إلى أهلنا في طرابلس الشرق : حفظكم الله يا أحبة ©

[صلاح الدين]

بسم الله الرحمن الرحيم .
الحمد لله على نعمة الأخوة في الدين ،
و الصلاة و السلام على سيدنا و مولانا محمد المبعوث رحمة للعالمين .
---*---

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته .
و بعد ،

فأسأل الله تعالى أن يغفر لي أخي الحبيب أبوطه تقصيري في السؤال عن أحواله و أحوال أسرته الكريمة بطرابلس الفيحاء ، حفظها الله و كل أرض لبنان من كل سوء ...!

أخي العزيز زهير : كنت قد ترددت قبل كتابة هذه الرسالة "العلنية " هنا ،
هل أكتبها على الخاص او عبر الإيميل ؛
و لكن في الأخير ارتاح بالي لوضعها هنا فالمعذرة إن لم يكن الخيار ليس في محله ...!

لا أخفيك سرا أخي الغالي العمدة أن مكانتك عزيزة عند غالبية أهل الخيمة ، و لذلك قلت في نفسي لعل و عسى أن تكون هذه الرسالة المفتوحة إليكم عامل إعادة أمن و هدوء الخيام هذه الأيام ؛
فيكون بالتالي حضورك و غيابك مفيد بإذن الله تعالى للجميع .

سيدي الحبيب زهير : محبكم الفقير إلى الله لم أعد للخيمة إلا منذ أيام و قد لاحظتُ غيابك المطول نوعا ما هذه المرة و غياب ثلة أخرى طيبة من الإخوة و الأخوات ،

و كل مرة كنت أتابع فيها حال أهلنا في لبنان كانت تأتيني دوما صورتكم الكريمة و صور عائلتكم الكريمة و صور إخوة و أخوات عرفناهم هنا في هذا الموقع بفضل من الله تعالى كالعلامة أيمن ديمون الحبيب و الحبيب الشاعر الأديب عمر الشادي و الأخ الفاضل جاد و غيرهم كثر ...

كثرت هذه الأيام الأخبار المتواترة و الآتية من طرابلس الحبيبة و هي أخبار مؤسفة للغاية ،
و لا أخفيك تخوفي من ما يحصل هناك و في لبنان عموما و لكن ليس لنا إلا الله تعالى ندعوه مخلصين أن يرفع عنكم الخوف و يلبسكم الأمن و الإستقرار ، إنه عز و جل ولي ذلك و أكثر .

أخي الحبيب زهير : أسال الله تعالى أن تكونوا بخير و عافية و أن يحفظكم الله بحفظه الجميل .بلغ سلامي الحار و الصادق إلى كل أفراد أسرتكم ، و نطمع منكم أيها الكريم في طلة هنااا


محبكم في الله : صلاح الدين القاسمي ، عفا الله عنه .