آخر الأنباء : سوريا تفتح النار على اسرائيل لتخفيف الضغط على غزة
.
.
.
.
.
.
تمنيت يوما ان اسمع هذا الخبر
تمنيت يوما ان نكتفى بشتم بعضنا البعض
و تخوين بعضنا البعض
و نحن بذلك نخرج كبتنا فى انفسنا
فكل منا اذا كتب غيره ما لايتفق معه فيهاجمه و يخرج ما فى نفسه و يتهمه بكل قبيح
يظن أنه بذلك انتصر على عدوه !!! و قد ترك العدو الاصلى يمرح فى أهله قتلا
السورى يهاجم المصرى و السعودى
و المصرى و السعودى يهاجم الحمساوى و الايرانى
الليبى و الجزائرى و المغربى يسب الجميع
كلنا ننتقم من بعض فلماذا كل هذا؟؟!!!!
تمنيت يوما بدلا من هذا التخوين و السب و الشتم ان نفعل شيئا
فلماذا لا تحارب سوريا و تطلق فرقها العشرة لتخفيف الضغط على غزة و لتحرير جولانها المغتصب
هل تكتفى فقط بسب هذا و ذاك و تأليب هذا على ذاك
أكثر بلد يجب ان يحارب هو سوريا لأنها محتلة من نفس العدو الصهيونى
و لماذا تسكت ايران؟
و لماذا يسكت حزب الله؟
و لماذا تسكت ليبيا و الجزائر و المغرب؟؟!!
اليسوا مثل الجميع عرب و مسلمون !!
و لماذا تسكت باكستان صاحبة القنبلة ( الاسلامية) النووية
و يا خيبتنا حينما سميناها اسلامية
و اين ماليزيا و افغانستان و بلاد تركب الافيال
اين المسلمون فى كل اصقاع الأرض؟؟
هل اصبحت كل المشكلة فى فتح معبر رفح فقط؟- طبعا هذا ليس موافقة على غلقه- و لكن مجرد ملاحظة ان اختزل الجميع نصرة فلسطين فى فتح المعبر
طيب و ماذا بعد؟؟
لنفرض ان المعبر فتح و دخل أهل غزة جميعهم الى مصر هل هذا حل
صحيح ان فتح المعبر أحد الحلول و لكنه ليس هو الاوحد
فسوريا التى تشتم فى مصر ليل نهار و اليمن التى يعتدى حثالتها على السفارة المصرية
اين هم و اين (الشاويش على) قائد اليمن
و اين ملوك و حكام العرب؟
لماذا لا يحارب الجميع؟
لماذا لا يتعاون الجميع؟
و ما ابرئ نفسى و قومى من التقصير
لكن يهولنى كل هذا المستوى من السب و الشتم للمصريين فقط؟ و كأن الباقين تقف جيوشهم على حدود عزة
افيقوا ايها الشتامون فنحن دفيننه سوا