بين دين الله الواحد المعبود و دين آل سعود

[أوان النصر]

من هم الخوارج ؟؟ :



الخوارج هم الذين يخرجون على الحاكم المسلم الذى يحكم بالشريعة الإسلامية وينبذ أى شريعة سواها والذى يعادى الكافرين ويجاهدهم ويبرأ منهم إلى الله ويوالى المسلمين ويناصرهم ولا يناصر أحد عليهم .
والخوارج هم الذين يكفرون أكثر الصحابة ويكفرون المسلمين بالكبائر فيجعلون مرتكبي الكبائر في النار خالدون مخلدون فيها وهم كما قال النبى صالى الله عليه وسلم فى البخارى ومسلم ( قَوْمًا يَقْرَءُونَ الْقُرْآنَ لَا يُجَاوِزُ حَنَاجِرَهُمْ يَمْرُقُونَ مِنْ الدِّينِ مُرُوقَ السَّهْمِ مِنْ الرَّمِيَّةِ يَقْتُلُونَ أَهْلَ الْإِسْلَامِ وَيَدَعُونَ أَهْلَ الْأَوْثَانِ لَئِنْ أَنَا أَدْرَكْتُهُمْ لَأَقْتُلَنَّهُمْ قَتْلَ عَادٍ )



فهل سمعتم يوما أن مجاهداً فى سبيل الله كفر الصحابة ؟؟


وهل سمعتم يوما أن مجاهداً فى سبيل الله كفر المسلمين بالكبائر فكفر الزناة والسراق وقاتل النفس وشارب الخمر ؟؟؟


وهل سمعتم يوما أن مجاهداً فى سبيل الله خرج على الحاكم المسلم الذى يحكم بالشريعة الإسلامية وينبذ أى شريعة سواها والذى يعادى الكافرين ويجاهدهم ويبرأ منهم إلى الله ويوالى المسلمين ويناصرهم ولا يناصر أحد عليهم ؟؟


وهل سمعتم يوما أن المجاهدين فى سبيل الله يَقْتُلُونَ أَهْلَ الْإِسْلَامِ وَيَدَعُونَ أَهْلَ الْأَوْثَانِ ؟؟؟ أم يقاتلون اليهود والنصارى ومن عاونهم وخان الدين وانخلع عن ربقة الإسلام ؟؟؟ كما أمرهم ربهم وافترض عليهم الجهاد ..



يقول شيخ الإسلام بن تيمية رحمه الله فى الفتاوى الكبرى 8/ 399 :


" وأما قتال الدفع فهو أشد أنواع دفع الصائل عن الحرمة والدين فواجب إجماعا فالعدو الصائل الذي يفسد الدين والدنيا لا شيء أوجب بعد الإيمان من دفعه فلا يشترط له شرط بل يدفع بحسب الإمكان .وقد نص على ذلك العلماء أصحابنا وغيرهم "اهـ


وقال أيضا فى الفتاوى الكبرى 8/ 400:


" وإذا دخل العدو بلاد الإسلام فلا ريب أنه يجب دفعه على الأقرب فالأقرب إذ بلاد الإسلام كلها بمنزلة البلدة الواحدة ، وأنه يجب النفير إليه بلا إذن والد ولا غريم ، ونصوص أحمد صريحة بهذا " اهـ .



ويقول الإمام القرطبى رحمه الله فى تفسيره ، 8/151:



" وقد تكون حالة يجب فيها نفير الكل، وهي: الرابعة - وذلك إذا تعين الجهاد بغلبة العدو على قطر من الاقطار، أو بحلوله بالعقر، فإذا كان ذلك وجب على جميع أهل تلك الدار أن ينفروا ويخرجوا إليه خفافا وثقالا، شبابا وشيوخا، كل على قدر طاقته، من كان له أب بغير إذنه ومن لا أب له، ولا يتخلف أحد يقدر على الخروج، من مقاتل أو مكثر. فإن عجز أهل تلك البلدة عن القيام بعدو هم كان على من قاربهم وجاور هم أن يخرجوا على حسب ما لزم أهل تلك البلدة، حتى يعلموا أن فيهم طاقة على القيام بهم ومدافعتهم.وكذلك كل من علم بضعفهم عن عدو هم وعلم أنه يدركهم ويمكنه غياثهم لزمه أيضا الخروج إليهم، فالمسلمون كلهم يد على من سواهم، حتى إذا قام بدفع العدو أهل الناحية التي نزل العدو عليها واحتل بها سقط الفرض عن الآخرين.ولو قارب العدو دار الاسلام ولم يدخلوها لزمهم أيضا الخروج إليه، حتى يظهر دين الله وتحمى البيضة وتحفظ الحوزة ويخزى العدو.ولا خلاف في هذا "اهـ


فهم يخرجون على الحكام الكفار المبدلين لشرع رب العالمين كما قال شيخ الإسلام فى مجموع الفتاوى 1/263


" وَالْإِنْسَانُ مَتَى حَلَّلَ الْحَرَامَ - الْمُجْمَعَ عَلَيْهِ - أَوْ حَرَّمَ الْحَلَالَ - الْمُجْمَعَ عَلَيْهِ - أَوْ بَدَّلَ الشَّرْعَ - الْمُجْمَعَ عَلَيْهِ - كَانَ كَافِرًا مُرْتَدًّا بِاتِّفَاقِ الْفُقَهَاءِ " اهـ


وهل سمعتم يوما أن المجاهدين فى سبيل الله يَمْرُقُونَ مِنْ الدِّينِ مُرُوقَ السَّهْمِ مِنْ الرَّمِيَّةِ أم أنهم يقاتلون لعودة الخلافة الإسلامية والحكم الإسلامى وتطبيق الدين والحدود عليهم ؟؟





كلمة أخيرة :




على كل المسلمين الطيبين أن لا ينخدعوا بكلام بعض الفقهاء وتكالبهم على المجاهدين فى جزيرة العرب فإن الحق واضح جلى إلا من طمس الله بصيرته ، وما حالهم الآن ببعيد عن حال فرعون وسحرته فإن فرعون جمع السحرة لمحاربة سيدنا موسى عليه السلام واليوم أيضا جمعت الحكومة ××××××××××××××وغيرهم الكثير ممن باعوا دينهم بدنيا الطواغيت لمحاربة أتباع محمد عليه الصلاة والسلام شأنهم فى هذا شأن فرعون عندما قال ( مَا أُرِيكُمْ إِلَّا مَا أَرَى وَمَا أَهْدِيكُمْ إِلَّا سَبِيلَ الرَّشَادِ (29) ) . ( غافر )



فالجهاد ماض إلى يوم القيامة رغم أنوف المثبطين وطائفة الحق منصورة وإن احمرت أنوف الدجالين مهما خذلهم خاذل أو خالفهم مخالف فإنهم لا يضرهم من خالفهم ولا من خذلهم وننصح من أراد الحق أن لا يبنى حكماً على المجاهدين بناء على إعلام أعداءهم الطواغيت والكفار ولا يأخذ حكماً إلا بعد أن يشاهد إصداراتهم ويسمع منهم فهكذا الإنصاف لو أردتم .





وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين


كتبه أخوكم / أبو عبد الرزاق
ذباً عن المجاهدين فى جزيرة العرب

تنبية لك باحترام الآخرين
اليمامة