العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الاسلامي > الخيمة الاسلامية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: نقد كتاب عظيم الأجر في قراءة القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة في مقال الطاقة الروحية براهين من العالم الآخر (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نقد بحث لغز مركبات الفيمانا (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى كتاب حكم تنفيذ القصاص والإعدام بالوسائل الحديث في الفقه الإسلامي (آخر رد :رضا البطاوى)       :: The international justice court (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: نقد تنبيه الأنام على مسألة القيام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال الزراعة المثالية ولعنــة الأدويــة الكيماويــة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: New death (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: قراءة في مقال البروباغاندا الهدوءُ والفتك (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى كتاب إرشاد الأخيار إلى منهجية تلقي الأخبار (آخر رد :رضا البطاوى)      

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 04-08-2007, 11:33 PM   #1
الشيخ عادل
كاتب إسلامي
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
الإقامة: مصر
المشاركات: 642
إرسال رسالة عبر MSN إلى الشيخ عادل
إفتراضي اسم الله الرحمن الرحيم،



الأخوة والأخوات الأفاضل أحبتى فى الله
بفضل الله عدت والعود احمد والحمدلله علي نعمته وفضله علينــا
باسمك نحيا ربنا و علي خطي الحبيب نسير معا ...
لنلقي الاحبة فى جنان الخلد يوم الدين إن شاء العزيز الحكيم

وبفضل الله استكمل معكم المذاكرات الايمانيه

ولكن انا اول يوم راجع وليس عندى شئ معين اكتبه ولكن فكرت اننى لسه راجع من رحله علاج
والله سبحانه وتعالى انعم على برحمته ورجعت لكم مره اخرى

ففكرت ان اكتب عن اسم الله الرحمن الرحيم والفرق بينهما؟

(1) معنى اسم الله الرحمن الرحيم، والفرق بين الاسمين:

الرحمة هى عطف يقتضي احسان على المخلوق بم يسعده ويُصلحه،

أقرب قول للعلماء هو: شئ بسيط أن الرحمن ذو الرحمة العامة والشاملة لكل ما هو مخلوق في هذا الكون " قُلْ مَن يَكْلَؤُكُم بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ مِنَ الرَّحْمَنِ..."(الأنبياء: 42).

لكن الرحيم رحمه خاصة للمؤمنين

"... وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيماً" (الأحزاب: 43). أهل الجنة بعد أن يدخلوها يُقال لهم "سَلَامٌ قَوْلاً مِن رَّبٍّ رَّحِيمٍ" (يس: 58).

التوبة رحمة خاصة؛ لأنها عودة إلى الله تبارك وتعالى ولذلك تجد كثيراً في القرآن الكريم "...إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ"(التوبة: 104).
أن تأكل وتشرب وتتمتع بحياتك هذه رحمة من الله تبارك وتعالى وأن تعبد الله في رمضان هذه رحمة خاصة من الله..

نحن نتكلم عن رحمتين رحمة عامة ورحمة خاصة: انظر إلى هذه الآية

"...وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ..." (الأعراف: 156)، فلقد جمعت بين الرحمن "وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ" رحمة عامة.. وبين الرحيم " فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ" رحمة خاصة


(2) كيف نفرح ونعيش مع اسم الله الرحمن الرحيم؟

¤ هذه الفرحة مع الكون منذ البداية ومع كل المخلوقات وحتى النهاية. فلنبدأ من البداية..

إن الله يوم خلق السماوات والأرض كتب كتاباً فهو عنده فوق العرش "إن رحمتي سبقت غضبي"،

يقول ابن القيم تعليقاً على المعنى السابق: صفة الرحمة هى الأصل، فإنه سبحانه لا يكون إلا رحيماً، ورحمته من لوازم ذاته كعلمه وقدرته وسمعه وبصره وإحسانه فيستحيل أن يكون غير ذلك، فهو دائماً رحيماً وليس دائماً غاضباً،

ويقول الحديث: " إن ربي غضب اليوم غضباً لم يغضب قبل مثله ولم يغضب بعده مثله"، ويقول ابن القيم: لكن الله يقول: " ... وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ..."( الأعراف: 156)،

ويقول: "...كَتَبَ عَلَى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ..." (الأنعام: 12) ولم يكتب على نفسه الغضب.


وسع كل شيء رحمةً وعلماً ولم يسع كل شئ غضباً وإنتقاماً؛

لذلك الرحمة كانت أحب إليه من العذاب والعفو أحب إليه من الإنتقام.

لذلك عندما ندعوا نقول: اللهم ارحمنا فإنك بنا راحم، ولا تعذبنا فإنك علينا قادر. يقول تعالى: "وَلَوْلَا كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِن رَّبِّكَ لَكَانَ لِزَاماً وَأَجَلٌ مُسَمًّى" (طه: 129).. لزاماً هو وقوع العذاب.. لكن ما هى هذه الكلمة؟ إن رحمتي سبقت غضبي.

حديث جميل يرويه الترمذي: " لما خلق الله آدم دخلت الروح من رأس آدم، فلما دخلت من رأسه عطس فقالت له الملائكة: قل الحمد لله. فقال: الحمد لله. فقال له الله: يرحمك ربك "، وهى أول كلمة قالها الله تعالى لآدم.

يقول النبي صلى الله عليه وسلم في حديث أخر:

"إن الله خلق يوم خلق السماوات والأرض مائة رحمة، كل رحمة كطِباق ما بين السماء والأرض، أنزل منها إلى الأرض رحمه واحدة فبها يتراحم الخلائق حتى ترفع الدابة حافرها عن ولدها خشية أن تصيبه من هذه الرحمة- فكيف تكون إذاً الـ 99 رحمة؟؟- فإذا كان يوم القيامة ضم الله هذه الرحمة إلى الـ 99 ثم بسطها على خلقه، فلا يهلك يومها إلا هالك، حتى أن إبليس ليتطاول أن تدركه رحمة الله عز وجل". الله تعالى افتتح الكون بالرحمة، وافتتح خلق آدم بالرحمة، وافتتح القرآن بالرحمة، وافتتح كل سور القرآن بالرحمة.. ونَهى الخلق بالرحمة.. !!

النبي صلى الله عليه وسلم يقول: " ليس منكم من أحد يدخل الجنة بعمله. قالوا: ولا أنت يا رسول الله؟ قال: ولا أنا إلا أن يتغمدني الله برحمته".

سمى الله الجنة بالرحمة "وَأَمَّا الَّذِينَ ابْيَضَّتْ وُجُوهُهُمْ فَفِي رَحْمَةِ اللّهِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ"(آل عمران: 107). وفي الحديث: " أنتِ رحمتي أرحم بكِ من أشاء من عبادي".

من الأثر أن يأتي رجل يوم القيامة فيُقال: زنوا حسناته وسيئاته، فترجح سيئاته فيقول من يقرضني حسنة واحدة؛ لأدخل بها الجنة؟ فيذهب لأمه وإخوانه وأصدقائه كلهم يقولون: نفسي نفسي، فيمر برجل عنده جبال من السيئات وحسنة واحدة فيقول له الرجل: خذ هذه الحسنة.. فيفرح.. فيقول الله تبارك وتعالى للذي أعطى الحسنة: لست أرحم به مني وأنا أرحم الراحمين، إدخلا كلاكما إلى الجنة.

وفاصل لنتواصل وللحديث بقيه مع (3) آثار الرحمة في الكون:

اخوكم فى الله الشيخ عادل

الجنه موعدنا
__________________
اذا ضاق بك الصدر ...ففكر فى الم نشرح

فان العسر مقرون بيسرين..فلا تبرح
الشيخ عادل غير متصل   الرد مع إقتباس
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .