العودة   حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السيـاسية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: أشراط الساعة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الشلل في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الخشوع في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: بيان أخطاء مقال خيانة الوعي: حين تحوّل «ٱلنَّبِىّ» إلى «النبي» (آخر رد :رضا البطاوى)       :: موت الموت الرباني (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: الحيلة في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الضيق في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الغلول في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الكفل فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: هل الآية المعجزة خرقٌ للقوانين الكونية أم أنها قانون إلهي مجهول؟ (آخر رد :رضا البطاوى)      

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 12-02-2012, 03:33 PM   #1
محمد محمد البقاش
عضو فعّال
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2010
المشاركات: 205
إفتراضي إيران والعراق وحزب الله يقتلون الشعب السوري

إيران والعراق وحزب الله يقتلون الشعب السوري


في 18 مارس عام 2011م اندلعت الثورة السورية على شكل انتفاضة شعبية انطلقت ضد الفساد والقمع وكبت الحريات واعتقال أطفال صغار من مدينة درعا، تحدى الناس بشار الأسد بشكل غير مسبوق متأثرين بالربيع العربي الذي انطلق في البلاد العربية في أواخر سنة 2010. انطلقت الاحتجاجات ضد بشار الأسد، وضد عائلته المستبدة بحكم البلاد منذ عام 1971، وضد حزب البعث السوري المستبد، وضد قانون الطوارئ المفروض منذ سنة 1963. هذه الاحتجاجات قادها شبان سوريون طالبوا أول الأمر بإجراء إصلاحات سياسية واقتصادية واجتماعية ورفعوا شعار: "حرية... حرية"، ولكن قوات الأمن والمخابرات ومليشيات النظام (الشبيحة الشيعة العلوية) واجهتهم بالرصاص الحي فتحوّل الشعار إلى "إسقاط النظام" فأعلن النظام حينها أن هذه الحوادث ينفذها متشددون وإرهابيون يسعون إلى زعزعة الأمن القومي وإقامة إمارة إسلامية في بعض أجزاء البلاد. ومنذ اندلاع الثورة السورية وإيران والعراق وحزب الله قلقون جدا من مسارها، فهم حليفون لبشار الأسد، هذا التحالف عقدي مذهبي وديني، وقبلتهم السياسية جميعا أمريكا، فهم عملاء لها يقومون بدور قذر يصعب اكتشافه إلا من طرف الواعين سياسيا الذين يتخذون وجهة النظر الأساسية التي يقوم عليها تصورهم للكون والإنسان والحياة؛ زاوية ينظرون من خلالها إلى الأحداث، ويستثنى حزب الله في رأيي الذي لا يرى من نفسه أنه عميل لأمريكا، وهو محق برأيه القاصر، ولكنه لم يفطن إلى أنه مربوط بالولايات المتحدة الأمريكية، فقد ربطته إيران وسوريا بأمريكا بحيث لا يمكن إلا أن يكون عميلا أمريكيا، وإن شئت فهو عميل غير مباشر. كلهم شيعي بصرف النظر عن التسميات كالاثنا عشرية التي يمثلها العراق وإيران وحزب الله، والنصيرية العلوية التين يمثلهما بشار. إيران تراهن على تشييع المنطقة خصوصا بعد أن أطلقت أمريكا يدها في السنة بالعراق نظرا لمعرفة أمريكا بقيمة السنة في استمالة الناس إلى دين الإسلام الصافي والنقي، وقدرتها على نسف الدين الخرافي الذي يمثله الشيعة، والذي هو خليط من اليهودية والمسيحية والمجوسية والإسلام.. وكذلك من جهة خطورة الإسلام على الحضارة الغربية الظالمة، والثقافة الغربية البهيمية، ومصالح الرأسماليين في بلادنا، ولذلك اختارت أمريكا إطلاق يد الشيعة في العراق لما في دين الشيعة من حقد ورغبة في القتل والتدمير لكل ما هو سني، وقد حصل فدُمِّر العراق وذُلّ شعبه.. ومن انخدع بهم كالصحوات رموا بها بعدما استعملوها. وحين تضخمت الثورة السورية واتسعت في سوريا إلى درجة أن خرجت بعض المدن من السيطرة البشارية كحمص وحماة؛ رأت إيران أن الخطر محدق بها فقررت المشاركة العسكرية، وفعلا تدخلت عسكريا فبعثت بالحرس الثوري وعناصر من فيلق بدر فصاروا في المقدمة للجيش السوري وذلك نظرا لخوف النظام السوري من إقحام الجيش راجلا في المدن السورية وأريافها خشية انضمامه إلى الثورة وانشقاقه عنه فمنعه عن طريق وضع متاريس بشرية هي العناصر الإيرانية والعراقية واللبنانية والسماح لها بقتل الناس والتمثيل بجثثهم خصوصا وأنهم يحملون ثأرا قديما لكل سنّي من أبناء أمة الإسلام. وأما حزب الله فقد دخل على الخط لمساعدة الجيش السوري في قتل شعبه وإنهاء ثورته، فأرسل عناصره وانخرطوا في مواجهة المدنيين الثائرين وشرعوا يقتلونهم ويعتقلونهم ويعذبونهم ويمثلون بهم تمثيلا جبانا لا يمكن أن يفعله من كان ذا مروءة. وحزب الله الذي يتقن التمثيل ويهوى زعيمه المصطنع حسن نصر الله تقبيل الميكروفونات فقد أحس بدنو أجله، فهو ذراع سورية وقلب إيراني، فهو يحيا بحياة العلويين، ويموت بموتهم، وعليه صار من قضاياه المصيرية أن يقاتل جنبا إلى جنب مع بشار الأسد ليحفظوا على أنفسهم جميعا دفء كراسيهم وعبودية أنصارهم. وأما العراق متمثلا في نوري المالكي فقد أرسل برجاله لمساندة بشار الأسد وسمح لكل شيعي يريد القتال دفاعا عن الشيعة العلويين أن يعبُر الحدود إلى سوريا وأمدهم بالمال والسلاح. لقد أصبحت لهجات عديدة دائرة في سوريا خصوصا في أماكن المواجهات، صارت الآذان تسمعها وهي غريبة عن لهجات السوريين، يعرف ذلك كل من اعتقل، أو اقترب من الجهات التي تتحرك إلى جانب الجيش السوري فقد صارت تسمع لغة إيران ولهجة العراق. والشعب السوري مبتلى بحكام عرب يساهمون في قتله بأسلوب آخر غير القتال، فهم ماضون في التمطيط لبشار رغما عنهم لأنه أمر أمريكي، فأمريكا تسعى إلى إيجاد بديل لبشار قبل أن تطيح به، صحيح أنها قد تخلت عنه منذ زمن غير بعيد، ولكنها إلى الآن لم ترم به نظرا لغياب عميل شبيه به، أو على الأقل طيّع سهل الانبطاح. سوريا البطلة، سوريا العظيمة بشعبها المبتلى بمجرمين سياسيين ومثقفين وأرباب مال، سوريا تنزف دما والعالم يتفرج وخصوصا من في أعناقهم أمانة حمايتهم ونصرتهم ورفع الظلم عنهم من العرب والمسلمين. لقد نصب حزب الله عيونه على طول الحدود السورية اللبنانية لمنع المجاهدين من الانضمام إلى الشعب السوري لنصرته، ومنعا أيضا لتسريب السلاح، فعل ذلك نوري المالكي في العراق على طول الحدود السورية العراقية، فبات الشعب السوري البطل بين فكي كماشة. ما من فرد حر أبيّ، وما من مسلم في كل مكان لم ينتصر للشعب السوري، ولم ينصره في محنته ويسعى لرفع الظلم عنه بالقول والفعل، بالنفس والمال.. فهو شريك في قتل الشعب السوري العظيم الذي فاق بعظمته تونس ومصر وليبيا.. .

..........


محمد محمد البقاش طنجة في: 12 فبراير 2012م على الساعة الحادية عشرة صباحا وثلاثين دقيقة بتوقيت المغرب.
محمد محمد البقاش غير متصل   الرد مع إقتباس
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .