هل اقتراف بعض الحكام للمعاصي موجب للخروج عليهم؟

بارك الله بك اخي الكريم كريم الثاني.....لكن كلامك هذا سوف يغضب الكثيرين والسبب:
انك مع الله ضد السلطان ولدينا الكثيرين في الخيام مع السلطان فقط ولا علاقة لهم مع الله
ولكني اعرف شخصا مع السلطان وضد الله ايضا والسبب هم يشاهدوا بطش السلطان ولا يدركوا عظمة وقوة الله بل لا يؤمنون بالله حقيقة انما في قلوبهم بعض من شك

اما امامية الرافضة فما هي الا كأمامية "العلمانية " الحالية وهما يشتركان ايضا بالادعاء بالانتساب للاسلام الصحيح ويكفران بعضهما وغيرهما

ثم انهم يزعموا كما زعمت الرافضة ان هذه الامة لا يوجد بها اكفاء غير وراثة

ذلك الحاكم الزنديق والمستبد والملتصق بالكرسي من غير مبايعة ولا انتخاب حتى
اما سؤالك فاقول ان اخطاء الحاكم ومعاصيه لا تخرجه من الملة لان الشرع قد وضع عقوبات لكل معصية لذا لو اننا رجمنا الحاكم امام الناس حتى الموت فلن يكون خارجا من الملة وكل حاكم يرفض هذا الرجم رغم ثبوت معصية الزنا عليه هو حينها يخرج من الملة فقط لرفضه احكام الاسلام

اما اخينا الكريم الشافعي :انت تتكلم عن امير المؤمنين الذي اؤمر بموافقتهم وعندها لا يجوز الخروج عليه اطلاقا الا اذا اجمع المسلمون على ذلك ونحن الان لسنا نعرف حاكم واحد ولاه المسلمون امرهم :
1- جميع الحكام الحاليين جاؤوا للحكم بطرق غير مشروعة وتم تثبيتهم بمسامير امريكا
2- اجماع المسلمين في العالم تطالب بتنحي هؤلاء الحكام ولكن لا حياة لم تنادي
3- هؤلاء الحكام خرجوا على الاسلام خروج واضح بموالاتهم اهل الشرك والسماح للمشركين بادخال جيوش لا قبل لنا بها بالدخول الى بلاد الاسلام
4- جميع شيوخ افتاء الحكام يفتون حسب طلب السلطان ومن يخالف يتم طرده من الخدمة يعني لا يجوز الاخذ بفتوى من شيخ "علماني "
5- الفتوى بالاعلى واضح ضلالها اذ انها صحيحة في حال شرعية الحاكم ولقد تم تحريفها لتشمل الحاكم غير الشرعي




شكرا لكم ودمتم بخير