اما والله كأن لوحة المفاتيح الان .....تناظرك هكذا
فكيف البر ان رحلت .....اذ تزيد النظر والشزر لك
فيؤلمها من اليماني الانامل الغاضبه حتى اذ ما ناضرتك هكذا
فلمحتها اخذت بلمس السحر لها كبلسما يداعبها لتصد عني هكذا
فازيد حتى تذهل من شئ لها اكتبه
.. لتقول مهلا ..... فلا ادري اكل هذا تريد اكتبه ام هناك شئ قبل الاعتماد اشطبه .. ليس لشئ فكل شئ تفهمه .. بل من اجل التاكد اني مازلت الود احفظه له لااحد ينافسه معه الود ليكتبه ..
فاشتكي اليوم للخيام صاحب ملمزمين
ان ياتوا به فوق الغمام ان مروا بي لامسح منه مدامعه
.. ان كان بد نادما يعض مني نواجذه
.. فعلي له القلب عبر البريد ارسله ليعلم ان المقام لا يتسع لغير ماكتب
فالله ربي يحفظه راحلا وغاضبا وآسفا
... انتظر ان يعود لاودع القلب والشهود معه
... فاقرؤا حتى تملوا فلكم وحدكم تفتح القنوات وتفك الشفرات فلا تسألوا بعدها عن جروح خلفتها تلك الشفرات فالحياء من الايمان شعبه والزموا الصمت
ان لم تفهموا فلا تجرحوا ولا تجرحوا .
.اذ كان الدليل رابعا بالقلب رابعا .... لا تسالون الدليل ان كان رابع فاين الدليل الاول .....
فان عاد فالشرط عنه متنازل وانتم منه في حل .. وان لم يعود فالشرط منكم مقبول ومعكم سنوفي بالعقود .. فان عاد فالرحيل عن الخيام ساشطبه .. وان لم يعود فالوقت المضاف مني للخيام ساضاعفة .. فان عاد فله الاسم ماشاء من شئ عني يكتبه .... فان لم يعود فان اليماني له رب منذ القديم يرحمه وسيفرغ الصبر صبا له الاول والاخر يرحمة ....
النمط المتطور