من فضلك إملوا علينا ما نكتبه حتى يعجبكم

[إيناس]

أتمنى منكم أن تقولوا لنا بل تملوا علينا ما نكتبه حتى يعجبكم،
أكتب بشيئ من الغضب لأني والله إحترت في الخيام. ورسالتي هذه موجه خصوصا لأختي همس الأحاسيس وأختي الحنين

أختي الحنين،

شكرا لتعقيبك على ما كتبته في خاطرتي :

قريبا عيدك ـ ـ ـ
فإحترت ما أهديك أمي ، وما أعطيك مني ـ ـ ـ

وردة جميلة من بستان أميرة ـ ـ ـ ؟
أو ثوب حرير حاكته أنعم انامل رقيقة ـ ـ ـ ؟
أوعقد ماس صنعته أبهى أيادي فنانة ـ ـ ـ ؟

إحترت ما أهديك أمي ، وما أعطيك مني ـ ـ ـ
ذبلت وردتي بين أيديك ،
بهتت ألوان ثوبي الحريري على كتفيك ،
ورخص عقدي الماسي حول عنقك ،
لما دلل لك ربي الجنة وجعلها تحت قدميك ـ ـ ـ

فإحترت أمي ما أهديك، وما أعطيك مني ـ ـ ـ
أمي، حتى لا تشهد عيني رفع نعشك ـ ـ ـ
أفديك عمري والموت قبلك ـ ـ ـ ؟
لكني أخاف العقوق في حرقة دموعك
فرخص حتى العمر والموت قبلك ـ ـ ـ

فقريبا عيدك ـ ـ ـ
فما أهديك أمي، وما أعطيك مني ـ ـ ـ ؟

المشاركة الأصلية بواسطة الحنين
أوافقك على ما كتبت واعارضك على يوم الأم فلا نملك في ديننا غير عيدين

شكرا لإضافتك القيمة رغم أنها ثاني ملاحظة لا أجدها في محلها وآسفة لقول هذا،
الأولى كانت من أختي همس الأحاسيس في خاطرتي ً حواري معه ـ ـ ـ لما حللت ما كتبته تحليلا دينيا عندما قالت

حبيبتي إيناس
الحب في الله شيء رااااائع وطيب
بس اللي تبي تلقى حبيبها عند الرحمن لازم تعرف الشروط قبل
وان شاء الله ربي يحقق مناك ومناه على طاعته

أختاي أنا أكتب خواطر وما تجود علي به أحاسيسي في لحظات معينة ومواقف محددة، ولا أناقش موضوعا دينيا، ولو تعرض كل الشعراء والأدباء رغم إسلامهم والذين كتبوا في الحب والعشق والخمرة والغزل وأزيد، إلى إرغامهم جمح مشاعرهم وأحاسيسهم وخيالهم، لما وصلنا ما وصلنا منهم ولا كانت مكاتيبهم تدرس في مدارس وجامعات الأدب والثقافة،

إحترت اليوم أين أكتب

أنا كنت أظن أن النقد له شروطه كذلك، يعني كيف يتساوى نقد مثلا قصيدة أدبية أو شعرية من طرف ناقد سياسي أو ناقد ديني او ناقد رياضي، كنت أظن أن لكل نقد ناقد مختص حتى يكون نقدا بناءً عادلا وبالأخص مفهوما ـ ـ ـ
أنا لا أطلب نقدا فيه دائما شكر أو تنويه لما أكتب فلست إلا حبة رمل تافهة وسط ما يكتبه المتفنين في الكتابة وعمالقة الشعر والأدب لكني أطلب عيونا ترى وتخترق ما رأيته في لحظة كتابتي لكلمة أو شعور أو خاطرة، وتحاول أن تقرأ ما وراء العبر والكلمات،
معذرة على أسلوبي العشوائي هذا، لأن فعلا أفكاري مبعثرة الآن وأشعر بإحباط شديد