على الرمال الذهبيه لشاطئ الاطلسي...
على الرمال الذهبيه لشاطئ الاطلسي...
محبوبتى هناك تسكن
وبين غزلان الصحارى واسماك البحر ...
قصتى هناك تقطن
نوارس المحيط تغرد مع اشعارها...
ودلافين العشق تستمع لطربها
ترفقى يا أمواج البحر العاتيه بسفرها
فحبيبتى... قنينه العطر المسافره
قارورة الخمر المهاجره
أسميتها...هجرة الطيور...لهقه العطور
حينما تتغنى شعرا كأنها سيده القصور
وبسمتها.. اه من بسمتها عشق الزهور
أناديها...فى احلامى تؤمه الروح
أناجيها...فى ترحالى دواء الجروح
أرجوك ياموجه المحيط فى ساعه الغروب
ان تكتمى سرى عليها حتى فى ساعه الهروب
احببتها؟ لا.. عشقت جفنها؟ لا
ولكنى ذائب مقيد فى اوصالها
فلتقم ثورة بين زعماء البربر والفراعين
لن أبوح بسرى غير لقواقع البحر حتى حين
يعود زمن الحب وتختفى اساطير الملاعين
حبيبتى.. الى همسات روحى ضممتك
الى شكوى بوحى كتمتك
والى حبات نوحى كتبتك
الفرعون الغاشق... نزار المصري
|