( ظلالات ) الإخوان المفلسون ومن ينتمي إليهم ..

[الوافـــــي]

الإخوان المفلسون ودور الشرف

كتبه أحد الذين عرفوهم عن قرب

يعيش هذه الأيام الإخوان المفلسون حالة مزرية خصوصا بعدأن زاد إضطهاد الدولة لأمثالهم من الأفاقين الذين قد إتخذوا كلمة الدين وسيلة للوصول إلى قلوب الشعب الكادح وكسب ثقتهم ., فبعد أن زادات إعتقالات الدولة الغير قانونية والغير أخلاقية أيضا (أقر بذلك) لهم إنتشروا فى كل مكان يوزعون الأوراق ويعلقونها على الجدران والحوائط , ويوزعونها على الناس بعد أن كتبوا فيها الشرفاء فى السجون فمن بقى لينصر الدين وغير هذا من الكلام مثل شرفاء البلد وشرفاء الدولة فى السجون وكأنه لم يعد شريفا فى البلاد غير هؤلاء الأفاقين ..!؟

سؤال قد طرحته على نفسى وانا أقف أتأمل فى هذه العبارات الواهية
ما هو أساسا تعريف كلمة الشرف لدى الناس ..؟
وترى إن كان هؤلاء هم الشرفاء فهل الباقون بلا شرف ..؟
وما الدليل على أن هؤلاء شرفاء أساسا ..؟

فنزلت أبحث عن تعربف كلمة الشرف لدى الناس وكانت إتجاهاتهم وإجابتهم تتمحور حول ثلاث إجابات مع إختلاف طريقة التعبير

فمنهم من يرى أن الشرف هو الحفاظ على البنات من تيار الضياع وتحدث أناس بأن لكل بنت شرف ,انها يجب أن تحافظ عليه ولا تفرط فيه
وتحدث آخرون قائلين إن تعريف الشرف هو : أن تعيش نظيفا فى معاملاتك المادية والمالية فلا تنصب على أحد ولا تختلس أموال أحد سواء كانت أموال الدولة وأ غيرها من الأموال الموكل إليك حفظها
وعرف الباقون ( آخر فئة ) أن الشرف هو : السمعة الطيبة التى تحظى بها لدى الناس نتيجة لمعاملاتك معهم وحسن أخلاقك

هذه هى الآراء الثلاث التى إسطعت أن أحصل عليها بعد تنقيحها من مختلف فئات الشعب ومن مختلف الثقافات فى ( مستويات التعليم ) الخلاصة هو ان تعريف الشرف لدى الناس هو : أن تعيش نزيها وتعامل الناس بحسن خلق وتحظى بسمعة طيبة
وهذا ما هو موجود لدى 70% من الشعب الكادح
و 20% من الشعب الكالح
إذن ماذا أضاف المفلسون للشرف …؟
أم أنهم الوحيدون ذوى الاخلاق الحسنة والباقى مجرد همج رعاع ..؟

وسؤالى الذى بقى بدون إجابة حتى الآن ولم يستطع أحد المفلسون أن يناقشنى فيه بحجة ولا يقنعنى بدليل هو ..
ترى إن كان هؤلاء هم الشرفاء فهل الباقون بلا شرف …؟
وما الدليل على أنهم شرفاء ..؟

كانوا يتهربون من السؤال بأجوبة سطحية وغبية مثل ( انت لا تعرف ماذا صنعوا للبلاد ) وعند سؤالى لهم عما صنعوا للبلاد وللإسلام كان ردهم ( حجات لا تعرفها ولا تستطيع تقديرها ) وإجابتى كانت عرفونى ما هى هذه الحاجات ولا دخل لكم بطريقة تقديرى فكانوا كعادتهم يتهربون فىالنهاية بقولهم ( لا دخل لك بنا لكم دينكم ولى دين ) وكأنى كافر والعياذ بالله وهم الوحيدون المسلمون الموحدون الموجودون على وجه البسيطة

ولكن لا عجب فهؤلاء هم الإخوان المفلسون لا يستطيعون أن يناقشون ولا يقنعون ولا حتى أن يتكلمون فهم فقط يتفلسفون على عامة الشعب من أصحاب المستوى الفكرى البسيط ولكن عندما تدخل معهم فىنقالش جاد وتطالب بأن يكون النقاش بالحجة والدليل وإقامة البرهان فهم يتهربون لأن هذه عادتهم فهم مفلسون علم ومفلسون دين

التعليق
الجزء الأخير من المقال هو حال أصحابنا من المفلسين هنا ...