العودة   حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السيـاسية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: الاحتضار فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: عمليات مجاهدي المقاومة العراقية (آخر رد :اقبـال)       :: الموضة الممرضة والقاتلة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: لعنة مومياء الثلج أوتزي الرجل الغامض (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة بمقال التحكم بالعقل أكثر مشاريع المخابرات الأمريكية سرية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في بحث أشباح بلا أرواح (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نقد كتاب عظيم الأجر في قراءة القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة في مقال الطاقة الروحية براهين من العالم الآخر (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نقد بحث لغز مركبات الفيمانا (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى كتاب حكم تنفيذ القصاص والإعدام بالوسائل الحديث في الفقه الإسلامي (آخر رد :رضا البطاوى)      

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 17-02-2009, 10:44 AM   #1
أوان النصر
عضو فعّال
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2007
الإقامة: عدن أبين
المشاركات: 397
إفتراضي بين دين الله الواحد المعبود و دين آل سعود

بسم الله الرحمن الرحيم




اللهم إني أبرأ إليك من الضلالة



وبعد ،



فإن أهل الريب والفتن ممن تصدروا للكلام في زماننا هذا، قد تلمس المعذرة لأهل السلطان في ترك الحكم بما أنزل الله وفى موالاة أهل الكفر والنفاق والزندقة بتثبيت قواعد الكافرين فى بلاد الحرمين وجزيرة العرب عامة ومناصرتهم على المسلمين وتقديم دماء المسلمين وأعراضهم وأموالهم قرباناً لأمريكا الإله المزعوم من دون الله . فأباحوا لهم البلاد بدون حروب ، وأذلوا واستعبدوا وأسلموا لهم العباد .



دين الله الواحد المعبود ورجالاته القائمين به و دين غيرهم



بداية نُذكّر بأصلٍ هام وبأمرٍ واجب ، ألا وهو رد أى شئ صغير كان أو كبير إلى الشرع ومعرفة الحكم الشرعى فيه بالدليل ومن ثم إتباع الحق ولو كان مخالف للأهواء ، قال تعالى ( وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُبِينًا (36) ) ( الأحزاب ) ، وقال تعالى ( فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا (65) ) ( النساء ) ، ولا ينظر لقول ولفعل أحد مهما كان ثوبه قصيراً ولحيته كبيرة ومهما كان وجهه مضيئاً ، ولكم فى حبر الأمة سيدنا عبد الله بن عباس رضى الله عنه وأرضاه أسوة طيبة عندما قال ( يوشك أن تنزل عليكم حجارة من السماء أقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وتقولون قال أبو بكر وعمر ) قال الإمام أحمد: عجبت لقوم عرفوا الإسناد وصحته يذهبون إلى رأي سفيان ، والله تعالى يقول ( فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة ) أتدري ما الفتنة ؟ الفتنة الشرك لعله إذا رد بعض قوله أن يقع في قلبه شيء من الزيغ فيهلك . ، فطاعة رسول الله صلى الله عليه وسلم مقدمة على طاعة كل أحد ، وإن كان خير هذه الأمة أبا بكر وعمر .



فإن دين الله يقول أن من والى قوما ونصرهم فهو منهم ومثلهم فى الحكم كما قال تعالى فى سورة المائدة ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (51) )


وهاهم آل سعود ومعهم حكام جزيرة العرب يثبتون للصهيوصليبيين أكبر القواعد العسكرية التى تخرج منها الطائرات تقصف المسلمين فى العراق وأفغانستان والصومال تحت مسمى الحرب على الإرهاب ووالله لصدقوا لو قالوا الإسلام ، فأى تولى للكفار بعد هذا وأى مناصرة للكفار على المسلمين أعظم من هذه المناصرة فوالله لهى كافية بردتهم فردا فردا ، ولموجبة للخروج عليهم بالقلب واللسان والسنان .









وكما رُوى فى صحيحى البخارى ومسلم عن عبادة بن الصامت قال « دعانا النبي صلى الله عليه وسلم فَبَايَعْنَاهُ فَكَانَ فِيمَا أَخَذَ عَلَيْنَا أَنْ بَايَعَنَا عَلَى السَّمْعِ وَالطَّاعَةِ فِي مَنْشَطِنَا وَمَكْرَهِنَا وَعُسْرِنَا وَيُسْرِنَا وَأَثَرَةٍ عَلَيْنَا وَأَنْ لا نُنَازِعَ الأَمْرَ أَهْلَهُ قَالَ إِلاَّ أَنْ تَرَوْا كُفْرًا بَوَاحًا عِنْدَكُمْ مِنَ اللَّهِ فِيهِ بُرْهَانٌ »


فهذا أمر من النبى على الوجوب بالخروج على هؤلاء الحكام المرتدين الخونة الظلمة فهذا هو الكفر البواح الذى عندنا من الله فيه برهان ، والبرهان أن هذا من الكفر البواح ، قول الله عز وجل ( وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ ) والأمر مع الإستطاعة ، فمن استطاع أن يخرج بالسلاح ولم يخرج فهو آثم ومن لم يستطع الخروج بالسلاح فليشهر بهم ويفضح مخططاتهم ويؤيد من يستطيع أن يخرج عليهم بالسلاح وليقف لعباد الدور والقصور الذين يبيعون الدين بعرض من الدنيا حقير اللذين لم نراهم يوما أنكروا على إمامهم المزعوم لمصافحته ومجالسته ومماشاته وبشاشته لخنزير الفاتيكان الذى سب نبينا ولم نراهم يوما أنهم قالوا له لا يجوز إدخال المشركين جزيرة العرب فضلا عن ردتك لتثبيتك قواعدهم فى عقر دار الإسلام فقد قال النبى صلى الله عليه وسلم كما فى البخارى ومسلم ( أُوصِيكُمْ بِثَلَاثٍ أَخْرِجُوا الْمُشْرِكِينَ مِنْ جَزِيرَةِ الْعَرَبِ وَأَجِيزُوا الْوَفْدَ بِنَحْوِ مَا كُنْتُ أُجِيزُهُمْ قَالَ وَسَكَتَ عَنْ الثَّالِثَةِ أَوْ قَالَهَا فَأُنْسِيتُهَا ) .









ودين الله يقول أن من لم يكفر اليهود والنصارى فهو كافر مثلهم لتكذيبه لله سبحانه وتعالى فى قوله فى سورة المائدة ( لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ قُلْ فَمَنْ يَمْلِكُ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا إِنْ أَرَادَ أَنْ يُهْلِكَ الْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَأُمَّهُ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا ) وقوله ( لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ ثَالِثُ ثَلَاثَةٍ وَمَا مِنْ إِلَهٍ إِلَّا إِلَهٌ وَاحِدٌ وَإِنْ لَمْ يَنْتَهُوا عَمَّا يَقُولُونَ لَيَمَسَّنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (73) ) ، وقوله ( وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ (85) ) ( آل عمران ) ، وقوله ( إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ ) ( آل عمران ) ، وتكذيبه لقول النبى صلى الله عليه وسلم كما فى صحيح مسلم « والذي نفسي بيده لا يسمع بي أحد من هذه الأمة يهودي ولا نصراني ثم يموت ولم يؤمن بالذي أرسلت به إلا كان من أهل النار »


وها هو يعقد المؤتمرات الكفرية لحوار الأديان تلو المؤتمرات ويصرح أن اليهود والنصارى والرافضة إخوانه وأنه لافرق بين الإسلام والنصرانية واليهودية !!! فأين الولاء ولمن وأين البراء ومن من وكفى بها والله ردة ؟؟؟؟ ولا ننسى بالطبع الدساتير الوضعية الوضيعة فهى فى مقدمة أسباب كفرهم وردتهم وهى الأوضح لأهل الدليل ، فكيف لو رأى ابن عباس هؤلاء الناس الذين يعارضون القرآن المنزل ، والسنة الثابتة والحجة الواضحة بقول دجاجلة موجهين أبواق للعائلات الحاكمة لجزيرة العرب .




القاعدة خواج وكفار هكذا يزعمون :



من العجيب الغريب !! المضحك المبكى !! أن مشايخ السعودية الذين يصفون الإخوة المجاهدين بأنهم تكفيريين يقولون أن الإخوة كفار ، أنسوا أم تناسوا حديث النبى صلى الله عليه وسلم فى صحيح مسلم عَنْ ابْنِ عُمَرَ
( أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ إِذَا كَفَّرَ الرَّجُلُ أَخَاهُ فَقَدْ بَاءَ بِهَا أَحَدُهُمَا ) ؟؟؟؟ أم أن هذه الأحاديث لا تستخدم إلا إذا كفرنا من ينادون بالزندقة والكفر والنفاق والإلحاد ، أو كفرنا طواغيتهم الحية الحاكمة .



وفرضاً على قولهم وجرياً على إدعائهم أن الإخوة خوارج فلماذا جزموا أن الخوارج كفار أليست هذه مسألة خلافية كما ذكر أهل العلم المتقدمين كإبن تيمية فى مجموع الفتاوى؟؟؟ أين السماحة وأين الرحمة ؟؟؟ أم أن السماحة والرحمة عندهم هى للكفار وللحكام المرتدين فقط ؟؟؟


لك الحرية في كتابة رأيك بدون تعدٍ على الآخرين وكأن رأيك هو الصحيح
اليمامة
__________________





آخر تعديل بواسطة اليمامة ، 20-02-2009 الساعة 03:19 PM.
أوان النصر غير متصل   الرد مع إقتباس
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .