العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الاسلامي > الخيمة الاسلامية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: أشراط الساعة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الشلل في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الخشوع في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: بيان أخطاء مقال خيانة الوعي: حين تحوّل «ٱلنَّبِىّ» إلى «النبي» (آخر رد :رضا البطاوى)       :: موت الموت الرباني (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: الحيلة في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الضيق في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الغلول في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الكفل فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: هل الآية المعجزة خرقٌ للقوانين الكونية أم أنها قانون إلهي مجهول؟ (آخر رد :رضا البطاوى)      

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 30-06-2025, 06:39 AM   #1
رضا البطاوى
عضو شرف
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 6,887
إفتراضي الرد على مقال هل مصر المذكورة فى القرآن هى مصر المعروفة الآن

الرد على مقال هل مصر المذكورة فى القرآن هى مصر المعروفة الآن ، مصر وادى النيل وجمهورية مصر العربية ؟
صاحبة المقال هى زهرة إبراهيم وقد تحدثت في البداية عن انتشار أقوال عن وجود مصر الحقيقية في بلدان متعددة غير ما يسمى ببلاد القبط الحالية فقالت:
*" كثرت الأقاويل والتكهنات فى السنوات الأخيرة حول ما المقصود بمصر التى ذكرت فى القرآن
* ووجدنا شبه حملات إعلامية مكثفة ، تريد بكل الطرق الترسيخ لأن مصر القرآن هى فى اليمن
وأنها ليست مصر واحدة بل إثنتان
واحدة فى شمال اليمن وهى مصر يوسف (ص)والأخرى فى جنوب اليمن وهى مصر موسى (ص)
* ووجدنا كذلك حملات موازية اقل حده وكثافة من سابقتها تريد أن ترسخ كذلك ان مصر القرآن تلك هى فى مكان من الأماكن التالية ، أثيوبيا وإريتريا والسودان والنوبة بالإضافة طبعا لمصر وادى النيل "
وتحدثت عن أن كل الأقوال خاطئة بسبب ابتعادها عن القرآن واعتمادها على التوراة والإنجيل المحرفين فقالت :
"فلو كان القوم تدبروا القرءان بديلا عن البحث فى التوراة وغيرها لكانوا وجدوا ضالتهم بسهولة وبيقين ثابت لا يتزعزع "
واستهلت براهينها التى ليس فيها برهان فقالت :
" طيب من أين نبدأ ؟
* دعونا نبدأ من قول الله تعالى
* هَلۡ أَتَىٰكَ حَدِيثُ ٱلۡجُنُودِ فِرۡعَوۡنَ وَثَمُودَ بَلِ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ فِي تَكۡذِيبٖ وَٱللَّهُ مِن وَرَآئِهِم مُّحِيطُۢ بَلۡ هُوقُرۡءَانٞ مَّجِيدٞ فِي لَوۡحٖ مَّحۡفُوظِۭ البروج
* وكما وضحنا بالسابق انه عندما يبدأ القرآن الحديث مخاطبا الرسول بقوله (( هل أتاك )) او(( ألم تر )) فإن الحديث وقتها إما يكون عن مظاهر قدرة الله فى الكون أوعن غيب الساعة
أو تكون تلك إشارة إلى أن ذلك الحدث أو الخبر أو القصص محل الحديث كان قد حدث فى الماضى فى ارض بلاد الرسول ، أرض الحجاز بالكامل أو أرض المملكة الآن
* هل أتاك حديث الجنود فرعون وثمود
نلاحظ أن معهود القرآن أنه يقرن بين عاد وثمود ، ويقرن كذلك بين ثمود وفرعون ، ويقرن بين ثلاثتهم كذلك فى سياقات أخرى ، مما يشير إلى أنهم الثلاثة ، أقوام مستخلفة فى نفس البقعة من الارض أونفس المدينة
* أَلَمۡ تَرَ كَيۡفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِعَادٍ إِرَمَ ذَاتِ ٱلۡعِمَادِ ٱلَّتِي لَمۡ يُخۡلَقۡ مِثۡلُهَا فِي ٱلۡبِلَٰدِ (وَثَمُودَ ٱلَّذِينَ جَابُواْ ٱلصَّخۡرَ بِٱلۡوَادِ وَفِرۡعَوۡنَ ذِي ٱلۡأَوۡتَادِ ٱلَّذِينَ طَغَوۡاْ فِي ٱلۡبِلَٰدِ فَأَكۡثَرُواْ فِيهَا ٱلۡفَسَادَ فَصَبَّ عَلَيۡهِمۡ رَبُّكَ سَوۡطَ عَذَابٍ إِنَّ رَبَّكَ لَبِٱلۡمِرۡصَادِ الفجر
* لاحظ قوله تعالى الذين طغوا فى (( البلاد )) فاكثروا (( فيها )) الفساد
* لم يقل الذين طغوا فى الأرض مثلا ، أوالذين طغوا فى القرى أوالبلدان
وإنما قال فى البلاد
* والبلاد تطلق على المفرد وتطلق كذلك على الجمع
ولكن عندما تتبع بقوله (( فيها )) وليس (( فيهن )) فتلك إشارة إلى أن المقصود بلد واحدة للثلاثة أقوام إستخلقوا فيها وليست بلاد متعددة فى بقاع مختلفة "
السؤال لزهرة:أين البرهان أن ألم تر في آيات مثل :
"أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِالْحَقِّ إِنْ يَشَأْ يُذْهِبْكُمْ وَيَأْتِ بِخَلْقٍ جَدِيدٍ"
" أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَسْجُدُ لَهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ وَالنُّجُومُ وَالْجِبَالُ وَالشَّجَرُ وَالدَّوَابُّ وَكَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ وَكَثِيرٌ حَقَّ عَلَيْهِ الْعَذَابُ "
"أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يُسَبِّحُ لَهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالطَّيْرُ صَافَّاتٍ كُلٌّ قَدْ عَلِمَ صَلَاتَهُ وَتَسْبِيحَهُ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِمَا يَفْعَلُونَ"
" أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يُزْجِي سَحَابًا ثُمَّ يُؤَلِّفُ بَيْنَهُ ثُمَّ يَجْعَلُهُ رُكَامًا فَتَرَى الْوَدْقَ يَخْرُجُ مِنْ خِلَالِهِ وَيُنَزِّلُ مِنَ السَّمَاءِ مِنْ جِبَالٍ فِيهَا مِنْ بَرَدٍ فَيُصِيبُ بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَصْرِفُهُ عَنْ مَنْ يَشَاءُ يَكَادُ سَنَا بَرْقِهِ يَذْهَبُ بِالْأَبْصَارِ"
أن تلك الأخبار وقعت في بلاد الرسول الأخير (ص) وهى تتحدث عن الأرض والفلك والبحر والجو وهى موجودة في كل الأرض ؟
وأين الدليل مثلا على أن أحداث قوم موسى(ص) وقعت في بلاد الرسول(ص) لأنها بدأت بألم تر مثل :
" أَلَمْ تَرَ إِلَى الْمَلَإِ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ مِنْ بَعْدِ مُوسَى إِذْ قَالُوا لِنَبِيٍّ لَهُمُ ابْعَثْ لَنَا مَلِكًا نُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ"؟
وأين الدليل على أن خبر إبراهيم(ص) مع الملك وقع في أرض الحجاز في قوله تعالى :
" أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِي حَاجَّ إِبْرَاهِيمَ فِي رَبِّهِ أَنْ آتَاهُ اللَّهُ الْمُلْكَ إِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّيَ الَّذِي يُحْيِي وَيُمِيتُ قَالَ أَنَا أُحْيِي وَأُمِيتُ"؟
السؤال التالى :إذا كانت عاد وثمود وقوم فرعون في الحجاز فأين أعمدة عاد وقصور ثمود وأوتاد فرعون في الحجاز الحالى الذى لا يوجد فيه أى آثار لأقوام من الكفار ؟
البرهان الثانى عندها أن مجرد التشابه الكلامى عن قصص الأقوام دليل على وجودها في مكان واحد وهو قولها :
*"طيب نأتى الآن لسياق سرد القرآن فى سورة الأعراف لقصص تلك القرى التى أهلكهم الله بذنوبهم وجاء السرد بذلك التشابه الواضح ، وذلك الترتيب والتسلسل
** ١ لَقَدۡ أَرۡسَلۡنَا نُوحًا إِلَىٰ قَوۡمِهِۦ فَقَالَ يَٰقَوۡمِ ٱعۡبُدُواْ ٱللَّهَ مَا لَكُم مِّنۡ إِلَٰهٍ غَيۡرُهُۥٓ إِنِّيٓ أَخَافُ عَلَيۡكُمۡ عَذَابَ يَوۡمٍ عَظِيمٖ (59)
** ٢ وَإِلَىٰ عَادٍ أَخَاهُمۡ هُودٗاۚ قَالَ يَٰقَوۡمِ ٱعۡبُدُواْ ٱللَّهَ مَا لَكُم مِّنۡ إِلَٰهٍ غَيۡرُهُۥٓۚ أَفَلَا تَتَّقُونَ (65)
أَوَعَجِبۡتُمۡ أَن جَآءَكُمۡ ذِكۡرٞ مِّن رَّبِّكُمۡ عَلَىٰ رَجُلٖ مِّنكُمۡ لِيُنذِرَكُمۡۚ وَٱذۡكُرُوٓاْ إِذۡ جَعَلَكُمۡ خُلَفَآءَ مِنۢ بَعۡدِ قَوۡمِ نُوحٖ وَزَادَكُمۡ فِي ٱلۡخَلۡقِ بَصۜۡطَةٗۖ فَٱذۡكُرُوٓاْ ءَالَآءَ ٱللَّهِ لَعَلَّكُمۡ تُفۡلِحُونَ (69)
* إذا القرآن هنا بين وصرح بشكل مباشر أن قوم عاد هم كانوا خلفاء على نفس الأرض وفى نفس القرية أوالمدينة من بعد قوم نوح
* إذا نوح وعاد من نفس القرية
** ٣ وَإِلَىٰ ثَمُودَ أَخَاهُمۡ صَٰلِحٗاۚ قَالَ يَٰقَوۡمِ ٱعۡبُدُواْ ٱللَّهَ مَا لَكُم مِّنۡ إِلَٰهٍ غَيۡرُهُۥۖ قَدۡ جَآءَتۡكُم بَيِّنَةٞ مِّن رَّبِّكُمۡۖ هَٰذِهِۦ نَاقَةُ ٱللَّهِ لَكُمۡ ءَايَةٗۖ فَذَرُوهَا تَأۡكُلۡ فِيٓ أَرۡضِ ٱللَّهِۖ وَلَا تَمَسُّوهَا بِسُوٓءٖ فَيَأۡخُذَكُمۡ عَذَابٌ أَلِيمٞ (73) (( وَٱذۡكُرُوٓاْ إِذۡ جَعَلَكُمۡ خُلَفَآءَ مِنۢ بَعۡدِ عَادٖ )) وَبَوَّأَكُمۡ فِي ٱلۡأَرۡضِ تَتَّخِذُونَ مِن سُهُولِهَا قُصُورٗا وَتَنۡحِتُونَ ٱلۡجِبَالَ بُيُوتٗاۖ فَٱذۡكُرُوٓاْ ءَالَآءَ ٱللَّهِ وَلَا تَعۡثَوۡاْ فِي ٱلۡأَرۡضِ مُفۡسِدِينَ (74)
* إذا ثمود هم خلفاء من بعد قوم عاد فى نفس القرية أو البلدة والتى كان فيها قوم عاد هم خلفاء من بعد قوم نوح
** ٤ وَلُوطًا إِذۡ قَالَ لِقَوۡمِهِ أَتَأۡتُونَ ٱلۡفَٰحِشَةَ مَا سَبَقَكُم بِهَا مِنۡ أَحَدٖ مِّنَ ٱلۡعَٰلَمِينَ (80)
* ثم أتى بعد ذلك لقوم آخرين فى قرية أخرى غير هذه القرية التى كان بها قوم نوح وعاد وثمود
ولذلك لم يقل القرآن هنا عن لسان نبيهم أنهم كانوا مستخلفين من بعد ثمود
* الآن أتينا لقرية قوم لوط ، والتى وضحنا بالسابق أنها كانت بالقرب جدا من مكة ، حيث خاطب القرآن الرسول وأهل مكة بأنهم يمرون عليهم مصبحين وبالليل أفلا تعقلون
أى يمرون عليهم يوميا صباح مساء
* إذا قرية قوم لوط هى قرية مستقلة وبعيدة إلى حد ما عن سابقتها وهى قريبة من مكة
** ٥ وَإِلَىٰ مَدۡيَنَ أَخَاهُمۡ شُعَيۡبٗاۚ قَالَ يَٰقَوۡمِ ٱعۡبُدُواْ ٱللَّهَ مَا لَكُم مِّنۡ إِلَٰهٍ غَيۡرُهُۥۖ قَدۡ جَآءَتۡكُم بَيِّنَةٞ مِّن رَّبِّكُمۡۖ فَأَوۡفُواْ ٱلۡكَيۡلَ وَٱلۡمِيزَانَ وَلَا تَبۡخَسُواْ ٱلنَّاسَ أَشۡيَآءَهُمۡ وَلَا تُفۡسِدُواْ فِي ٱلۡأَرۡضِ بَعۡدَ إِصۡلَٰحِهَاۚ ذَٰلِكُمۡ خَيۡرٞ لَّكُمۡ إِن كُنتُم مُّؤۡمِنِينَ (85)
رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .