العودة   حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة المفتوحة

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: نظرات في بحث أشباح بلا أرواح (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نقد كتاب عظيم الأجر في قراءة القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة في مقال الطاقة الروحية براهين من العالم الآخر (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نقد بحث لغز مركبات الفيمانا (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى كتاب حكم تنفيذ القصاص والإعدام بالوسائل الحديث في الفقه الإسلامي (آخر رد :رضا البطاوى)       :: The international justice court (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: نقد تنبيه الأنام على مسألة القيام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال الزراعة المثالية ولعنــة الأدويــة الكيماويــة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: New death (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: قراءة في مقال البروباغاندا الهدوءُ والفتك (آخر رد :رضا البطاوى)      

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 17-10-2008, 07:30 PM   #17
الوافـــــي
عضو شرف
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2003
الإقامة: saudia
المشاركات: 30,397
إرسال رسالة عبر MSN إلى الوافـــــي
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة dr.ali مشاهدة مشاركة

بلى أنا ! ووالله لو كان أبني الفاعل لطردته
لا بأس بالافتخار لكن هل الافتخار يوجب تسفيه من حوله والحط ممن يعلوه علما وأدبا ...؟! أجزم أن أجابتك لا
الرسول صلى الله عليه وسلم يفتخر بنسله الشريف ومن أجمل ما قال الرسول صلى الله عليه وسلم "أنا ولد سيد ادم ولا فخر ! " و " كلنا من آدم وآدم من تراب"
لو أترك ( الترعى ترعى ) وأقبل من هم على دربه لجعلوا الشركة مركز قبلي .
وبتأكيد تعلم أن لا يرفع قدره إلا عمله وعلمه وأدبه

أخي الكريم / د . علي

الإنتساب للقبيلة ليس عيبا ، ولا نقصا في دين ولا عقل بل هو مفخرة لا يجب أن نستحي منها
فقد جاء في صحيح مسلم من حديث واثلة بن الأسقع قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إن الله اصطفى كنانة من ولد إسماعيل واصطفى قريشاً من كنانة واصطفى من قريش بني هاشم واصطفاني من بني هاشم.
فإن كان هذا هو فعله عليه الصلاة والسلام ، فإن الإقتداء به لا يلام فاعله
مع أنني أنبذ ( التفاخر ) بالقبلية المقيتة التي تجعل القبيلة قبل الإسلام ، فذلك هو الضياع بعينه دين ودنيا

أما عن معالجة المشكلات فلنا في رسول الله صلى الله عليه وسلم أسوة حسنة
ولنا في هديه عليه الصلاة والسلام خير دليل ممكن أن نتخذه لعلاج ما قد نجده في حياتنا
وقد سبق أن كتبت أنني أجزم أن من اتخذ ذلك القرار بصفته التي كتبتها ليس أنت ، لمعرفتي اليقينية بما تحمله في داخلك من فنون الإدارة وأساليبها ، ولتسمح لي أن أرشدك إلى قصة عظيمة من قصصه عليه الصلاة والسلام مع الصحابي الجليل " حاطب بن أبي بلتعه " رضي الله عنه والتي فيها آلية حل كل المشكلات التي قد تعترض لنا مع الآخرين ، والتي بها نستطيع أن نصل إلى ما نريد دون أن يكون هناك ظلم أو تعدي أو جور

فقد اخرج البخاري عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه أنه قال :
بعثني رسول الله صلي الله عليه وسلم أنا والزبير والمقداد فقال : " انطلقوا حتي تأتوا روضة خاخ فإن بها ظعينة معها كتاب فخذوه منها "
فانطلقنا تعادي بنا خيلنا حتي أتينا الروضة ، فإذا نحن بالظعينة
فقلنا : اخرجي الكتاب ، فقالت : ما معي ، فقلنا : لتخرجن الكتاب أو لنلقين الثياب ؟ قال : فأخرجته من عقاصها.
فأتينا رسول الله صلي الله عليه وسلم فإذا فيه من حاطب بن ابي بلتعة الي ناس بمكة من المشركين ، يخبرهم ببعض أمر رسول الله صلي الله عليه وسلم ، فقال : " يا حاطب ، ما هذا ؟ "
فقال : يا رسول الله ، لا تعجل علي إني كنت امرأ ملصقا في قريش يقول : كنت حليفا ولم أكن من أنفسها وكان من معك من المهاجرين من لهم قرابات يحمون بها أهليهم وأموالهم فأحببت إذا فاتني ذلك من النسب فيهم أن اتخذ عندهم يدا يحمون قرابتي ، ولم أفعله ارتدادا عن ديني ولا رضا بالكفر بعد الاسلام
فقال رسول الله صلي الله عليه وسلم : ( أما أنه قد صدقكم )
فقال عمر : يا رسول الله ، دعني أضرب عنق هذا المنافق
فقال : ( إنه قد شهد بدرا ، وما يدريك لعل الله قد اطلع علي من شهد بدرا فقال : ( اعملوا ما شئتم فقد غفرت لكم ).

ففي هذه القصة ثلاثة أمور يجب على كل إداري أن يتخذها متسلسلة ليحكم وهو مطمئن لحكمه
فقد أرسل عليه الصلاة والسلام الرسل ليأتوا ( بالدليل ) مع أنه مصدق فداه أبي وأمي ، وقد أوحى الله إليه بذلك
والإثبات أو الدليل هو الأمر الأول

ثم أتى بالمتهم ( الجاني ) وسأله أمام الناس عن سبب فعله هذا ، وهذا هو الأمر الثاني

ثم بعد ذلك سمع من المتهم ( الجاني ) دفاعه ، والذي كان خيانة عظمى لله ولرسوله ، وفي حكم اليوم يسمى خيانة عسكرية
فقبل أن يحكم الرسول عليه الصلاة والسلام جعل الجريمة في كفة ، وما قدمه الرجل سابقا في كفة فرجح السابق بالحاضر
وهذه هي الثالثة ، أي أن الماضي لا يجب أن ننساه عند محاسبة المخطئ بل يجب أن يكون الماضي شفيع لصاحبه كما فعل عليه الصلاة والسلام


لأجل ذلك كله كنت أجزم ولا أزال أن من أصدر القرار ليس أنت ....

تحياتي

__________________



للتواصل ( alwafi248@hotmail.com )
{ موضوعات أدرجها الوافـــــي}


الوافـــــي غير متصل   الرد مع إقتباس
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .