|
إلغاء القبائل !
بسم الله وانا في شركة عائلتي وقبل خروجي لشركتي الخاصة حصلت مشكلة بين موظفين ! والسبب أن أحد الموظفين ، قال على الملأ لا يوجد احد قبيلي هنا غيري وغير فلان وفلان والباقين طرشان بحر "يقصد القسم الموجود فيه "* ! طبعا والموساد اوصلوا لي الخبر بعد أن تعلعلات الاصوات لأن أحد الموجودين قال له : أنت عبد في القبيلة الفلانية ونحن كنا قبل تأسيس المملكة وما زلنا شيوخ ..الخ نزلت فجئت كي أحل المشكلة وكوني شديد جدا فيما يخص الخلافات الشديدة لأن الأمر كاد أن يصل إلى أستخدام الأيدي "وباقي الملاحقات " حدثتهم على الملأ الذين حضروا الأمر منذ البداية حتى ( وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا طَائِفَةٌ مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ ) :New6: فأطلبت منهما الأعتذار من الجميع وبعد الاعتذار قلت : جيد والان روح للمحاسب "المسبب"* واقبض مستحقاتك مع * مع السلامة . ------- * القسم قسم مستجدين في مرحلة اختبار . *أولا ً أنا لا أقبل عندي من يسيء إلى جنس - لون - دين ... ، أنا اؤمن بالفرصة الثانية إذا كان هناك جدية وأنا لم أرى هناك جدية وأيضا طاقة "سلبية " كان فصله أمر لا محالة منه *مع أسم مركز في مدينة جدة ومبلغ مالي يكفي لأخذ دورة به وهذا المركز بتأكيد سيغير فكر هذا الرجل وإذا تغير على الأرجح سأقبله مرة أخرى . |
الغاء القبلية شئ مستحيل هناك ثوابت اصبحت في حياتنا يا دكتور لا يمكن الغاؤها رغم رفض الجميع لها والاستياء منها من هذه الثوابت ايضا غير القبلية ....الواسطة اتمنى ان يلتحق الموظف بالمركز وان يكون له اثر ايجابي على ( فكره ) وعلى طاقته السلبية الاقي عندكم شاغر :New12: شكرا يا دكتور :) |
إقتباس:
كنت سأكتب إلغاء القبائل ..باب الحارة لنصيحة الأخ رضا .. لكن العنوان الحالي كافي لجمع العرب والغرب هنا بلى أنا غيرتها في سياسة العمل فلا يوجد فرق بين عربي واعجمي إلا بتقوى والإجتهاد والأفضلية للأفضل .. لا ما عندنا شاغر :New10: عندنا أحمد ينفع ؟ :rolleyes: عفوا :) |
نحن مجتمع في اغلبه قبلي وسيبقى كذلك الى ما شاء الله فرغم قوة عصبة الدين والإنتماء له في عهد النبوة و ما لحقه من عصور منيرة إلا انه لم يستطع محو الإنتماء للقبيلة والعشيرة او تغييره رغم المحاولات التي تلت ولحقت .. نعود ونقول طالما انه امر مترسخ لا يمكن محوه ... فعلينا إذآ أن نستفيد منه في نواحيه الحسنة ( وهي كثيرة ) ونبذ مثالبه ( وهي كثيرة ايضآ ) وقد كفانا في نبذها وحتى تحريم بعضها ديننا الحنيف وهو دواء لكل هذه العوارض السيئة. شئ آخر وهو للأسف موجود وملموس وهي عوامل رافدة مساعدة لتغذية هذه الحالة في عصرنا الحاضر ... عوامل كثيرة منها الإعلام والمدرسة واماكن العمل والبيت والمجتمع الى حد بعيد ... لو تتذكر على سبيل المثال لا الحصر برنامج ( شاعر المليون) وما كشف عنه من تعصب انظر ايضآ الى مؤسسات العمل وحتى الدوائر الحكومية كيف يطغى عامل العصبية والإنتماء على ما سواه .... وبالمقابل هناك ايضآ عنصرية دينية مذهبية اشد خطرآ ولا استثني العنصرية المناطقية التي هي جزء من القبلية .... إذآ نحن امام موضوع شائك ومعضلة مزمنة ولا يمكن حلها بنظرية او معادلة ما وعليه اعود و اقول الحد منها يأتي بالعودة الى الشريعة من غير تمييز او هوى تطبيقآ مخلصآ ينصف الجميع فهل نظمن ذلك ؟ |
إقتباس:
جميل يا غيث صدقت الشريعة هي الحل الشريعة المنصفه التي لا تميز أحدا على أحد إلا بعمله وعلمه وكده تميز ليس به تشريف أكثر من انه تكليف، شريعة إلالهية من رب البرية عالما لما ينفعهم وما يضرهم لكن وبيني وبينك .. بإذن الله سيتحسن الحال . بنسبة للعمل إن عدم التمييز مطلب أساسي فكم من مواطن أنحرم من وظيفة لأنه لا ينتمي إلى القبيلة الفلانية وهكذا .. لكن حينما تكون الإدارة "جدية " ومتابعه "لأمر التعيين ورقابة مستمره على الموظفين " وتطوير ذات الموظفين فذاك سيبتر التمييز وسينجح العمل مهما كان نوعه . |
أخي الدكتور علي بارك الله فيك وفي موضوعك الذي فعلا يزيح الغطاء على مرض خبيث مع الأسف لا يزال متجدر عند بعض الناس رغم مقت الإسلام له وضحده فالتعصب هو مرض قديم متأصل في البشر يظهر عندما يقل الوازع الديني ،فيبدأ بالظهور لكي يعلي ما ينزغه الشيطان ويصبح تعاليمه تخالف تعاليم الله سبحانه في كتابه . فيولد الدين الأرضي للبشر يخالف أوامر الله سبحانه . فنجد من يظن نفسه الأفضل وصاحب النسب .... وفلان قبيلة كذا وعلان من قبيلة كذا، وكأن الله سبحانه وتعالى قد أعطانا الحق في تقسيم الناس تقسيماً لم يقره سبحانه، ولم يسنّه لنا النبي صلى الله عليه وسلم، وأصبحت لنا شريعة أخرى غير شريعة الله واقتران العصبية القبلية بالجاهلية كاف لنبذ الناس لها ولكنها لا تزال فيهم وتصديقاً للحديث الشريف: (ثلاث من فعل الجاهلية لا يدعهن أهل الإسلام. . . ) وذكر منها (دعوى الجاهلية يا آل فلان يا آل فلان). وهذا التشبت بالقبلية لا أستطيع أن أقول عنه إلا أنها جاهلية مع الأسف لا تزال تتوارث بتفاخر :New6: |
إقتباس:
بصراحة ولا أروع من تعليق غيث و لا أجد ما أضيفه حوله فقد عبر عما أردت قوله إثر قرائتي للموضوع و منذ الخلافة الراشدة و هذه القبلية في تنامي إلى أن يرحمنا الله منها و يجبرنا من شرها و لا أزيد إلا قول عمر رضي الله عنه إضرب إبن الأكرمين :):) الدين فالدين فالدين هو أساس كل شيء و مخرجنا من كل شيء و لعل في أبسط و أهم شيء في الحياة، الزواج، خير مثال حيث قدِّم صاحب الدين و صاحبة الدين على غيرهما من حسب و نسب و مال تحياااااااااااتي أخي علي بوركت و جزاك الله كل خير و جعلك قدوة لموظفيك و أبنائك يا رب |
إقتباس:
أجدت الرد والتعليل أيها الغيث المغيث |
ترددت كثيرا بالمشاركة بهذا الموضوع .،،لان ماحصل هنا قد حصل أمامي أثناء عملي
بين موظفتين تلك صاحبة عقل متحجرة التى تتجاهل مقياس الفضل بين البشر التي أمتلاء قلبها بالعنصرية والكراهية وعندما تعرفت على معدنها واخلاقها وجدتها حديد مصدي .،، .،،والله أصابنى الغثيان منها؟؟؟ الله يصلحها :rolleyes: هذه القضية للاسف جرتنا إلى بحور ودوامات من الصراعات القبلية والتحزبية رغم اننا ابناء وطن واحد وندين بدين واحد \ أنا أراها من مخلفات الجاهلية ومن نفايات العصبية القبلية التي جاء الإسلام بكسر أصنامها، وتمريغ أنوف أصحابها بفأس «إن أكرمكم عند الله أتقاكم» والفاشل في الحياة يتعلّق بعظام الأموات فيفتخر بالآباء والأجداد، والمحبط والتافه يغنّي بأمجاد ليست له، وقد رفع الإسلام أقواماً من كافة الألوان والشعوب والأسر؛ لأنهم اعتزوا بدينهم، وحقّقوا الفضيلة في حياتهم، وحملوا رسالتهم بصدق، وأدّوا أمانتهم بإخلاص، وكان من نجوم التاريخ أناسٌ لا تُعرف قبائلهم ولا عشائرهم، ولكنهم احتلّوا مكان الصدارة، وجلسوا في كرسي الرّيادة، واستولوا على مقاليد السيادة0بهمتهم وطموحهم وصلاحهم وإبداعهم، كبلال الحبشي، وصهيب الرومي، وسلمان الفارسي، وطارق بن زياد، وجوهر الصّقلّي، وأبي حنيفة، وألوف مؤلّفة من أمثالهم وقف لهم التاريخ احتراماً، ووقَّع لهم الدهر براءة اختراع المكارم والـمُثُل العليا والسيرة الحميدة، وحاول محمد بن عمرو بن العاص الأمير بن الأمير في مصر أن يخرم قاعدة «الناس سواسية كأسنان المشط، كلكم لآدم وآدم لأن قبطيّاً سبق فرس محمد بن عمرو، فلطم محمد بن عمرو القبطي وقال له: أتسبقني وأنا ابن الأكرمين؟ فشكا القبطي إلى عمر بن الخطاب هذه المظلمة فاستدعى عمر أمير مصر عمرو بن العاص، وابنه محمد إلى المدينة، وجمع الصحابة وأخذ درّته وقال: والله لا يحول بيني وبينهما أحد، فطرح محمد بن عمرو أرضاً، وبطحه وجلده وصاح في وجهه، وفي وجه أبيه: متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارا؟ \ وعندنا اليوم هذا المرض الاجتماعي عند البعض والذي يُسمى «عدم الثقة بالنفس» فتجده لنقصه وتقصيره وخموله وفشله، يبحث عن مشجب يعلّق عليه هزائمه وإخفاقاته، فليمز هذا في نسبه، ويغمز ذاك في عرضه، ويهمز الآخر في أخلاقه، ولاشك ان هؤلاء الجهلة الذين يحييون دعوى الجاهليه وخاصة عندما أقفرت قلوبهم من القيم، وجفّت أرواحهم من المروءة، أرادوا أن يخرقوا سفينة الإخاء والمحبة التي أتى بها الإسلام، إسمحلي يادكتور لو كنت بمكانك قبل إرسال الموظف للمحاسب أن أقول ((أسمحو لي معليش على ها الاسلوب)) :New6: لهذا الأحمق الجاهل الذي يفرّق بين أبناء المجتمع الواحد على حسب أصولهم: «اخرس يا جبان» فقد خالفت الشرع والعقل وسعيت في الهدم والإفساد، وأقول لكل رعديد غبي يعيّر الناس بأنسابهم ويعيبهم بأحسابهم: «اخرس يا جبان» لو كنت تحمل طيب المعدن وأصالة المحتد، كنت عرفت أن الإنسان بتقواه وبعلمه وصلاحه وإبداعه، / يقول تعالى: «إنما المؤمنون إخوة» ويقول سبحان: «واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا»، ولا شك أن المعادن الطيّبة إذا كان لصاحبها عمل صالح وإنتاج نافع وهمة عالية ومروءة سامقة فذلك نور على نور، ولكن ماذا نفعل بمن أصله طيّب وأسرته عريقة، ولكنه كذّاب أشِر، وخبيث متمرّد وأفّاك أثيم، تجده لصاً في حياته أو مروّجا للمخدرات أو محاربا \ هل يريد هؤلاء المتعصبين أن يعيدوا الأمة إلى عهد «داحس والغبراء» وعصر «عبس وذبيان» أو إلى ملاعب الوثنية والتمييز العنصري في الولايات المتحدة قديماً وجنوب أفريقيا، يجب أن نُفْهِم كل «أبله» أن ديننا أتى لإكرام الإنسان وحفظ حقوقه، وأنه وُلد حرّاً عبداً لله لا عبداً لغيره .،،، / دكتور على الفاضل أنا لاأنكر أنها تحكمنا كثيرا ستجدنا نتفق معك في ردودنا ونشد على يدك . لكن حين الجد لانطبق وهذه هي مشكلتنا المستعصية فالعقل والمنطق شيء والعرف والتقاليد شيء آخر فالعرف يلغي احكام العقل والمنطق لذا اصبحت هذة القضية ازلية والخالق سبحانه وتعالى وحده يعلم متى ستزول هذة التفرقة القبلية \ بموضوعك يااخي الفاضل هذا قد أفرغت بداخلي .،، الغبار يغطي المكان ولابد من نفض العقول , وهنا أسكب جل معاني الإكبار بحروف تفوح من كادي الحبر وجوري العبارة . لكل نفس تتحسر على هذا التدليس الساقط والتمويه العفن / بارك الله فيك وفي قلمك نسأل الله العظيم رب العرش العظيم، أن يرينا الحق حقاً ويرزقنا اتباعه، وأن يرينا الباطل باطلاً ويرزقنا اجتنابه، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله واصحابه |
أخي الدكتور / علي أكاد أجزم أن من قام بردة الفعل تلك ليس أنت .... :New6: لأنني أعلم أنك ممن يجيدون إتخاذ القرارات ، ويعرفون متى وأين وكيف ولا يمكن أن أقبل أن يكون قرارك بني على مجرد سماع صراخ هنا أو هناك دون معرفة الأسباب والدوافع ( القبيلة ) والإفتخار بالقبيلة ليس عارا نستحي منه أو نخجل منه وليس في الإفتخار بالقبيلة ما يعيب صاحبه فهو ليس بجاهلية ولا تخلفا ولا أي لقب مما قرأته أعلاه الإفتخار بالقبيلة سبقنا إليه من هو أفضل منا جميعا وأنا أحترم جدا كل الآراء التي جاءت سابقا ، ولكننني أقول ( ما هكذا تورد الإبل ) ولي عودة إن شاء الله إذا دعت الحاجة للتفصيل :) تحياتي :) |
Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.