العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الاسلامي > الخيمة الاسلامية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: أشراط الساعة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الشلل في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الخشوع في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: بيان أخطاء مقال خيانة الوعي: حين تحوّل «ٱلنَّبِىّ» إلى «النبي» (آخر رد :رضا البطاوى)       :: موت الموت الرباني (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: الحيلة في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الضيق في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الغلول في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الكفل فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: هل الآية المعجزة خرقٌ للقوانين الكونية أم أنها قانون إلهي مجهول؟ (آخر رد :رضا البطاوى)      

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 29-01-2025, 03:02 PM   #1
رضا البطاوى
عضو شرف
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 6,887
إفتراضي مقارنة بين كتابى قس ونبى والقرآن حسب التسلسل التاريخى

مقارنة بين كتابى قس ونبى والقرآن حسب التسلسل التاريخى
كتاب قس ونبى نشر منذ 47 سنة لأبى موسى الحريرى وهو يدور حول إثبات أن القرآن ليس وحيا وإنما هو ترجمة القس ورقة بن نوفل لكتاب متى الآرامى الذى يسمونه بأسماء مختلفة مثل إنجيل العبرانيين وإنجيل الرسل الاثنى عشر وإنجيل الأبيونيين وأن تلميذ ورقة النصرانى هو محمد(ص) النصرانى الذى صاغ الكتاب فى صورة القرآن
وأبو موسى الحريرى لا يعرف أحد من هو رغم أنه لا يمكن لدار نشر أن تنشر كتابا دون معرفة صاحبه الذى دفع لها إليها الأوراق المكتوبة للنشر ولكن يبدو أن الخوف كان الدافع وراء تسمى مؤلفه بهذا الاسم خاصة مع تعاصر ذلك مع الثورة الخومينية فى إيران فسنة النشر هى نفسها سنة قيام الثورة
وأما كتاب القرآن حسب التسلسل التاريخى فمؤلفه سامى عوض الديب أبو ساحلية وهو يدور حول اعادة ترتيب المصحف تاريخيا فبدلا من ابتداء المصحف بالسور المدنية قلبه أبو ساحلية فبدأ حسب كتب أسباب النزول بترتيب سوره المكية أولا وأنهاها بالسور المدنية
المهم فى الموضوع أن المقدمة والفصول ألأولى لكتاب القرآن حسب التسلسل التاريخى التى كتبها أبو ساحلية تتطابق فى المعنى وأحيانا الألفاظ مع ما فى كتاب قس ونبى مما يجعل مؤلفهما واحد
وسوف نقارن بين فقرات من هذا وفقرات من ذلك لتبيين أن الكاتب للكتابين واحد
القرآن المقلوب :
كرر الحريرى وهو نفسه أبو ساحلية فى الكتابين مقولة أن القرآن مقلوب فأوله هو أخره وأخره هو أوله فقال فى كتاب قس ونبى:
"إن القرآن وصل إلينا فى مصحف عثمان بن عفان يتحدى معطيات الواقع التاريخى ويقرأ حوادث التاريخ بالمقلوب فالسور الأولى هى فى أخره والسور الأخيرة هى فى أوله وبذلك قيست الحقيقة بطول السورة وبقصرها فلكى نقرأ كتاب النبى قراءة صحيحة علينا أن نقرأ مصحف عثمان بدء من أخره "ص 10
وذكر الحريرى مقولة لا يمكن إلا أن تصدر ممن يعمل على كتاب القرآن حسب التسلسل التاريخى فقال :
"ويعمل الباحثون اليوم فى ترتيب القرآن ورد سوره وآياته إلى وضعها التاريخى كما عمل من قبل مسلمون عديدون فى وضع كتب فى أسباب النزول ولكن دون جدوى بسبب فرض عثمان مصحفه على الناس فرضا وحرق ما سواه "ص164
فهل كان الحريرى يعلم بما يصنعه سامى أم أنهما نفس الشخص ؟وفى عمله قال فى مقدمة القرآن حسب التسلسل التاريخى :
"رغم تحبيذ بعض المؤلفين المُسلِمين نشر القُرآن بالتسلسل التاريخي، كما سنرى لاحقًا فقمنا بعمل هذه الطبعة بدلًا منهم لخدمة المُسلِمين وغير المُسلِمين المهتمين بالقُرآن"ص14 ط24
تعلم محمد(ص) من ورقة :
فى كتاب قس ونبى نجد أن القس هو صاحب الوحى الذى علم النبى محمد(ص) وهو من علمه وزوجه كما فى الأقوال التالية من الكتاب:
" ولكل من القس والنبى فى الدين الجديد دور الأول أوحى وعلم ودرب وأرسى الدعائم والثانى سمع وتعلم ودرس وشيد البنيان "ص7
" بين أن النبى استطاع أن يتفوق على القس ويستقل عنه شانه شأن أى تلميذ بارع يتخطى بذكائه قدرات معلمه "ص8
" نفهم من هذه الأقوال أن ورقة كان رئيسا على كنيسة مكة النصرانية فى زمن عبد المطلب وفى فترة من حياة محمد وكان له فيها دور روحى وزمنى "ص26
" ومن جملة من عنده علم من الكتاب وشهد شهادة حق فى القرآن ونبيه هو القس ورقة بن نوفل أقرب المقربين إليه وإلى زوجته وقد شهدت عائشة بدور ورقة فى قولها ولم ينشب ورقة أن توفى وفتر الوحى "ص43
ونجد نفس المعنى فى قول سامى :
"وطوائف مسيحية منها من كان يؤمن بألوهية المسيح كأهل نجران، أو من كان يرى فيه نبيًا بشريًا. وينتمي لهذه الطائفة الأخيرة القس ورقة بن نوفل الذي عقد زواج النبي محمد على ابنة عمه خديجة بحسب ديانته والقُرآن يسمي جميع الطوائف المسيحية (نصارى)، ولا يذكر بتاتًا كلمة المسيحيين رغم استعماله لكلمة المسيح 11 مرَّة. أنظر حول هذين المفهومين الفقرة المعنونة ص14 من القرآن حسب التسلسل التاريخى ط 24
محمد (ص) كان نصرانيا من فرقة الأبيونيين :
أقر الحريرى بأن القس ورقة وتلميذ كمحمد كانا من فرقة ألبيونيين وكلاهما كان فسا فى الكنيسة فقال فى مواضع متعددة :
" إن ما ظهر من أبيونية القس ورقة فى حياته وممارساته الروحية وتعاليمه يدل على انتمائه الأكيد إليها "ص20
" جل ما فى الأمر أن القس له خليفة على كنيسة مكة النصرانية فكان محمد بن عبد الله يتيم قريش قسا على مكة المكرمة"ص52
وقال سامى الذى هو نفسه الحريرى فى كتاب القرآن حسب التسلسل التاريخى:
"وهو أمر لا ذكر له في كتب السيرة أو التاريخ الإسلامي ولنفرض أن المعلومات تنقصنا حول هذا الحدث المهم، أو تم تغييبها لسبب أو لآخر، فهذا يعني أن الذكر كان إما يهوديًا أو راهبًا ينتمي إلى إحدى الطوائف النصرانية قبل أن يقرر إنتاج دين جديد " ص13
وقال مكررا نفس ما قاله فى قس ونبى :


رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .