العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الثقافي > صالون الخيمة الثقافي

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: الحجج فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الخفا فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: انتخابات (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: المسح في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الرد على مقال طه ليس إسماً للرسول محمد(ص) (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الرد على مقال الفرقان في تعريف الزبر والزبور في القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الوزر في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الرد على مقال مفهوم الواحد والواحدة والمثنى والمثاني والاثنين في الوعي القرآني (آخر رد :رضا البطاوى)       :: العكف فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الفرط فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)      

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 11-08-2003, 04:55 AM   #11
أطياف الأمل
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2000
الإقامة: على نفحات الأمل
المشاركات: 3,258
إفتراضي

ليس كما تظنين!


كان فيصل جالسا على سريره سارحا محلقا بفكره بعيدا..إلى مكان ليس به سوى هو وأحلامه.. و زوجته جولي جالسة أمام المرآة تضع بعض الزينة وتسرح شعرها .. نادته بعربيتها المكسرة : فيصل ..فيصل..
ولكنه لم يجبها فلقد كان مستغرقا بأفكاره .. وعندما تكررت هتافاتها ولم يجبها ..وضعت فرشاة شعرها جانبا بحنق ونهضت بسرعة ..ووقفت أمامه .. نادته برقة: فيصل ..
نظر إليها بسرعة .. وكأن ندائها أحضره من عالم بعيد .. بعيد جدا .. قال لها بحنان: نعم يا روز ..
اشتعلت جولي غيضا ووضعت يدها على خصرها .. هزت بالأخرى فيصل بقوة وقالت له: أنسيتني يا فيصل ؟؟ أنا جولي .. ولست روز !!
نهض فيصل من سريرة بسرعه ولكأنه كان غائبا عن الوعي فعاد لرشده الآن.. قال لها: اعذريني يا جولي .. اعذريني ..
- أعذرك؟؟فيصل..إنها ليست المرة الأولى التي تناديني باسمها .. أتذكر ذلك اليوم عندما قلت لي أحبك ياروز .. ثم أعدت كلامك وقلت جولي .. أقسمت لي حينها أنك لن تفكر فيها بعد اليوم..وذلك ما حملني على الزواج بعد والابتعاد عن بلادي وأصحابي .. لأكون هنا معك .. في هذه البلاد .. التي لم أرها بحياتي..ولكني رأيتها بعينيك أنت!!
ازدادت حدة صوتها فقالت صارخه : أخبرني يا فيصل .. هل عدت تفكر بها ؟؟ هل كنت سارحا بها ؟؟ أما وعدتني أنك لن تفكر بها ؟؟ هل نكثت عهدك ؟؟ هل لازلت تحبها ؟؟
قال فيصل محاولا الدفاع عنه نفسه رغم أنه كان مدانا مائة بالمائة: لا يا جولي.. إن الأمر ليست كما تظنين !!
قاطعته جولي قائلة: ليس كما أظن ؟؟ إذا ماذا ؟؟ أخبرني ؟؟
جلست جولي على الكرسي وقد طفرت عينيها بالدموع .. اقترب منها فيصل .. وضع يده على كتفها وقال : جولي .. اعذريني يا عزيزتي .. لم أكن أقصد أقسم لك .. أعدك .. إنها المرة الأخيرة .. أعدك .. جولي .. أخبرتك عندما سألتك للزواج أني لم أعد أحبها .. بل أحبك أنت .. فلا تشغلي نفسك بهذه الأشياء .. أنا أحبك أنت .. أنت أم ابنتي ..
نظرت إليه جولي بيأس وقالت: فيصل .. حاول أن تحبني كما أحبك أنا .. أرجوك.. لا أحتمل أن أعيش هكذا .. أرجوك .. حتى إن فكرت بها انتبه لألفاظك ..أرجوك.. أنت تعذبني عندما تناديني باسمها ..
ابتسم لها فيصل وهز رأسه مؤيدا كلامها .. مد يده ومسح دموعه بكفه .. وقال: لا تبكي يا جولي .. لا تبكي يا ام ابنتي ..
سألته جولي : فيصل ..
أجابها : نعم يا عزيزتي ..
- تحبني ؟؟
تذكر فيصل عندما كانت روز تسأله هذا السؤال .. فأجابها كما كان يجيبها : لا أنا لا أحبك ..
اتسعت عينا جولي فقالت : لا تحبني ؟؟
- أجل .. لا أحبك .. بل أنا أموت بهواك .. أنا أعشقك يا .. وكأنه أفاق من حلمه الجميل وذكرياته العذبة فقال متداركا كلامه : أحبك يا جولي ..
طوقته جولي بذراعيها فرحة وقالت : وأنا أيضا أحبك يا حبيبي ..
رفع فيصل بصره ونظر إلى البعيد .. أغمض عينه بقوة وطفرت دمعة منه .. وقال هامسا بحيث لم تسمعه سوى أذنه : أحبك يا روز !!


يتبع ..
__________________


أحـــــــ هو حيــــــــــاتــــــي ــــمـــــــــــــد


أطياف الأمل غير متصل   الرد مع إقتباس
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .