يقول روجيه جارودى:
ان كتابى " الاساطير المؤسسة للسياسة الاسرائيلية "
ادين فيه بدعة الصهيونية السياسيةالتى تقوم على احلال دولة اسرائيل
محل "اله اسرائيل" .
و دولة اسرائيل هذة ليست سوى حاملة طائرات نووية حصينة تابعة لسيدة العالم مؤقتا
الولايات المتحدة الامريكية التى تريد ان تفرض هيمنتها على نفط الشرق الاوسط الذى يمثل
عصب النمو الغربى( و هو نموذج " نمو" يكبد العالم الثالث كل يومين عددا من الموتى يعادل ضحايا القنبلة الذرية فى هيروشيما و ذلك طبقا لتقديرات صندوق النقد الدولى).
و منذ وعد اللورد بلفور الذى صرح و هو يمنح الصهاينة بلدا لا يملكه:
" لا تهم كثيرا طبيعة النظام الذى يتعين علينا اقامته لكى نحتفظ بنفط الشرق الاوسط.
فالأمر الاساسى هو ان يظل هذا النفط فى متناول يدنا"
و حتى وزير الخارجية الامريكى " كورديل هال" الذى قال " علينا ان نعى جيدا ان نفط السعودية يعد واحدة من اقوى وسائل الحركة فى العالم.