السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
خير البشر بعد الرسل و الأنبياء صلوات الله عليهم و سلامه
هم الصحابة رضوان الله عليهم
نشروا الدين، و فتحوا الأمصار و مهدوا لنا طريق الهداية بفضل الله و منته
يقول عز و جل في محكم تنزيله
مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعاً سُجَّداً يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَاناً سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُود
و هم أبر هذه الأمة قلوبا ، وأعمقها علما ، وأقلها تكلفا ، وأقومها هديا ، وأحسنها حالا اختارهم الله لصحبة نبيه -صلى الله عليه وسلم- وإقامة دينه.
وقال ابن مسعود رضي الله عنه : حبهم سنة والدعاء لهم قربة والإقتداء بهم وسيلة والأخذ بآثارهم فضيلة
هم الذين و إن أنفقنا أحدا ذهبا، فلن نبلغ ما بلغوه و لا نصيفه
رضوان الله عليهم جميعا
أكيد أننا جميعا نعرف الصحابة و خاصة كبارهم من المبشرين بالجنة و الفاتحين الأمصار
و لكن هناك من الصحابة من، مع الأسف لم ينصفه التاريخ، أو على الأقل سأقول لم ننصفه نحن، فلم نقرأ في سيرته
و لم نتمعن في فضله، و لم نعرف إلا إسمه
سأقوم إن شاء الله خلال الشطر الثاني من رمضان بإدراج سلسلة فيها بعض الصحابة و نبذة من سيرتهم العطرة
و أبدأ على بركة الله مع
أسيد بن حضير رضي الله عنه