العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الثقافي > صالون الخيمة الثقافي

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: المواقيت فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: العفاف فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الرد على مقال هل سورة يوسف من القرآن؟ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: التسنيم فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الخزى فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: اللعب فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: فرسة و خيّال (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: الصرف في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الرد على مقولات الباحث عن الحقيقة المنسية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الفروج في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)      

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 23-02-2013, 04:01 PM   #32
ابن حوران
العضو المميز لعام 2007
 
الصورة الرمزية لـ ابن حوران
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
الإقامة: الاردن
المشاركات: 4,483
إفتراضي

الفصل الثامن عشر (في هيئات اللبس)

السَّدْلُ إسْبَالُ الرَّجُلِ ثَوْبَهُ مِن غَيْرِ أنَ يَضُمَّ جَانِبَيْهِ بَيْنَ يَدَيْهِ
التّأبُّطُ أنْ يُدْخِلَ الثَّوْبَ تَحْتَ يَدِهِ اليُمْنَى فَيُلْقِيهِ عَلَى مَنْكِبِهِ الأيْسَرِ، وعَنْ أبي هُرَيْرَةَ (انَّهُ كَانَتْ رِدْيَتُهُ التَّأبُّطَ)
الاضْطِبَاعُ مِثْلُ ذَلِكَ
التَّلَبُّبُ أنْ يَجَمَعَ ثَوْبَهُ عِنْدَ صَدْرِهِ تَحَزُّماً، ومِنْ هَذَا قِيلَ لِلَذي لَبِسَ السِّلاحَ وَشَمَّر لِلقِتَالِ مُتَلَبَّبٌ
التّلَفُّعُ أنْ يَشتَمِلَ بِثَوْبِهِ حَتَّى يُجَلِّلَ بِهِ جَسَدَهُ (وهو اشْتِمَالُ الصَّمَّاءِ عِنْدَ العَرَبِ لأنّهُ يَرْفَعُ جَانِباً مِنْهُ فَتَكُون فِيهِ فُرْجَة)
القُبوِعُ أنْ يُدْخِلَ رأْسَهُ فِي قَمِيصِهِ أو رِدَائِهِ كَمَا يَفْعَلُ القُنْفُذُ
الازْدِمَالُ التَّغَطِّي بالثَّوْبِ حَتى يَستُرَ البَدَنَ كُلَّه وَكَذَلِكَ الاسْتِغْشَاءُ
الفصل التاسع عشر (يُنَاسِبُهُ فِي تَرْتِيبِ النِّقَابِ)
(عن الفراء)
إذا أدْنَتِ المَرْأةُ نِقَابَهَا إلى عَيْنَيها فَتِلْكَ الوَصْوَصَةُ
فإذا أنْزَلَتْهُ دُونَ ذَلِكَ إلى المَحْجِرِ فَهُوَ النِّقَابُ
فإذا كَانَ على طَرَفِ الأنْفِ فَهُوَ اللِّفَامُ
فإذا كَانَ على طَرَفِ الشَّفَةِ فَهُوَ اللِّثامُ.
الفصل العشرون (في هَيْئَاتِ الدَّفْعِ والقَوْهِ والجَرِّ)
(عَنِ الأئِمَةِ)
قَادَهُ إذا جَرَّهُ الى أمَامِهِ
سَاقَهُ إذا دَفَعَهُ من وَرَائِهِ
جَذَبَهُ إذا جَرَّهُ إلى نَفْسِهِ
سَحَبَهُ إذا جَرَّهُ عَلَى الأرْضِ
دَعَّهُ إذا دَفَعَهُ بِعُنْفٍ
عَتَلَه إذا ألْقَى في عُنقِهِ شَيْئاً وأخَذَ يَقُودُه بِعُنْفٍ شَدِيدٍ
نَهَرَهُ إذا زَجَرَهُ بِغِلَظٍ
طَرَدَه إذا نَفَاهُ بِسُخْطٍ
صَدَهُ إذا مَنَعَهُ بِرِفْقٍ
زَخَّة وَصَكَّهُ وَلَكَمَه إذا دَفَعَهُ وهو يَضْرِبُهُ.
الفصل الحادي والعشرون (في ضُرُوبِ ضربِ الأعْضَاءِ)
الضَّرْبُ بالرَاحَةِ عَلَى مُقَدَّم الرّأْسِ صَقْع
وَعَلَى القَفَا صَفْع
وَعَلَى الوَجهِ صَكّ (وبِهِ نَطَقَ القُرْآنُ)
وَعَلَىَ الخَدِّ بِبَسْطِ الكَفِّ لَطمٌ
وَبِقَبْضِ الكَفَ لَكْمٌ
وَبِكِلْتَا اليَدَيْنِ لَدْم
وَعَلَى الذَّقَنِ والحَنَكِ وَهْز ولَهْزٌ
وَعَلَى الصَدْرِ والجَنْبِ بِالكَفِّ وَكْز وَلَكْز
وَعَلَى الجَنْبِ بالإصْبَعِ وَخْزٌ
وَعَلَى الصَّدْرِ والبَطْنِ بالرُّكْبَةِ زَبْن
وبالرِّجْل رَكْلٌ ورَفْسٌ
وَعَلَى العَجُزِ بالكَفِّ نَخْسٌ
الفصل الثاني والعشرون (في الضَّرْبِ بأشْيَاءَ مُخْتَلِفَةٍ)
قَمَعَهُ بالمِقْمَعَةِ
قَنَّعَهُ بالمِقْرَعَةِ
عَلاهُ بالدِّرَّةِ
مَشَقَهُ بالسَّوْطِ
خَفَقَة بالنَّعْلِ
ضَرَبَهُ بالسَّيْفِ
طَعَنَهُ بالرُّمْحِ
وَجَأَهُ بالسِّكِّينِ
دَمَغَهُ بالعَمُودِ
نَسَأَهُ بالعَصَا.
الفصل الرابع والعشرون (في تَقْسِيمِ الرَّمْي بأشْيَاءَ مُخْتَلِفَةٍ)
(عَنِ الائِمَّةِ)
خَذَفَه بالحَصَى
حَذَفَهُ بالعَصَا
قَذَفَهُ بالحَجَرِ
رَجَمَهُ بالحجَارَةِ
رَشَقَهُ بالنَّبْلِ
حَثَاهُ بالتُّرابِ
نَضَحَهُ بالمَاءِ
الفصل الخامس والعشرون (في تَفْصِيلِ ضُرُوبِ الرَّمْي)
(عَنِ الأئِمَةِ)
الطَّحْوُ رَمْيُ العَيْنِ بِقَذَاهَا
الخَذْفُ الرَّمْي بحَصَاةٍ أوْ نَوَاةٍ
الدَّهْدَهَةُ رَمْي الحِجَارَةِ من أَعْلى إلى أسْفلُ
الزَّجْلُ الرَّمْيُ بالحَمَامَةِ الهادِيَةِ إلى الْمَزْجَلِ
اللَّفْظُ الرَّمْيُ بِشَيْءٍ كَانَ في فِيكَ
المَجُّ الرَّمْيُ بالرِّيقِ
التَّفْلُ أَقَلُّ مِنْهُ
النَفْثُ أقلُّ مِنْهُ
الإيزَاغُ رَمْيُ البَعِيرِ بِولِهِ
القَزْحُ رَمْيُ الكَلْبِ بِبَوْلِهِ
الزَّرْق رَمْيُ الطَّائِرِ بِزَرْقِهِ
التَّنَخُّمُ والتَّنخُّعُ الرَّمْيُ بالنُّخَامَةِ والنُّخَاعَةِ.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


ثعلب (200ـ291هـ) (816ـ904م)


أحد الأئمة الذي تأثر بهم الثعالبي،هو أبو العباس أحمد بن يحيى بن سيَّار الشيباني، كان إمام الكوفيين في النحو واللغة في زمانه أخذ عن ابن الأعرابي وغيره، كان ثقة دَيناً مشهوراً بصدق اللهجة والمعرفة بالغريب ورواية الشعر القديم متقدماً عند الشيوخ منذ هو حدث. وكان ابن الأعرابي إذا شك في شيء قال له: ما تقول يا أبا العباس ثقة بغزارة حفظه. ووصفه أبو بكر التاريخي قال: إن أبا العباس ثعلبا أصدق أهل العربية لساناً وأعظمهم شأناً وأبعدهم ذكرا وأرفعهم قدرا وأوضحهم علما وأرفعهم معلما وأثبتهم حفظا في الدين والدنيا. صنف كتاب الفصيح وهو كثير الفائدة. توفي في خلافة المكتفي ودفن في بغداد، وسبب وفاته أن فرسا صدمته في الطريق وفي يده كتاب ينظر فيه فألقته في هوة فمات بعد قليل.
__________________
ابن حوران
ابن حوران غير متصل   الرد مع إقتباس
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .