العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الثقافي > صالون الخيمة الثقافي

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: العفاف فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الرد على مقال هل سورة يوسف من القرآن؟ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: التسنيم فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الخزى فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: اللعب فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: فرسة و خيّال (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: الصرف في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الرد على مقولات الباحث عن الحقيقة المنسية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الفروج في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الكرم في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 19-12-2006, 05:14 PM   #1
ابن حوران
العضو المميز لعام 2007
 
الصورة الرمزية لـ ابن حوران
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
الإقامة: الاردن
المشاركات: 4,483
إفتراضي

( 2 )

في كل بلد من بلدان العالم وعلى مر التاريخ، ينقسم أهل البلاد الى راض عن الحكم ومؤيد له وكاره للحكم ويعارضه. ويدافع كل طرف عن موقفه بقوة تعتمد على قربه أو بعده من النظام، مُسخِفًا ومستهزئا بالطرف الآخر، وقد تتطور العلاقة بين الطرفين الى الاقتتال، ليتم إقصاء وإبعاد الطرف الآخر، ويتحين الطرف المُقصى الفرص لينقض على الطرف الآخر إذا ما أحس بثغرة ما.

ولكن لو افترضنا أن حوارا هادئا دار بين شخصين من الطرفين المتضادين، دون عراك بالأيدي فماذا يدور بينهما؟ لنرى

المعارض: لما تؤيد نظام الحكم؟
المؤيد: سأجيبك إذا أجبتني أنت لما تعارض نظام الحكم
المعارض: إنه حكم فاسد يشجع الرشوة ويستكين للأجنبي، وينصب من هم قريبون منه، ويبعد من يعارضه، ويستنزف ثروات البلاد في أبواب لا تفيد، فلا يشجع البحث العلمي ولا يطور الإنتاج، فالبطالة متفشية و الجهل عام ولا مساكن لائقة للمواطنين والحبل طويل ..

المؤيد: وهل أتبع نهجك وأنا لا أشكو مما ذكرت؟ سأسرد لك قصة عن محاور مثلك حاور آخر مثلي.. جرت في منطقة مسيحية من مناطق البلاد المحيطة بنا
حيث كان صياد يصطاد السمك بصنارة ويشرب من علبة (بيرة) في يده، فجاءه ناصح فقال: لما تشرب البيرة وأنت تصطاد؟ ألم يكن من الأفضل أن تدخر ثمن البيرة لتشتري شبكة ؟
الصياد: وماذا بعد؟
الناصح: وبعد ذلك يزداد ربحك فتشتري زورقا..
الصياد: وماذا بعد؟
الناصح: عندها سيكون بإمكانك الصيد مع شرب البيرة..
الصياد: ولماذا كل تلك الطرق الملتوية؟ ألا تراني أشرب البيرة منذ الآن؟

المعارض: لقد فهمت .. ليبقى يشرب بيرة طالما بقي في صحته .. ولكن أظن أن لا صحة تدوم .. وقد اكتشفت تلك الحقيقة جماعات النمل .. في حين أهملتها صراصير الحقل التي تغني ليلا نهارا معجبة بصوتها، ظناً منها أن حياتها الرغيدة ستدوم الى الأبد .. والتي عندما تموت لعدم احتياطها ، سرعان ما تفتتها جماعات النمل لتخزنها مع مخزونها الاحتياطي..
__________________
ابن حوران
ابن حوران غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 25-01-2007, 03:34 PM   #2
ابن حوران
العضو المميز لعام 2007
 
الصورة الرمزية لـ ابن حوران
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
الإقامة: الاردن
المشاركات: 4,483
إفتراضي

لم يكن الحوار بين اثنين بل كان بينه وبين استمارة تسلمها لتعبئتها:

الاسم .. العمر .. المهنة .. الدخل السنوي .. الديانة .. المذهب .. أسماء أفراد أسرته .. الطول .. العرض .. الوزن .. أسماء أصدقاءه .. البلد .. المدينة .. الحي .. رقم التلفون .. فصيلة الدم .. لون الشعر الخ ..

سأل نفسه : من يهتم بذلك؟
ـ ومن يستثمر تلك المعلومات؟
ـ وحتى لو عرفنا كل تلك المعلومات عن كل شيء.. ماذا يعني؟ ألم نعلم أن الكيان الصهيوني لديه المئات من الرؤوس النووية .. ماذا فعلنا لأجل الاحتياط من أثرها؟

ـ وماذا إن كان اسمي مسعود أو مقرود .. هل تميز صواريخ الأعداء بين اسم واسم وبين ابن طائفة وطائفة وابن دين ودين في العراق وفلسطين ولبنان؟

ـ ولكن، هل يمكن أنهم نسوا أشياء لم يذكروها في سلسلة أسئلتهم؟ مثلا: هل تصيبك (حرقة) إذا تناولت الطماطم أو الزيت ؟

ـ وقد تكون نواياهم طيبة، فهم يعملوا على تخليد المعلومات التي تصون ذكرى أصحابها! .. ولكن، ماذا يعني؟ حتى لو كتب على (شواهد) القبور أن أصحابها كانوا عمالقة ومخترعين وحاصلين على أوسمة ممتازة وكانوا أسيادا في أهلهم، ماذا يعني؟ حتى لو لم يكتب على القبر شيئا، فهل يستفيد منه صاحبه؟ أم أن من ينتسب لصاحب القبر من الأحياء، هو من سيشبع ذاته في الانتساب لصاحب القبر؟

أطل طيف منظم الاستمارة من بين سطورها وسأل: لماذا لا تعبئ الاستمارة؟ هل تعتقد نفسك فيلسوفا؟

أجاب: كلا .. ولكنني أخشى أن أتحول الى لا شيء الى ذرة غبار منسية..

ثم تعوذ من الشيطان الرجيم وملأ الاستمارة ..
__________________
ابن حوران
ابن حوران غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 27-01-2007, 01:34 AM   #3
على رسلك
عضو شرف
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2005
الإقامة: في كنف ذاتي
المشاركات: 9,019
إفتراضي




جميلة وممتعة هذه الحوارات الثنائية أيها السهل الخصيب

احترامي وتقديري الصادقين .

تحياتي
__________________






شكرا أيها الـ...غـيـث
على رسلك غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 27-01-2007, 11:03 AM   #4
محمد العاني
شاعر متقاعد
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2002
الإقامة: إحدى أراضي الإسلام المحتلة
المشاركات: 1,538
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة ابن حوران
لم يكن الحوار بين اثنين بل كان بينه وبين استمارة تسلمها لتعبئتها:

ـ وماذا إن كان اسمي مسعود أو مقرود .. هل تميز صواريخ الأعداء بين اسم واسم وبين ابن طائفة وطائفة وابن دين ودين في العراق وفلسطين ولبنان؟
لا يابن العم..
ليست الصواريخ فقط هي التي لا تميز..بل أصبح البشر لا يميزون بين إسم و إسم و بين ابن طائفة و طائفة و ابن دين و دين..فالكل في القتل سواء..
__________________
متى الحقائب تهوي من أيادينا
وتستدلّ على نور ليالينا؟

متى الوجوه تلاقي مَن يعانقها
ممن تبقّى سليماً من أهالينا؟

متى المصابيح تضحك في شوارعنا
ونحضر العيد عيداً في أراضينا؟

متى يغادر داء الرعب صبيتنا
ومن التناحر ربّ الكون يشفينا؟

متى الوصول فقد ضلت مراكبنا
وقد صدئنا وما بانت مراسينا؟
محمد العاني غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 22-03-2007, 02:05 AM   #5
ابن حوران
العضو المميز لعام 2007
 
الصورة الرمزية لـ ابن حوران
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
الإقامة: الاردن
المشاركات: 4,483
إفتراضي

في الطائرة


كان يجلس الى جانبها في الطائرة.. فسألته من أين أنت والى أين تنوي السفر؟ كانت تريد أن تكسر حاجز الصمت، لتقتل الوقت أو تسهم في قتله بقدر الإمكان .. وهذا النوع من الحديث، يندرج تحت باب التصادم أو القضاء والقدر، فلا أحد يخطط له ولا أحد يتوقع سيره .. وهو يحدث بأمكنة كالطائرات أو الانتظار بعيادة طبيب الأسنان مع مريض .. فعادة من يكون بعيادات الأسنان تتلاشى رغبته في الحديث .. والحديث في أحسن حالاته سيتحرك كالسوائل، مع أي انحدار .. فلا تقنين به ولا جدول أعمال ..

أجابها بعد أن التفت إليها .. كانت على مشارف الستين من عمرها .. لكنها بطريقة حديثها بدت كأنها أصغر من ذلك قليلا .. لم تنتبه لإجابته كثيرا .. فلو شاء أن يمتحنها بما أجاب لأخذت صفرا من العلامات، رغم أن المطروح كانا سؤالان وإجابتان .. انتقلت الى الحديث عن نفسها .. وكيف كانت تعمل في خطوط الجو .. وعن أسفارها .. وعن ترتيب شركات الخطوط الجوية، من حيث المواعيد والطعام وما الى ذلك .. استنتج بسرعة أنها تتفوق عليه في كثير من المسائل المتعلقة بالجو .. وقد أحست هي باعترافه الضمني بتفوقها .. فأخذت تحكي عن كندا و النمسا و أن معدلات سفرها تصل الى أكثر من عشرين مرة في السنة ..

ذكرت له أن البلد الفلاني جميل و مرتب و شعبه مرتاح ..
لم يوافقها على قولها .. ولكنه لم يعترض بشكل صريح ..
حاولت التأكد فقالت ألا توافقني الرأي ؟
اعتذر قائلا .. لم يسبق لي زيارته قبل هذه المرة ..
فاستفادت من تلك الخاصية لتشرح له عن تلك البلاد وعن نظافتها، وعن ارتياح شعبها وعن غنى شعبها .. وتنهدت، كأنها تحسدهم ..
فقال لها : لا أهتم بكل ذلك .. فمقاييس الجودة عندي تختلف عن مقاييس الجودة عند حضرتك ..
ارتفع صوتها، كأنها تريد إجباره على موافقتها ..
فأدرك بضرورة التوقف عن التمثيل بمسايرتها طيلة الوقت وقال : كل تلك المظاهر لا أشتريها بفلس ..
صمتت و تفحصت سحنته التي تحولت الى هيئة غير مهادنة .. ثم سألت بصيغة لا تخلو من ارتباطها بماضي لهجتها : وما هي مقاييسك لو سمحت؟
هو: لا حرية و لا رفاه و لا تقدم حقيقي، دون تحرر من الأجنبي .. وأظن أن تلك البلاد ليست متحررة من نفوذ الأجانب تماما .. ومواقفها الوطنية و القومية لا تروقني ..
هي : لم يقتلنا و يشردنا من بلادنا إلا هذا اللون من الحديث .. ماذا حصلنا من كل تلك الشعارات، إلا الذبح والقتل و التهجير؟
هو: لو قدر لي أن أقود بلادكم .. لما أجريت على نهج من قادها أي تغيير..
قاطعته : أسكت يا رجل .. والله هذا كفر ..
لماذا علينا أن نعيش على الخوف والتشرد .. وبلادنا من أغنى البلدان؟
هو: لقد كنتم في أمان و تقدم وازدهار .. وانتشر العلم عندكم واختفت الأمية .. وبلادكم كانت خالية من المخدرات والإيدز وغيره .. ماذا جنيتم من إشعاركم للأعداء من أنكم مظلومون؟ هل تحسن وضعكم؟
هي : صحيح ما تقول .. لكننا كنا نرى التفرد بالحكم وإبعاد الآخر، و التضييق عليه ..
هو: قد يكون هذا صحيحا .. لكن من هم الذين يستثنوا من دائرة رضا الحكم؟ أليسوا هم من لم يوافقوه؟ .. هات لي استثناءا لتلك القاعدة في بلادنا العربية .. لا بل عند أمريكا نفسها ...
أشاحت بوجهها عنه .. وتمتمت ببعض الكلمات التي لم يفهمها .. وأغمضت عينيها ممثلة دور النائمة ..
في حين تأمل هو قولها .. وفكر ألا يوجد صيغة في بلادنا نقلل من انقساماتنا، فعندها تزيد محصلة قوتنا .. وتزداد معها مناعتنا في مقاومة أعداءنا؟
__________________
ابن حوران
ابن حوران غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 25-03-2007, 02:11 PM   #6
aboutaha
زهير عكاري
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2000
المشاركات: 7,140
إفتراضي

الله يحميك

تملك امكانية هائلة لصياغة مقدمات خفيفة سحرية قبل البدء بالفكرة او توضيحها


ابن حوران ... انت منفعة لنا كاتب نفخر فيه
__________________


التطرف آفة عظيمة وصفة ذميمة تدمر الوطن وتضع المجتمع

____المسنجر معطل والموبايل ضايع _____
__________________________
__________________________
aboutaha غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 27-03-2007, 05:44 PM   #7
العنود النبطيه
سجينة في معتقل الذكريات
 
الصورة الرمزية لـ العنود النبطيه
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2001
الإقامة: الاردن
المشاركات: 6,492
إفتراضي



لا حرمنا الله سعة اطلاعك وغزارة علمك

أخي الكريم ابن حوران

هنيئا لنا في الاردن بك

وهنيئا للخيام العربية يا ابانا الجليل

واخانا العزيز
__________________


كيف استر الدمع في عيونٍ عرايـــــا
وسحاب الألم لا يترك في العمر ورقة إلا ويرويها بالشقاء
أنّى للدموع الاختباء والفؤاد جريح
والنزيف سنين من عمرٍ صار خراب
فيا دمعاتي الحوارق هونا على الخدود حرّقها لهيبك
وهونا على العمر صار يجر الخراب وهو في بواكير الصبا



http://nabateah.blogspot.com
العنود النبطيه غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 20-05-2007, 04:40 PM   #8
ابن حوران
العضو المميز لعام 2007
 
الصورة الرمزية لـ ابن حوران
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
الإقامة: الاردن
المشاركات: 4,483
إفتراضي

في مواسم الانتخابات


في مواسم الانتخابات البرلمانية أو البلدية أو غيرها، تبادر جهات مسئولة ومنتدبة، لتثبيت قوائم الناخبين، وفق أسس يتم الاتفاق عليها، فمن تلك الأسس، تعتمد النقابات المهنية ـ مثلا ـ ضرورة تسديد العضو لالتزاماته المالية، وفي الانتخابات البرلمانية، يتم تحديد مكان السكن وتثبيت الدائرة الانتخابية الخ.

في كثير من الانتخابات في العالم تتدنى نسبة المقترعين الى عدد الناخبين المسجلين، وفق ظروف البلاد أو المدينة أو المجال الذي تجري فيه الانتخابات، فقد تنخفض الى 20% أو ترتفع الى 80%، وفي بعض الدول التي تبالغ في شعبيتها تصل أكثر من ذلك بكثير ..

تكون همم الناس في التسجيل ومتابعة قضية الانتخابات متباينة، فبين متحمس له فلسفته الخاصة وأسبابه الوجيهة في تفسير حماسته، وبين متقاعس أو مقاطع للانتخابات له فلسفته وأسبابه الوجيهة لتفسير موقفه..

وهذا حوار يدور بين متحمس و متقاعس :
المتحمس: هل سجلت اسمك في الدائرة الانتخابية؟
المتقاعس: لا .. ولماذا أسجله؟
المتحمس: كيف لا؟ .. إنه حقك المشروع لتمارس دورك في اختيار من يمثلك.
المتقاعس: وماذا بعد؟ هل سيتغير شيء؟ إذا وصل من أنتخبه الى البرلمان؟ .. أنظر، إن البرلمان في بلادنا لن يعمل شيئا يُذكر، إلا ما تم تحديده له من قبل القوة التي تكبله وتحمل أسماء أكثر صلاحية حددها دستور لم أتدخل أنا أو أجدادي في وضعه.. فحرية البرلمان منقوصة ومصادرة من قبل رأس الدولة، وحرية رأس الدولة منقوصة لأنها محكومة بضوابط دولية لا أستسيغها .. فلا حرية بلا تحرر..

المتحمس: لقد كنت مثلك، لا أشترك في أي انتخابات و أسخر من فكرتها وأحرض الآخرين على عدم المشاركة فيها. حتى كنت ذات يوم في ديوان، وسمعت شابا معارضا للانتخابات يحاور والده (الشيخ) والمتحمس للانتخابات، وبالرغم أن الولد كان جامعيا، ووالده (أميا)، فإني عجبت من رد الشيخ على ولده إذ قال: يا بني إن رأيت بني بلدتك يتقاسمون (القاذورات) قف وخذ حصتك!
تعجبت من قوله فتدخلت: عفوا،يا شيخ ولماذا هذا الاقتتال على (القاذورات) وما الحكمة في قولك؟
ابتسم الشيخ (وأخرج علبة تبغه وكأنه يريد وضع مؤثرات قوية لقوله) وقال: إنهم اليوم وإن تقاسموا (القاذورات) فقد يتقاسموا في الغد الذهب!

تأملت قول الشيخ، فوجدت أنه لخص فكرة المواطنة بكلمات قليلة .. وإن كان فيها بعض الخشونة..

فالتدرب على الممارسات الديمقراطية، كفيل بتطوير تلك التجربة، وزيادة مكتسباتها شيئا فشيئا ..
__________________
ابن حوران
ابن حوران غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 4 (0 عضو و 4 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .