أخي الحبيب عابر سبيل
لا عليك أخي ، فأقزام وعملاء أعدائنا مازالوا يظنون أن هناك من يصدقهم ، فهم لئام إذا تولوا في الأرض وطغام إذا تولى عليهم مريد للحق ..
وضعوا العصائب على قلوبهم وليس على أعينهم ، وأذناب الأذناب يقفون متاكين على أضرحة اليهود والنصارى شرقاً وغرباً ..
يخافون أهل الحق ويرتعبون من ذكرهم ويخشون على كروشهم أن تبطش بها يد العدالة ، يتمرغون في قصورهم مستحلين للحرمات ، ناهبين للحقوق ، غاشين لأمتهم ، أذلاء لأعداء الأمة ، جبارين على أهل الحق ، فقصم الله ظهورهم ونكل بهم ..
جهلة إذا تحدثوا ، جهلة إذا سكتوا .. مكروهين من الناس ، مشهورة جرائمهم ومخازيهم .. فاضحك على من مازلوا يطبلون لهم ..
|