شككت صحيفة الوطن السعودية في إمكانية نجاح قمة دمشق العربية وساقت جملة من المؤشرات السلبية التي تراها عامل فشل للقمة.
وتقود السعودية حملة غير معلنة لإفشال قمة دمشق والحيلولة دون قيام تنسيق عربي في الوقت الراهن.
وعددت الصحيفة السعودية القضايا التي من شأنها أن تفشل القمة حسب قولها مثل قضية الرئاسة في لبنان والوضع الأمني فيه والانقسام بين الفلسطينيين والوضع في العراق، والخلافات العربية العربية.
وقالت الوطن التي تندمج بفاعلية في حملة مبرمجة سعودية لإفشال قمة دمشق – قالت في سياق تقليلها من فرص نجاح القمة .. إن البعض يصر على إشعال المجتمعات العربية بدعاوى زائفة مثل مواجهة أمريكا وإسرائيل، وكأن هذا الشعار هو الأداة الصحيحة لمواجهة الغرب وإسرائيل..
وفات الصحيفة أن ما ساقته وروَّجت له كمؤشرات سلبية تعرقل انعقاد قمة دمشق – فاتها أنها لم تأت بجديد وأن عمر هذه القضايا أقدم من القمم العربية كما أنه كان حرياً بها لو كانت نواياها سليمة تصب في المصلحة العربية أن تدعوا للتعجيل بعقد هذه القمة لحل هذه المشاكل وإخراج المنطقة من حالة الاحتقان السياسي والاجتماعي والاقتصادي التي تعيشها ولردع العدوان المتواصل على العرب في العراق وفلسطين ولبنان والسودان والصومال..
إلا أنه لابد لنا من أن نكون واعين لمرامي الصحف والحكومة السعودية التي تكرس كل سياساتها للدعاية والضجيج الإعلامي ولا ولم تكن في يوم من الأيام مكرسة لخدمة القضايا العربية..