العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الثقافي > مكتبـة الخيمة العربيـة > دواوين الشعر

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: الخفا فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: انتخابات (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: المسح في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الرد على مقال طه ليس إسماً للرسول محمد(ص) (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الرد على مقال الفرقان في تعريف الزبر والزبور في القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الوزر في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الرد على مقال مفهوم الواحد والواحدة والمثنى والمثاني والاثنين في الوعي القرآني (آخر رد :رضا البطاوى)       :: العكف فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الفرط فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: النطفة فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)      

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 12-03-2008, 11:13 AM   #7
ناجي عبد النبي
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2008
المشاركات: 39
إفتراضي

ديوان علي الطريق





للشاعر السوداني



عبد النبي عبد القادرمرسال




شكوى وعهد


" قرأ ( القطيعة ) فبعث إلى بكتاب حمله هذا الطارق الليالي فامحت أمام توسلاته كبرياء القلب ، وتلاشت في ضحكاته اورستقراطية الحب فتشاكيا ساعة من لقاء أحيينا على نشوتها ميت الود ، وجددنا في غمرتها قديم العهد "


[FRAME="13 70"]أتَيتـُــــــكَ يا بسَّـــــــامُ أتلـُـــو شكَايَتِــي إليكَ فهل تغني شَــــكاتي أو تجـــــدِي
هُوَ الحُــــــبُّ ، يَا وَيْلي مِنَ الحُــبِّ إنِي لعمركَ قدْ حَملتُ أعْــــبَاءهُ وحْـــــدِي
قضَيْتُ جَــــوَى لمَّا تنادَيـْــــتُ وانبَرَتْ تقاذِفُني الأنوَاء فِي وَحْشَـــةِ الفـَـــــرْدِ
وقلبـِـــــي لو تدْرِيه قدْ حَالَ حَالَـــــــــهُ فوَا حَسـْـــرَتا مِمَّا يَكــــنْ ، ومَا يُبْدِي
فَمِنْ زفْرَة حــــــرّي تلظّى سَــــــعيْرُها أبيتُ بهَا أســـــوان في وَحشَـــةِ الوقدِ
إلـَــــى غلةٍ بالصَّـــــدْرِ تعْصِفُ بالنهَي كمَا تعْصِفُ الأنوَاء بالجــــــزر والمدِ
إلى مُقـــــــلةٍ بالدَّمعِ بَلَّلهَا النـَّـــــــــوَى فنامَــــتْ ولكن بالدموعِ ، وبالسَّـــــهدِ
إلى مُهْجَةٍ بالعَيْش قدْ طــــالَ وَجْــــدُها فوَاهاً .. ووَاهاً .. ثمَّ واهاً من الوجـــدِ
فكـــــــمْ ليلةٍ فيهَا خَــــــــيَالك قـَــــدْ بدَا حِيَالــــــي وقدْ شـقّ الظَّلام إلى مَهدِي
يهيــــــــبُ بآمَالـِــــــي وقدّمْـــتَ دُوْنهَا فهَل تنْفَــــــعُ الآمالُ مَن مَاتَ بالصَّهدِ
فاذكـُـــر في مغنايَ سَاعَاتٍ جلستـِــــي وإيّاكَ بيـْـــنَ البَانِِ والزَّهـــــرِ والوَرْدِ
تسَـــــامِرُنا الأطيَارُ والحُـــــــــبُّ بَيْننا يهدهــــدُ رُوحَينا ويعبـــــقُ كالنـّــــــدِّ
وأذكر كم فِـي الرَّوض نَاجَاك مَزْهَرِي وكمْ لك بالأشـــــعَارِ اشْدِي كمَا اشْدِي
وكمْ كمْ تسَــــــاقينا لدَى الرَّوْض خِلْسَة كؤوْسـَـــــاً مِن الآمَالِ أحْلى من الشَهدِ
رواءٌ ـ لعمـــرَ اللهِ ـ ما شـــــمّتْ مِثْلـــهُ وقفــــتُ لهُ حُبي ، وأنْجزتهُ وَعْــــدي
وخـــــدٌ لكالأزهــــــارِ لمّا تفتحَـــــــتْ وأين ابتســــــامُ الزّهْرِ من بَسْمَة الخَد
أناديكَ والوجــــــــدَانَ يَخْفِقُ بالهَــــوَى وأنْتَ إذا نادَيـْـــتُ تنعَمُ في الصَـــــــدِّ
فألقـَــــى لدَى ذِكْــــــرَاكَ ما قَدْ يَزيدَني سُهَاداً عَلى سَهْدِي ووَجْداً على وجْدِي
فإن حَالَ صَـــرْف الدّهْــــر يَا خلَ بيننا وبتُّ مِنْ الأشــــواقِ اشكوا عَلى البُعدِ
فقد كنْــــتَ سَعْدَ ا لرّوْح لا القلبُ وَحْدَه فكيْفَ يطيــــبُ العَيشُ بَعدَكَ يا سَعدِي
إن أنتْ بعْد القـُـــرْبِ أمْسَــــــــيْتَ نائياً وجيْدِكَ أبقـــــــى ما حييتُ عَلى العَهدِ
وإنْ مــــتّ يا خِلي فقلبـــــي بالهـَـــوَى عَلى رغـمِ انْفِ المَوْتِ يَخفِقُ في لحْدـِي[/FRAME]





[FRAME="13 70"]بطاقة زائر

أتيْـتُ ولمَّا لَمْ أجِـــدْ فيكَ منقـــــذِي
من الشَّـــوْق أثرتُ الرُّجُـــــوعَ إلى وَكـرِي
وعــدتُ وبي يا بهجـة النَّفـسِ عِلَّـــةٌ
تهدهــدُ وجـــدانِـــي وتعصِــفُ بالصَّـدرِ[/FRAME]




وردة



[FRAME="13 70"]وردة ُالإخــــــــلاصِ ما أجْمَــــــــلهَا ناوَلتنيهَا رقيـــــــقاتُ الأنامِـــــــــــــلِ
عطَّــــــرَتْ أرجـَـــــــاءَ قلبي بالوَفا فشَــــــدَا كالطَّــيرِ فِي هَـــــامِ الخمَائلِ
طارَحتــــــهُ الحـــبّ قالتْ حبـَّــــــها كالّذِي أضَــــــناكَ حـــــــبّ غيْر ذَابلِ
وانبَرَت تشـْـــــــكو تبَاريْحَ الهـَـــوى دونَ أنْ تخشَــــــى أحَادِيـْــثَ العواذِلِ
قبّلتنِـــــــــي مثـْـــــــلمَا قبَلتـُــــــــــها وكِلانَا فـِـــــي هـَـــوَاهُ غير هَــــــازِلِ
طَالـَــــتِ النُّجـــــــوَى وعِندِي لمْ تدُم غيْرَ سَـــــاعَاتٍ ، وسَــــــاعَاتٍ قلائلِ
قدْ رَشـَــــفنَا الحُــبِّ حُلـــــواً مِثــــلمَا يَرشُفُ الظمآنُ مِنْ عَـــــــذبِ المناهِلِ
فارْتوَيْــــــنَا غير إنـِّـــــــي لـَـــمْ أزلْ فِي اشتياقٍ من لظـَـى التـَحـنانِ قـَــائلِ
واجْتمعْـــــنا غير إنـِّــــــــــي لمْ أزلْ يا حَبيبـِـي في دُجَـى الهجْــــرَان نازلِ
اسْـــــــــــتمَعْنا غَيْــــــر إني لمْ أزلْ يا حَبيبـِـــــي ارْتجـِــــــي ما أنتَ قائلِ

هـَـــــــذِهِ الوَردةُ فـــــــي حُمْـــــرَتِها فيــــــهَا من خديكَ آياتٌ مــــــــــوائلِ
فِيهَا من نفحِــــــكَ عطــرٌ ، وشَـــذَى فيـــــهَا من عَينيكَ أسيــــافٌ قـَـــواتلَ
فإذا رُمْـــــــتُ النـَّـــــوَى عنِّي ففـِــي هـَـــذهِ الوردةِ لي نعـــــــمْ المــــزاملِ[/FRAME]



نجــــــــوى


[FRAME="11 70"]يا بانــــــةً بالحـــيِّ باتَ بِروضِــــــــها قلبـِــــــــي يَهيـْـــــمُ بقـــــدِّها المـياسِ
بالأمــــسِ من وَلهِي أتيتك سَحْــــــــرَة وأقمـــتُ فيْك كعَادَتـي قدَّاسـِــــــي ( )
فرأيتنِــــي والزَّهْــــــرُ في سررِ النَّدى بَالطّيـْـــــبِ يَبْعَــــــــثُ طيِّبِ الأنفاسِ
والطّيْرُ تخفــــــقُ بالنَّشيدِ قلـُـــــــــوبها طـــــرَباً فيَخفقُ مِثلها إحسَاســــــــــيِ
أرنُو إلــــــي بَدرِي ، وبَدْري مُطبـِـــقٌ جَفنِــــــيهِ فِي صَـــــدَرِي بغيْر نعاسِ
وَأنامِلـِـــــي بالكأسِ ترْشـــــــــفُ ثغرهُ لمَّا أمُـــــدُّ يـَـــــــــدِي لـَــــــهُ بالكأسِ
فأغارُ حيْـــــــنَ أرَاهُ يَبْســُــــــمُ رَاضياً كالآسِ إنْ بَسَــــــمَتْ ثغـــــــورُ الأسِ
فيقولُ لي خُــــــــذهَا وحقـــــــكَ قبلـــةِ كيـْـــــلا تقـُـــــْولَ ظلمتنِي يَا قاسِــــي
ويحيطنـِـــــــي بذِراعــــــــــــهِ فإذا بنا ثغْـــــــرَانِ بَينـَــــــهُمَا بَدِيْعُ جـِــــناسِ
وتبثهُ عَيْنيَّ الغـَــــــــرَامِ وعيــــــــــنهُ مِثلِــــــي تبـِــــــثُّ كوامِنَ الإحســاسِ
وتهيْمُ في وَادِي الخـَـــــــيَالَ وحبـُّـــــنِا وادٍ يفيـــــــــضُ ثـَـــــــــرَاهُ بالإيناسِ
نَلهُـــــــو وتلهِينا الحَــــــياةُ بجـــــــــنَّةٍ فِيْـــــــهَا مِن الآمَـــــــالِ خيـرَ غراسِ
والأنجـــــــمُ الزهـــــــراءُ بينَ نجُومِهَا تبْـــــــــدُو لأعْيُنـــــــــــــنَا لكالحراسِ

دُنـْـــيَا مِنَ الآمَـــــــــالِ يا لروائـِــــــها ذهَبـَـــــــــتْ سَفائِنهَا لغيْـــــــرِ مراسِ
وتبـَــــــــدَّدَ الحُلمُ الجَمِــــــــيل فوَيلـُــنا كمْ ذا أعَانِي فِي الهَوَى وأقاسِــــــــــي
أمْسـَـــــى ونفسِي وَيْحَ نفسِــــي بالنَّوى تسْــــــعَى وأيْنَ لي الطبيبُ الآسِـــــي
وتبيتُ بالذِّكـْـــــرَى وعَهْــــدِي بالهَوَى حلـــــــوٌ كمَا عَهدت بطـــــولِ مراسِ

يا بانةً بالحــــــــــيِّ بَاتَ يَرُوضِـــــــها قَلْبـِـــــــــي يهيــــــــمُ بقـــدِّها الميَّاسِ
أنا إن أتيتُ فأنـْـــــــتِ على المَـــــــدَى يا بانتِي رَغْــــــمَ النـَّـوَى مدراسِي ( )
أسْــــــعَى إليْكِ مَع الظـَّــــلامِ بصبوتِي فأرَى برَوضَــكِ في الدُّجَـــى نِبْرَاسيِ
فيهيبُ بي شُـــــــوقٌ إليهِ ومُهْجَتِـــــــي بَالشـَّـــوق يقــتلهَا شــــديدُ ضِرَاسِ ( )
فإذا جَلسـْـــــــــتُ فلا أرَاهُ بجَانبـِــــــي كالأمــــــسِ يُسـْـــــكِرَني بغيْر الكأسِ
وإذا دعـــــــــوتُ رَنا إلــــــــــىَّ خيَالهُ مُتدثـِّـــراً مِــــــنْ حُســــنهِ بلـَــــــبَاسِ

يَا بَانَةَ بالحَـــــــــيِّ بَاتَ برَوضـِـــــــها قلبِــــي يهيـــــــــمُ بِقـَـــــــدِّهَا الميَّاسِ
يَدْرِي ـ فديــــــــتكَ ـ إن أتاكَ فخيِّـــرِي بَدرِي بانـي قدْ حطَّمْــــــتُ كئاسِ ( )
ورَغبـــــــتُ عَنْ حُبـِّــي ، وحُبِّي عَهْدَهُ يَومـَــانِ ، يوَمٌ شــــــــفاءِ ويومُ نكاسِ
وطفَقــــــتُ مِنْ جـــــزعِي أهَيْم بمهمةٍ ايْحاشــــــــــهُ ألفِـــــــي بهِ إيــــــناسِ
أصْغِــــــى فاسْـــــمَعُ مَا تقوْل جَوَانحِي فيهِ ، واسْـــــــبَحُ فِي جَــــــوَى أنفاسِ
أحْــــــيَا بهِ لا النَّاس إنْ صَخبـُــــوا هُمُ ناس ولا أعْرَاسِــــــــــــــــهمْ أعْرَاسِ
وفطنتـِـــــي حِيناً يعاودُ ذِكـــــــــــــرَهَا قلبِــــــي فاصْــــــــرِفهُ أنا بالــــــيأسِ
وَنسِيْتُ أيَّامِــــــــي المِـــلاحَ ومَنْ تُرَى مِثلِـــــــــــي يَكـُـــــــونُ لمِثلهنَّ النَّاسِ
وزهــــــــدتُ يَا دنـْـــــــيَايَ فيكِ لأننِي أعلنــــتُ في سُــــــوقِ الهَوَى إفْلاسِي
[/FRAME]





وداعاً

[FRAME="13 70"]وداعــــــــــــاً أيُّها المســــــعدُ وِجْـــــــدَاني ومشقيــــــــــــــــــهِ
وداعــــــــــــاً أيُّها النَّائــــــــي بمَا في العيـــــــــــشِ أبغيـــــــــهِ
وداعــــــــــــاً أيُّــــــها البلــــــــــبلُ فـــــي روضٍ يغنــــــــــــيهِ
وداعــــــــــــاً أيُّها الثغـــــــــــرُ الذي شـَــــــــــمَتْ المُنــــي فيهِ
وداعــــــــــــاً أيُّها الصَّفـُــــــــــو الذي طابـَــــــــــــــتْ لياليــــهِ
وداعــــــــــــاً أيُّها البـــــــــــدرُ سَبَا بالحُسْــــــــــــــــنِ رائيــــهِ
وداعــــــــــــاً أيُّها المُبـــــــــــدعُ فَنـِّـــــــــــــي مِـــنْ مَعَانِـــــيهِ
وداعــــــــــــاً أيُّها المُلهــــــــــــــم قيـَـــــــــــثارِي أغانـــــيــــهِ
وداعــــــــــــاً... آه لو تعْلـَــــــــــمُ ما قلبـــــــــــي يُعانـــــــيــــهِ
[/FRAME]
ناجي عبد النبي غير متصل   الرد مع إقتباس
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .