العودة   حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة الفـكـــريـة

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: بيان أخطاء مقال خيانة الوعي: حين تحوّل «ٱلنَّبِىّ» إلى «النبي» (آخر رد :رضا البطاوى)       :: موت الموت الرباني (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: الحيلة في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الضيق في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الغلول في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الكفل فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: هل الآية المعجزة خرقٌ للقوانين الكونية أم أنها قانون إلهي مجهول؟ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: بدل فشل (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: هل يتغير حكم الله بتغير الظروف ؟ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الاشعار في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)      

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 28-12-2010, 11:12 AM   #18
ابن حوران
العضو المميز لعام 2007
 
الصورة الرمزية لـ ابن حوران
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
الإقامة: الاردن
المشاركات: 4,483
إفتراضي


باشلار Gaston Bachelard (1884ـ1962)

فيلسوف علوم فرنسي. ولد عام 1884، وبعد حصوله على ليسانس في الرياضيات عمل موظفاً في البريد، ومن ثم انتقل لتدريس الفيزياء في مدرسة (بار على الأوب) الثانوية، ثم حصل على الدكتوراه في الفلسفة من جامعة السوربون سنة 1927، وفي سنة 1930 أصبح أستاذاً للفلسفة في جامعة (ديجون Dijon ) ثم عين أستاذاً لتاريخ العلوم وفلسفتها في جامعة السوربون وبقي لوقت تقاعده عام 1954، وابنته (سوزان) أستاذة للفلسفة في جامعة السوربون. توفي سنة 1962.

ومؤلفات باشلار الكثيرة تدور حول موضوعين أساسيين هما: نظرية المعرفة العلمية (الإبيستمولوجيا)، والنزعة الشعرية المقترنة بالتحليل النفسي. وعنده أن الموضوعين مترابطان، فإن ما يكشف عنه التحليل النفسي من إسقاطات لرغباتنا على تصورنا للعالم، وهو ما يكشف عنه العلم عن طريق مجهود دؤوب وفي اتجاه مضاد، لأن النظريات العلمية تدمير للنظرات (أو القصائد) الشعرية.

ويدعو باشلار الى ديالكتيك سلبي dialectique du non. والسلب هو في أساسه حركة تدمير وإعادة بناء للمعرفة يؤدي الى بيان أن التقابلات زائفة. بيد أن التقابل الوهمي للتصورات يميل الى منازعات حقيقية في الممارسة المنتجة للعلم، إن العلم يضع قضايا تخضع للتعديل المستمر. وإذا كان الحالم يستأنف أحلامه العالم هو الآخر يستأنف أبحاثه العقيمة في الظاهر.

ومصير العقل هو ناتج غير إنساني للعمل النظري لبني الإنسان، والفكر ينتج مقولاته خلال ممارسته لما هو تجريبي والعلم هو حالة خاصة من ذلك الإنتاج، فيها المقولة العليا هي (الحق).

وفائدة تاريخ العلم هي أن يبين كيف أن ما نعده اليوم نظرية علمية صحيحة قد مر بالعديد من النظريات التي ثبت خطؤها في مرحلة تالية.

ملخص من موسوعة الفلسفة: الجزء الأول/الدكتور عبد الرحمن بدوي/ المؤسسة العربية للدراسات والنشر / الطبعة الأولى 1984/ صفحة 292 وما بعدها
__________________
ابن حوران
ابن حوران غير متصل   الرد مع إقتباس
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .