بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه وسلم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حزب البعث يوافق على المصالحة ولكن بشروط
كتبها aliraqnews1 الاثنين, 15 نوفمبر 2010 13:40
بغداد: رحب تيار المراجعة والتوحد التابع لحزب البعث المحظور بدعوة رئيس حكومة حزب الدعوة نوري المالكي الاخيرة إلى فتح صفحة جديدة وتحقيق المصالحة مع من لم تتلطخ يديه بدماء الشعب العراقي، مبينا أنه ينظر لهذه الدعوة بنظرة "ايجابية".وجاء في بيان للتيار صدر مؤخرا أن "نظرتنا لهذه الدعوة، إن أخذت كامل مداها، هي نظرة ايجابية كونها دعوة صريحة لا تحمل اللبس في ثناياها من الناحية النظرية على الأقل،
ونحن مستعدون لخوض طريقها الصعب والمعقد مهما قل سالكيه والذي يتطلب حمل شعب العراق الصابر في حدقات العيون لتكون كل الأطراف قادرة على التضحية وإطفاء الأحقاد والتفرغ إلى ورثة الضحايا ومستقبلهم فضلاً عن القدرة والشجاعة على الاعتراف بالخطأ وما يترتب على ذلك الاعتراف ".ورأى التيار إن ما يتطلبه تفعيل تلك الأفكار هو قيام المالكي بـ"الإعلان عن عدم طلب تمديد بقاء القوات الأمريكية بعد الموعد المحدد تحت أي ظرف إلا ظرف الحاجة لتلك القوات لردع تدخل أو تهديد خارجي واضح وملموس والسعي لأن تكون نهاية العام 2011 موعداً حقيقياً لانسحاب آخر جندي محتل".وطالب التيار المالكي بـ"إصدار عفو عام عن كل من لم تتلطخ يده بدماء الشعب العراقي والاعتراف بالحق الشرعي والقانوني للمقاومة العراقية التي لم تتعرض لدماء وأموال الشعب العراقي، والسعي على كافة الصعد الدولية والإقليمية لإجبار الإدارتين الأمريكية والبريطانية على تعويض الأضرار التي سببتها ممارساتهما في العراق عندما تتاح الفرصة المناسبة".كما طالبه بـ"إيقاف الاتهامات الجزافية التي توجه من خلال وسائل الإعلام ضد القوى الوطنية المناهضة للاحتلال عموماً وللبعثيين خصوصاً ودون دليل، والشروع بتنفيذ قانون المساءلة والعدالة فيما يخص المعاشات والحقوق التقاعدية الواردة فيه خصوصاً "، و"تهيئة المناخ للمفاوضات المباشرة من خلال الاتصالات المستمرة وتشكيل هيئة تحضيرية مشتركة عليا لذلك الغرض يتم التنسيق بينها وبين مجلس النواب القادم ووزارة المصالحة وتكون مصحوبة بنشاط إعلامي واضح يدعو إلى نبذ ثقافة العنف والطائفية المقيتة".وطالب التيار رئيس الوزراء ايضا بـ"إيقاف العمل بالاستمارات الخاصة بالتبرؤ من حزب البعث واستبدالها بالتبرؤ من كافة الجرائم المرتكبة على مر العهود خصوصاً وأنها تتناقض مع النص الدستوري القائل إن مجرد العضوية في حزب البعث لا يعد سبباً للإحالة إلى المحاكم".ودعا المالكي إلى "إلغاء قرارات حجز الملكية لمجلس الحكم المنحل والتي تنص على حجز الأموال المنقولة وغير المنقولة لرموز النظام السابق وزوجاتهم وأقاربهم ووكلائهم، وإذا كان لا بد من ذلك مع بعض من اثروا على حساب المال العام فيجب التقيد بالقانون العراقي النافذ الذي لا يجيز حجز دار سكن واحدة ومزرعة واحدة ومكان العمل و85% من الراتب التقاعدي".وحول آلية سير المفاوضات قال البيان "ينبغي للمفاوضات أن تكون على مبدأ الطاولة المستديرة وأن تسود المفاوضات جو الاخوة والمواطنة بدلاً من جو الاستقواء"، و"يفضل وجود طرف ثالث يرعى المفاوضات وليكن ممثل الأمين العام للجامعة العربية في العراق".كما طالب التيار المالكي كرئيس لائتلاف دولة القانون بـ"السعي لتعديل الدستور من خلال الدستور كما قال في تصريحه الأخير"، مبديا استعداده لأن "يكون الحوار والعمل السياسي والرغبة في البناء والإصلاح هو الثابت الأساسي لنا مع إيماننا بأن البناء يبقى ناقصاً دون سيادة كاملة غير منقوصة"، و"الاستعداد الكامل لنقد وتقييم المرحلة التي الصقت بالبعث لصقاً"، و"مع ذلك لدينا الاستعداد للاعتذار من شعبنا العظيم وتقبيل الأرض تحت إقدام الضحايا الأبرياء"، و"نحن مستعدون لإثبات أن البعث كان له حصة في مقارعة النظام السابق وأنه قدم آلاف الضحايا على مذبح الفردية".وطالب التيار "بإحالة الملوثة أيديهم بدماء الشعب العراقي وأمواله من البعثيين وغيرهم إلى القضاء المستقل وليس المحكمة الجنائية الخاصة مع ملاحظة المواد الدستورية بهذا الخصوص"، و"إدانة الإرهاب إي كان نوعه وأي كان مصدره".واختتم تيار المراجعة والتوحد التابع لحزب البعث بيانه بالترحيب "بدعوة السيد المالكي للمفاوضات المباشرة في الزمان والمكان المطلوبين، وأن كل خطوة باتجاهنا سنقابلها بخطوة جادة أو أكثر بل وسنكون عوناً في تقريب وجهات النظر وإقناع الجهات الرافضة للحوار بهذا المسعى ونساهم في النشاط الإعلامي المتجه نحو المصالحة الوطنية.
التعليق
لهذه الاسباب يتطلع الشعب العراقي الى عوة حزب البعث
لامساك امور السلطة في العراق
لان شروط حزب البعث هي مراد الشعب العراقي
ولانه قادر على اخراج المحتل بعد الاستمرار في قتاله وحده على كافة انحاء العراق
ولكم ان تسألو اي عراقي وفي اي مكان بالعراق
اسألوهم من يقاتل الامريكان
سيكون الجواب البعثية فقط
واسألو من يعيد لكم الامن والخبز
سيكون الجواب حكم البعثية
ومن يدري ستثبت الايام بخروج صوت الشارع العراقي عاليا وعلني
يطالبون بعودة البعث للسلطة بدل العلاء القتلة