تراكمات التاريخ والعقل الجمعي والغرائز التي تحولت بفعل فاعل إلى وصايا ..ومجموع الخلطات المخلوطة بذكاء داخل دائرة محكمة من الغباء والجهل ..كل ذلك صنع مجتمعا وأمة تتقلب ذات اليمين وذات الشمال ...باسطة ذراعيها أمام جحر لم تبرحه منذ قرون ..تحرس مجدا أخذه الأنبياء والحكماء معهم إلى عليين ...وتركوا لهم وصايا ...أن سيحوا وابحثوا عن عقولكم ..
نجد العقل في صحوة سكران يترنح
أو في قول مجنون .
أو في قول مجذوب ...ينشد .
عجبت منك ومني
أفنيتني بك عني
أدنيتني منك حتى
ظننت أنك أني..
شرب الملك أم لم يشرب ..
وشرب الناس أم لم يشربوا
العقل واحد ...وغيره كثير
والواحد غريب ....
وطوبى للغرباء.
عذرا إن لم يتصل هذياني بموضوعك ..
ولي عودة.
|
النمط المتطور