أهديت صدرك وردتين

المشاركة الأصلية بواسطة اوراق الثريا

اخي احمد اتمنى منك شيئ واحد هو ان تتذكر اننا في خيمة الثقافة والادب
ومن المستحسن ان يكون ردك في نحو ذلك
وشكرا لك اخي

اختي جومانة
ان تمنيك مجاب بأذن الله
لكن ما تقولي بشتمه من نحب دون عمل اي احترام لنا كاعضاء واسرة في هذه الخيمة هل هذا ادب
علىكل حال ابشري انا لم اعد ادخل هذه الاماكن التي فيها هذه الاشكال

واتمنى عليك ان لا تدخليها كي لا تتشوه فطرتك السليمة بامراضهم النفسية

اما اذا كنت تعتقدي ان ما كتب في الاعلى شعرا فاني اطلب تفسير هذه الخربشات برسالة خاصة ان كنت فهمت منها شيء

انا شخصيا اجدها تخبطات غير متزنه وحتى لا يتهمني ابو نواس الخيمة بعدم اتيان الدليل اعطيك مثالا ولا اريد الانتقاء لان الانتقاء من الكلام دليل جودة هذا الكلام لذا خذي البيت الاول:

  	يا حلوة العينين والخدين
إني عطشت لقبلة الشفتين

هو تكلم عن العينين ثم عطف عليهما الخدين وهذه ركاكة واضحة اذ ان للعينين سحر لا يدانيه سحر وكان عليه اعطاء العيون حقها

وانا كذواق للشعر عندما اسمع العينين اكاد ادخل في عالمهما لولا ان ابو نواس الخيمة يصدمني اذ يعطف عليهما الخدين فاصرخ واقول ما هذا
لقد اخرجني من بداية الدخول في الهيام العذري ليدخلني في النزوات الجسدية عندما ذكر الخدين ولم يمهلنا لنفوق من الصدمة حتى نزل للشفتين وهذا يخالف المنطق ويسيء لكل من يملك روح سليمة تعرف معنى الحب العذري

كان عليه التركيز على العينين لكن افتقاده للاحساس الفطري يجعله يعتقد ان الحب هو الشهوة فقط من خلال الجسد

ان الشاعر الذي يتكلم عن القبلة مضطرا عليه ان يضع مبررها الروحي وينفي عنها الشهوة الجسدية حتى يرقى بنفسه عن الحيوانات

اريد ان اسمعك شعر بالدارجة وانا طبعا ارفض هذا النوع بشدة لكنه يملك الاحساس الفطري :
وقف حبيبي واترك العين بالعين........خل الحديث يطول بيني وبينك
هذا لمبتديء مررت به يوما فاعجبني لولا انه بالعامية فانا ارى هنا مشهدا يسهل الانسجام فيه
العين تنظر الى العين ورغم ان الحديث سوف يطول الا ان العيون ما تزال محور التركيز ولنا ان نتخيل كم من الزمن يلزمنا للتحدث والعيون تناجي العيون

فهو يتكلم عن قمة المتعة الروحية وهذا عندي افضل من القصيدة اعلاه ارجو ان تكون الفكرة قد وصلت

واسمعي ما يقول جرير هو يعطي العيون حقها ببيتين وليس كلمة في بيت:

إن العــيــون التـي في طـــرفها حَـــــوَرٌ------ قَـتَـلْــنـنـا ثـم لـم يــحــيـيـن قــتــلانا
يصــــرعـــنَ ذا اللُّبِّ حـتى لا حراكَ به-------- وَهُـــنَّ أضـعـفُ خـلقِ الله أركـــانـا

ويقول البارودي:

نصبت حبائل هدبها فتصيدت.............قلبي.. فراح فريسة الاهداب
ما كنت اعلم قبل طارقة الهوى...........ان العيون.. مصائد الألباب

ويقول ايليا ابو ماضي :

ليت الذي خلق العيون السودا.............خلق القلوب الخافقات حديدا
هي نظرة عرضت فصارت في الحشا .....نارا وصار لها الفؤاد وقودا

ولم تبخس العيون حقها الا في هذه الخيمة

هذا فقط للبيت الاول اما باقي القصيدة فابياتها تحمل جمل مفككة بحاجة الى روابط لجمعها

شكرا اوراق الخريف

[هيثم العمري]

المشاركة الأصلية بواسطة sbhhbs

اختي جومانة
ان تمنيك مجاب بأذن الله
لكن ما تقولي بشتمه من نحب دون عمل اي احترام لنا كاعضاء واسرة في هذه الخيمة هل هذا ادب
علىكل حال ابشري انا لم اعد ادخل هذه الاماكن التي فيها هذه الاشكال

واتمنى عليك ان لا تدخليها كي لا تتشوه فطرتك السليمة بامراضهم النفسية

اما اذا كنت تعتقدي ان ما كتب في الاعلى شعرا فاني اطلب تفسير هذه الخربشات برسالة خاصة ان كنت فهمت منها شيء

انا شخصيا اجدها تخبطات غير متزنه وحتى لا يتهمني ابو نواس الخيمة بعدم اتيان الدليل اعطيك مثالا ولا اريد الانتقاء لان الانتقاء من الكلام دليل جودة هذا الكلام لذا خذي البيت الاول:

  	يا حلوة العينين والخدين
إني عطشت لقبلة الشفتين

هو تكلم عن العينين ثم عطف عليهما الخدين وهذه ركاكة واضحة اذ ان للعينين سحر لا يدانيه سحر وكان عليه اعطاء العيون حقها

وانا كذواق للشعر عندما اسمع العينين اكاد ادخل في عالمهما لولا ان ابو نواس الخيمة يصدمني اذ يعطف عليهما الخدين فاصرخ واقول ما هذا
لقد اخرجني من بداية الدخول في الهيام العذري ليدخلني في النزوات الجسدية عندما ذكر الخدين ولم يمهلنا لنفوق من الصدمة حتى نزل للشفتين وهذا يخالف المنطق ويسيء لكل من يملك روح سليمة تعرف معنى الحب العذري

كان عليه التركيز على العينين لكن افتقاده للاحساس الفطري يجعله يعتقد ان الحب هو الشهوة فقط من خلال الجسد

ان الشاعر الذي يتكلم عن القبلة مضطرا عليه ان يضع مبررها الروحي وينفي عنها الشهوة الجسدية حتى يرقى بنفسه عن الحيوانات

اريد ان اسمعك شعر بالدارجة وانا طبعا ارفض هذا النوع بشدة لكنه يملك الاحساس الفطري :
وقف حبيبي واترك العين بالعين........خل الحديث يطول بيني وبينك
هذا لمبتديء مررت به يوما فاعجبني لولا انه بالعامية فانا ارى هنا مشهدا يسهل الانسجام فيه
العين تنظر الى العين ورغم ان الحديث سوف يطول الا ان العيون ما تزال محور التركيز ولنا ان نتخيل كم من الزمن يلزمنا للتحدث والعيون تناجي العيون

فهو يتكلم عن قمة المتعة الروحية وهذا عندي افضل من القصيدة اعلاه ارجو ان تكون الفكرة قد وصلت

واسمعي ما يقول جرير هو يعطي العيون حقها ببيتين وليس كلمة في بيت:

إن العــيــون التـي في طـــرفها حَـــــوَرٌ------ قَـتَـلْــنـنـا ثـم لـم يــحــيـيـن قــتــلانا
يصــــرعـــنَ ذا اللُّبِّ حـتى لا حراكَ به-------- وَهُـــنَّ أضـعـفُ خـلقِ الله أركـــانـا

ويقول البارودي:

نصبت حبائل هدبها فتصيدت.............قلبي.. فراح فريسة الاهداب
ما كنت اعلم قبل طارقة الهوى...........ان العيون.. مصائد الألباب

ويقول ايليا ابو ماضي :

ليت الذي خلق العيون السودا.............خلق القلوب الخافقات حديدا
هي نظرة عرضت فصارت في الحشا .....نارا وصار لها الفؤاد وقودا

ولم تبخس العيون حقها الا في هذه الخيمة

هذا فقط للبيت الاول اما باقي القصيدة فابياتها تحمل جمل مفككة بحاجة الى روابط لجمعها

شكرا اوراق الخريف

أهل الجهل بالشعر يقارعون الشمس