل) حملته بإتجاه روما فى أخطر واشرس حملة واجهتها الإمبراطورية الرومانية فى كل تاريخها . لقد إصطحب القائد المغامر جيشا من قرطاج (تونس الآن) وقرر التوغل به عبر غرب أفريقيا فجبل طارق فإسبانيا فكل شمال أوربا وصولا إلى روما عبر جبال الألب ، لقد كانت مهمة مستحيلة ولا أقل خاصة عبور جبال الألب وهذه المنطقة الجبلية الوعرة بجيش ضخم يضم فى صفوفه من الفيلة قرابة 32 فيلا . وفى كاناى التحم مرة رابعة بجيش روما وتم سحق الجيش الرومانى تماما بخطة عبقرية بارعة.
انتهت مقاومة الرومان بعد كاناى وكانت روما مفتوحة تماما للغزو إلا أن هانيبال تراجع عن قراره بغزو روما .

كانت إيماءة من هانيبال لفرسانه النوميديان كافية لإسقاط روما بعد ذبح كل الجيش الرومانى فى كاناى (قُتل أكثر من 60 ألف رومانى من أصل 80 ألف) ، لكن لا أحد يعلم سر هذا القرار الخطير إلى اليوم .

قرار ،، كان سيمحو امبراطورية كروما من وجه الأرض لتعلو إمبراطورية أخرى هى قرطاج تمتد سلطتها على كل أقاليم البحر الأبيض المتوسط قرابة أكثر من 600 عام بعدها بدلا منها .

ويبقى لغز هذا القرار إلى اليوم ..




لم يكد يفيق المسلمون من فاجعة وفاة الرسول إلا وتتابعت الأنباء المفزعة بارتداد كل جزيرة العرب ، لقد كان هذا الشيخ السمح الوجه الضعيف الجسد إرادة لا تُفلّ وعزيمة لا تكل ولا تُقهر .
أخذ على عاتقه محاربة كل الجزيرة وهو فى رأيى أخطر قرار فى التاريخ ، إنك إن كنت تقرأ كلامى الآن فنبسبة 99% أنك لم تكن لتعرف لهذا الدين طريقا إلا إذا كنت من سكان المدينة أو مكة أو الطائف .. قرار يدين له بالفضل حتى يومنا هذا مليار ونصف مسلم .
قرار كان ليؤثر على خريطة العالم اليوم .
أليس رائعا ومذهلا هذا الشيخ حقا ، إنه صاحب رسول الله وصفيّه وخليله .


__________________

محمد الحبشي غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .