الى مقاطعة البضائع الصينية

[zubayer]

ومقاطعة البضائع الصينية


كم حجم تجارة الصين مع العالمين العربي و الإسلامي? و كم حجم القمع والاضطهاد والتمييز ضد المسلمين الإيجور?

حجم تجارة الصين مع العالم العربي فقط بلغ 130 مليار دولار العام الماضي !
ناهيك عن حجم تعاملات الصين التجارية مع الدول الإسلامية! فهو لا يقارن

وزير الصناعة التركي أرغون دعا العالمين العربي و الإسلامي إلى مقاطعة البضائع الصينية , وذكرت "الجزيرة. نت" أن جمعية تجار الألعاب التركية أعلن أن 20 شركة مستوردة للألعاب من الصين أوقفت استيراداتها بعد أن تزايدت الدعوات إلى مقاطعة البضائع الصينية.

صحيفة كريستيان ساينس ألامريكية عبرت عن دهشتها من تقاعس مسلمي العالم عن نصرة الإيجور المسلمين في إقليم شينجيانج الواقع شمال غرب الصين ووقف القمع والاعتداء العنيف.
قائله " أن هذه الأمور من شأنها أن تثير احتجاجات عاطفية هائجة لو حدثت في أي بلد عربي, كما حدث عدة مرات في السابق.. لكن لم تُحرق أعلام صينية في كراتشي ولا دمى للرئيس الصيني هو جنتاو في القاهرة, ولم تتردد هتافات "الموت للصين" في شوارع طهران, فما الذي جعل الرد على القمع الصيني مختلفًا؟!"

وتساءلت الصحيفة: ما الذي يجعل "الظلم والفقر والقهر والذل الذي يتعرض له المسلمون الصينيون الإيجور مختلفًا عن غيره؟!

وأضافت أن الصمت المطبق في الشارع الإسلامي ساد بعد أعمال القتل التي وقعت في شنجيانج وراح ضحيتها آلاف المسلمين.!

وأضافت الصحيفة أن رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوجان وصف ما جرى للإيجوريين المسلمين المنسيين بأنه "إبادة" مجرد تعاطف !

الابادة, الانتهاكات, الاضطهاد والتمييز الذي يعانون منه سكان مسلمي الإيجور يعد درس قاسٍ وبليغ فمعاناة مسلمي الإيغور بتهجيرهم من مقاطعتهم إلى مدن الصين الأخرى , إعدام الكثير منهم " حتى قيل إن ضحايا القمع الصيني قدر عددهم بمليون مسلم ومسلمة".
التهميش وسوء المعاملة والإهمال , إغلاق المساجد , منعهم من صوم رمضان وأداء فريضة الحج , محاولة تذويب المسلمين وطمس هويتهم .
اعتتقت الصين الإسلام في عهد الخليفة الثالث عثمان بن عفان حيث فتحت مدينة كشغر في زمن الحجاج بن يوسف الثقفي


لقد ادميت قلوبنا و عيوننا, اللهم نشكو اليك حكاما اوصلونا ما الية من ذ ل ومهانة , اللهم إرفع غضبك عنا , وابدلنا حكاما غيرهم يغيرون على الاسلام والمسلمين , اللهم انصر عبادك فإنهم مغلوبون , اللهم ارحمنا فإنا مقهورون فى بلادنا . اللهم ارحمنا