العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الثقافي > مكتبـة الخيمة العربيـة > دواوين الشعر

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: بيان أخطاء مقال خيانة الوعي: حين تحوّل «ٱلنَّبِىّ» إلى «النبي» (آخر رد :رضا البطاوى)       :: موت الموت الرباني (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: الحيلة في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الضيق في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الغلول في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الكفل فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: هل الآية المعجزة خرقٌ للقوانين الكونية أم أنها قانون إلهي مجهول؟ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: بدل فشل (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: هل يتغير حكم الله بتغير الظروف ؟ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الاشعار في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)      

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 09-01-2007, 05:33 AM   #2
redhadjemai
غير متواجد
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2006
المشاركات: 3,723
إفتراضي أروع ماقيل في الهجاء

[FRAME="11 70"][ ]تَنَحِّيْ فاجْلِسِي مِنَّا بعيداً * أراحَ اللّه مِنْكِ العالَمينا

أَغِرْبَالاً إذا استُودِعْتِ سِرّاً * و كانُوناً على المُتَحَدِّثِينا

أَلَمْ أُوضِحْ لكِ البغضاءَ مِنِّي * و لكنْ لا إخالُكِ تَعْقِلينا

حياتُكِ ما عَلِمْتُ حياةُ سُوْءٍ * و مَوْتُكِ قد يَسُرُّ الصَّالحينا

**********

جَزاكِ اللّه شَرّاً مِنْ عَجُوزٍ * و لَقَّاكِ العُقُوقَ من البَنِين

فَقَدْ سُوِّسْتِ أمْرَ بَنِيكِ حتّى * تَرَكْتِهِمُ أَدَقَّ مِنَ الطحينِ

لِسَانُكِ مِبْرَدٌ لم يُبْقِ شيئاً * و دَرُّكِ دَرُّ جاذِبَةٍ دَهِينِ

وإنْ تُخْلَيْ وأَمْرَكِ لا تَصُونِي * بِمُشْتَدٍّ قُوَاهُ ولا مَتِينِ



لحاكَ اللّه ثُمَّ لَحاكَ حقًّا * أباً، ولَحاكَ من عَمٍّ وخالِ

فنِعْمَ الشيخُ أنْتَ لدى المخازي * و بئسَ الشيخ أنت لدى المعالي

جمعتَ اللُّؤْمَ لا حَيَّاكَ رَبِّي * و أبوابَ السَّفاهةِ والضَّلالِ


إنْ نَبا خَدُّكَ المُصَعَّرُ عنِّي * مُذْ نَبا هَجْوِيَ المُبِّرحُ عَنْكَا

فبجهلٍ قابلتَ ماكان منِّي * وبحلمٍ قابلتُ ماكان منكا

ولو استطعتُ لابتدعتُ كُفوفاً * من هِجاءٍ تَصُكُّ وجْهَكَ صَكًّاً

ولفكَّكْتُ من أساريرِكَ الكِبْـ * ـرَ بقولٍ من وَخْزَةِ الموتِ أنْكَى

إنّنا مَعْشَرٌ نَرى الذلَّ في الو * دِّ لغيرِ اللّهِ المهيمنِ شِرْكا

قد رأينا في المالِ والذلِّ فَقْراً * ورأينا في العِزِّ والفقر مُلْكا



إن كان إبليس موصوماً بمعصية * أو كان في حمأة الطغيان مغموسا

فكيف أبناء إسرائيل إن ذكروا * وكيف قوبل في أوساطهم موسى

ولا تقل إن للصهيون من أثر * فإنه منطق ما زال معكوسا

هم أخجلوا في الخنا إبليس وانحدروا * مثل الخنازير تلويثاً وتدليسا

باعوا الضمير وباعوا العرض إذ عبدوا * عجلاً من المال بز العجل آبيسا

من أين هذا لـهم من كل فاجرة * كافاتها السبع ليست ترحم الكيسا

من أجل هذا تعالى اللـه شتتهم * لا يقبل اللـه كفاراً وديوسا

من مزق اللـه رب العرش قوته * فسوف يحيا طريد الناس منحوسا

ليست فلسطين مهما كان مظهرهم * فيها سوى حرم صلى به عيسى

عيسى بن مريم لا يرضى بمخزية * ولا يبارك في الـأرض المناجيسا

وليس يرضيه أن مدوا حبائلـهم * للدس والكيد مذ كانوا جواسيسا

ولا محمد المبعوث يعجبه * واد يكون بهم في الـأرض مأنوسا

فلننسف الـأرض لا دار ولا سكن * لـهم ولا وجدوا للدفن ناووسا

وليقطع الواحد القهار دابرهم * إني أراهم على الـأديان كابوسا

هم ضايقونا وهم كادوا لإخوتنا * كيداً تجاوز في الحد المقاييسا

هم في الربا ومجال السلب قد نصبوا * دون المشانق في الـأسواق تفليسا

إن شئت سل شاعر العجمي وموقفه * من رطل لحم إذا ما جئت فينيسا

لحم ابن آدم قل لي كيف يأكلـه * هذا المرابي وما راعى الـأحاسيسا

ما كان حكم شكسبير هنا عبثا * ولا تجنَّى بوصف كان مدسوسا

لكنه الغدر عند الفصل أظهره * طبع بنفسية الصهيون مغروسا

ما علة المن والسلوى وقد نزعوا * للفول والعدس تلقى فيهما السوسا

ما ذنب نعمة ربي في عقيدتهم * أن بدلوا الزهرة الغراء إتكيسا

أليس هذا غرور النفس صيرهم * ممن تسميهم الدنيا أباليسا

فكيف جاءوا إلى البابا لينصرهم * أو يستعيد لـهم مجداً وتأسيسا

قولوا لتل أبيب أنت ساقطة * مهما احتميت وأعددت المتاريسا



لي صاحبٌ واف يزور مبكِّرا * وتطول زورته سنين وأشهرا

ما زلت أمتدح الوفاء وأهلـهُ * حتى وفى فرجوتهُ أن يغدرا

ويبش في وجهي فأهمس قائلا: * سبحان من خلق الجبال وصورا!

حاولت يوماً صرفَه بتثاؤبى * فرأيته فوق الـأريك مسمَّرا

فهتفت: جد لي بالجلاء فقال لي: * حتى تجود لنا به انْجِلْترا

ساءلت عن دمه فقالوا: زئبق * في كل عرق من نحاس قد جرى

لو صبَّ منه قطرة في جدول * لتجمَّد الآذيُّ بل لتحجرا

وإذا أحس الجو رقعة وجهه * صيفاً تلبد بالغيوم وأمطرا

وإذا تحرك فكه متكلما * أحسست بركاناً عليك تفجرا

ثقلت عبارته فأصبح صمتُه * نغما أرق من النسيم إذا سرى

فتشت عند مسيره عن ظلـه * فوجدته قد غاص في جوف الثرى

الـأرض تجذب كل شيء فوقها * فإذا رأته حاولت أن تنفرا

لوْ أن ثقلة روحه في عقلـه * ما كان إلا فيلسوفاً أكبرا

ولوَ أن خفة عقلـه في روحه * ما كان هذا الوحش إلا جؤْذرا

عقل أخفّ من الكحول أخاف * إن مر النسيم عليه أن يتبخرا

[/FRAME]

آخر تعديل بواسطة السيد عبد الرازق ، 29-05-2007 الساعة 03:20 AM.
redhadjemai غير متصل   الرد مع إقتباس
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .