العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الاسلامي > الخيمة الاسلامية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: أشراط الساعة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الشلل في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الخشوع في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: بيان أخطاء مقال خيانة الوعي: حين تحوّل «ٱلنَّبِىّ» إلى «النبي» (آخر رد :رضا البطاوى)       :: موت الموت الرباني (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: الحيلة في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الضيق في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الغلول في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الكفل فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: هل الآية المعجزة خرقٌ للقوانين الكونية أم أنها قانون إلهي مجهول؟ (آخر رد :رضا البطاوى)      

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 28-10-2024, 07:54 AM   #1
رضا البطاوى
عضو شرف
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 6,887
إفتراضي نظرات فى بحث النظريات الحديثة في الإدارة المدرسية

نظرات فى بحث النظريات الحديثة في الإدارة المدرسية
مؤلف البحث أمجد قاسم وكعادة من يكتبون فى مختلف المجالات حاليا تجد معظمهم لا يعود إلى كتابهم الأساسى وهو القرآن وإنما يعودون إلى مساطيل ومخرفى الغرب والشرق حتى فيما هو قاسم مشترك بين الناس فلا يمكن لشعب من الشعوب ان يجهله لأن كل الشعوب لها تجارب فى التعليم
تحدث قاسم عن أهمية الإدارة المدرسية فقال :
"أصبحت الإدارة المدرسية عملية هامة في المجتمعات المتقدمة، وتزداد أهميتها باستمرار بزيادة مجالات ونشاطات الإنسانية، واتساعها وكثرة التحديات التي تواجهها، والإدارة بشكل عام علم من العلوم له مقوماته وأسسه وأصوله ونظرياته، وهي تتطور وتتجدد حتى تتلاءم مع ظروف المجتمعات وتتعايش معها ومع تقدمها من خلال التفاعل اليومي بين مدير المدرسة والمعلمين والبيئة المحيطة، وما تحدثه هذه العملية التفاعلية من سلوكيات سيكولوجية تؤثر سلبا أو إيجابا في نتائج المدرسة، الأمر الذي يتطلب معرفة نوعية السلوك للمدير أثناء أدائه لمهامه الإدارية والبنيوية والإنسانية والاجتماعية (محامدة، 2005، ص 17)
وكالعادة يريدون نقل النظم الكافرة دون تمحيص وهو قول قاسم:
"وعليه فإن مدرسة القرن الحادي والعشرين، تتطلب من مدير المدرسة جهدا إضافيا من أجل أن يوجه ويدير مدرسته بطريقة عصرية حضارية ديموقراطية متوازنة ومدركة لحجم التحديات التي تواجهه، ويكون ذلك من خلال التخطيط الدقيق للأهداف التربوية التي تسعى المنظومة التعليمية لتحقيقها."
وكما هى العادة يتم الحديث عن تطوير الإدارة المدرسية من خلال الغرب وأما الألوف المؤلفة من معلمى كليات التربية وأساتذتها فى بلادنا فلا دور لهم سوى النقل عن الغرب يقول قاسم عما يجرى فى الغرب :
"حاول العديد من دارسي الإدارة المدرسية تحليل العملية الإدارية ومحاولة وضع نظريات لها، ولقد كان لهذه المحاولات أثر في تحقيق نوع من التقدم في هذا المجال، فقد حاول كل من بول مورت P.mort ومساعده دونالد هـ. روس Donald H.Ross وضع أسس لنظرية الإدارة والتي وردت في كتابهما (مبادئ الإدارة المدرسية) كما حاول جيس ب. سيرز Jess.Serars البحث في وظيفة الإدارة في دراسة أعدت في عام 1950 تحت عنوان (طبيعة العملية الإدارية)، كما أعد البرنامج التعاوني للإدارة التعليمية في أمريكا عدة برامج للتعرف على أساليب نظرية للإدارة التعليمية، ومنها كتاب عام 1955 بعنوان (أساليب أفضل للإدارة المدرسية)، واستحدث سيمون في كتابه (مفهوم الرجل الإداري) عام 1945 طبيعة وأهمية اتخاذ القرار في العملية الإدارية، وفي عام 1968 وضع يعقوب جيتزلز J.W.Getzels نظرية علمية في الإدارة المدرسية، حيث نظر للإدارة باعتبارها عملية اجتماعية، بينما نظر سيرز إلى الإدارة التعليمية من حيث وظائفها ومكوناتها وحلل العملية الإدارية إلى عدة عناصر رئيسية، ويمكن القول بأن جميع الجهود التي بذلت كلها جهود متأثرة بأفكار رجال الإدارة العامة والصناعية أمثال (تايلور) (وهنري فايول) (ولوثر جيوليك)، وغيرهم من رجال الإدارة العامة. (الفريجات 2000)
ومن أبرز النظريات الحديثة في الإدارة المدرسية ما يلي:
1. نظرية الإدارة كعملية اجتماعية.
2. نظرية الإدارة كعلاقات إنسانية.
3. نظرية الإدارة كعملية اتخاذ قرار.
4. نظرية المنظمات.
5. نظرية الإدارة كوظائف ومكونات.
6. نظرية القيادة.
7. نظرية الدور.
8. نظرية الأبعاد الثلاثة.
9. نظرية النظم.
10. نظرية تصنيف الحاجات لماسلو.
11. نظرية الاحتمالات أو الطوارئ.
12. نظرية التبادل في تقرير القيادة لهومان.
13. نظرية البعدين في القيادة."
هل توقف دور أستذة كليات التربية والمعلمين عند عملية النقل فقط وجعلنا فئرات تجارب للغرب كما هو الحال فى وزارات التعليم فى بلادنا التى تغير النظام التعليمى كل عقد أو أقل بحجة التطوير وقد عاشت وماتت أجيال من المعلمين ولم يحدث أى تطوير فى التعليم لأن التعليم لا يتطور أساسا وكل ما يجرى إنما هو عمليات نصب واحتيال وتجارة فكل وزير ياتى بتغيير المناهج ويأتى بشركات أصحابه أو معارفه أو أصحاب من يزينون له التغيير لطباعة الكتب أو إنتاج أجهزة لا تستعمل أو تستعمل فى غير ما صنعت له
من خلال خبرة37 سنة فى التعليم الفاشل نجد المشاكل التى تواجه المعلمين كثيرة جدا غالبها نتيجة النقل عن الغرب خاصة
أولا عدم وجود أحكام ثابتة فمثلا تجد فى مجال عمل المعلمين فى أثناء التوزيع على الصفوف المعلم الأكبر يختار ما يريده هو ويوزع ما يريد على الباقة حسب علاقته بهم والمفروض هو أن الحكم :
المعلم صغيرا أو كبيرا لابد له من دورة كاملة على الصفوف كلها فمثلا من يعمل فى الصف الأول فى العام التالى يعمل فى الثانى ثم الثالث ثم الرابع .. حتى يعمل فى كل الصفوف ويعود فيصنع دورته وهكذا يكون قد عمل فى كل الصفوف ودرسها كلها ولكن الحادث هو معارك وشكاوى على توزيع الصفوف فى الغالب
مثلا تكليف المعلم بما لا علاقة له بالتعليم داخل الفصول مثل قيامه بإدارة المقصف المدرسى أو التدريب أو عملية الصيانة للأثاث والمبنى وعمل حفلات أو رحلات أو ...والمفروض هو أن المعلم مسئول فقط عن التلاميذ فى مادته داخل الفصول والمعامل أو خارجها وهو ما يسمى بالحصص
و كل العمليات التنظيمية المفروض أن المسئول عنها هو الإدارة بكل موظفيها وليس المعلمين
لابد أولا من وضع أحكام ثابتة ومناهج ثابتة لا تتغير بتغير وزير أو غيره وقد عرض قاسم نظريات الإدارة فقال :
أولا: نظرية الإدارة كعملية اجتماعية Social Processing Theory
تعتبر هذه النظرية من أكثر النظريات شيوعا في الإدارة التعليمية، وهي تنظر للإدارة بتسلسل هرمي للعلاقات بين الرؤساء والمرؤوسين في إطار نظام اجتماعي، بهدف تحقيق أهداف النظام التربوي، وهذه النظرية ترى أن النظام الاجتماعي للمؤسسة التعليمية يتألف من عنصرين يؤثر كل منهما في الآخر:
1) المؤسسة التعليمية والدور الذي تقوم به والتوقعات لهذا الدور نحو تحقيق الأهداف، وهذا يمثل البعد الوظيفي أو المعياري.
2) الأفراد العاملون في المؤسسة، والنشاطات التي يقومون بها في المؤسسة، وهذا يمثل البعد الشخصي (الفريحات، 2000، ص 50).
إن التحليل الدقيق للدور المتبادل بين الطرفين السابقين، أي البعد التنظيمي والبعد الشخصي يمكن توضيحه في النماذج التالية:
أ- نموذج جيتزلز Getzels
ينظر جيتزلز إلى الإدارة على أنها تسلسل هرمي للعلاقات بين الرؤساء والمرؤوسين في إطار نظام اجتماعي، وأن أي نظام اجتماعي يتكون من جانبين يمكن تصورهما في صورة مستقلة كل منهما عن الآخر وإن كانا في الواقع متداخلين.
فالجانب الأول يتعلق بالمؤسسات وما تقوم به من أدوار أو ما يسمى بمجموعة المهام المترابطة والأداءات والسلوكيات التي يقوم بها الأفراد من أجل تحقيق الأهداف والغايات الكبرى للنظام الاجتماعي والجانب الثاني يتعلق بالأفراد وشخصياتهم واحتياجاتهم وطرق تمايز أداءاتهم، بمعنى هل هم متساهلون، أم متسامحون، أم يتسمون بالجلافة أم بالتعاون أم هل هم معنيون بالإنجاز ... . وما إلى ذلك من أمور يمتازون بها.
والسلوك الاجتماعي هو وظيفة لهذين الجانبين الرئيسيين، المؤسسات والأدوار والتوقعات وهي تمثل البعد التنظيمي أو المعياري، والأفراد والشخصيات والحاجات وهي تمثل البعد الشخصي من العلاقة بين مدير المدرسة والمعلم يجب أن ينظر إليها من جانب المدير من خلال حاجاته الشخصية والأهداف أيضاً، فإذا التقت النظريات استطاع كل منهما أن يفهم الآخر وأن يعملا معاً بروح متعاونة بناءة، أما عندما تختلف النظريات فإن العلاقة بينهما تكون على غير ما يرام.
والفكرة الأساسية في هذا النموذج تقوم على أساس أن سلوك الفرد ضمن النظام الاجتماعي وفي إطاره كالمدرسة مثلاً هو محصلة ونتيجة لكل من التوقعات المطلوبة منه من قبل الآخرين وحاجاته الشخصية وما تشمله من نزعات وأمزجة. (عطوي، 2001).
رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .