14-11-2011, 11:03 PM
|
#2
|
عضو مشارك
تاريخ التّسجيل: Jul 2010
المشاركات: 742
|
الدراسة التي أشار اليها كاتب المقال أجريتفي العام 2006، بواسطة وزير الخارجية السابق جيمس بيكر والسيناتور الديمقراطي لي هاملتون، عن الأوضاع في العراق. فبحلول العام 2006، كان الرئيس العراقي الأسبق صدام حسين قد أزيل من السلطة، وأصبح العراقيون لديهم حكومة منتخبة ديمقراطياً. ولأن مستوى العنف ما زال مرتفعا منذ آنذاك، رأت الحكومة الأمريكية أنه من الضرورة تقييم الأوضاع في العراق.
فالولايات المتحدة، كبلد يتمتع بشفافية عالية، يجري بالعادة تقييمات لأنشطته العسكرية لضمان اكمال المهمات بنجاح. إضافة لذلك، فقد قدم الجيش الامريكي تضحيات هائلة، سواء كانت ارواح أو أموال لتحسين مستقبل العراق، والشعب الأميركي بحاجة إلى معرفة حقيقة للأوضاع هناك وللأسباب المذكورة أعلاه.
ولأن الوضع في العراق كان صعباً للغاية في العام 2006، انعكست نتائجه داخلياً في العراق وخارجياً في الولايات المتحدة والمنطقة عموماً، طلبت الحكومة الأمريكية من معهد السلام الأمريكي، إجراء دراسة لمعرفة كيفية تحسين الأوضاع في العراق. وقد نظرت المجموعة التي قامت بالدراسة، للأحوال في العراق بعناية، وقدمت عدد من الإقتراحات والأساليب البديلة للمضي بالبلاد قدما. وقد أوضحت الدراسة أنه من المهم للشعب العراقي تولي السيطرة على بلده ومستقبله.
ركزت الدراسة أيضا، على مصادر وأسباب العنف في العراق، وكيف يمكن للحكومتين الأمريكية والعراقية التعامل معها. وخلصت الدراسة إلى أن هناك مصادر متعددة للعنف في العراق: تنظيم القاعدة والجماعات الإرهابية التابعة له والميليشيات المدعومة من إيران والجريمة المنظمة في بغداد وحولها.
وإقترحت هذه الدراسة على الحكومتين الامريكية والعراقية ضرورة انتهاج إستراتيجيات جديدة في العراق. لكن من الواضح أن كاتب المقال أساء فهم أهداف الدراسة. لأن تغيير الإستراتيجيات لا يعني أن الولايات المتحدة قد هزمت في العراق. ولم يذكر التقرير النهائي للدراسة في أي جزء من أجزائه هزيمة الولايات المتحدة أو أنها لم تتمكن من إنجاز مهمتها في العراق.
http://www.usip.org/isg/index.html
القيادة المركزية الأمريكية
|
|
|