العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الاسلامي > الخيمة الاسلامية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: الرد على مقال محمد اسم لرسالة وليس اسمًا لشخص بيولوجي (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الذرية فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الطرف في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الثالوث فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الطبع في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الصفق فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الولدان المخلدون (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الخمار فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الحجاب في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: رقص و قذارة سفيرة (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)      

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 23-10-2022, 08:48 AM   #2
رضا البطاوى
عضو شرف
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 6,845
إفتراضي

والتعامل مع الأطفال ليس طوال الوقت اسعادهم لأن طلباتهم أحيانا ما تجلب لهم الحزن والبكاء سواء نفذت طلباتهم أو لم تنفذ كمن يريد مسك النار أو اللعب فى الكهرباء ففى كلا الحالين سيحزن الطفل
وتحدث عن تقوية العضلات فقال :
"الهدف الرابع: التنمية العضلية:
من أفضل الوسائل الترفيهية ما يفيد البدن وينشطه؛ لأنه ثبت في الحديث أن النبي (ص)قال: «المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف وفي كل خير» والصغير كثير الحركة واللهو، والمطلوب من الكبار أن يتنزلوا لهم ليسعدوا؛ ولأن في حركتهم تنمية لقواهم العضلية؛ فعن أبي هريرة : «أنه صلى مع رسول الله (ص)العشاء؛ فأخذ الحسن والحسين يركبان على ظهره؛ فلما جلس وضع واحداً على فخذه، والآخر على فخذه الأخرى »، وفي حديث شداد بن الهاد أنه رأى الحسن أو الحسين على ظهر النبي (ص)وهو ساجد فأطال السجود؛ فلما قضيت الصلاة قال الناس: يا رسول الله! إنك سجدت بين ظهراني صلاتك هذه سجدة قد أطلتها؛ فظننا أنه قد حدث أمر، أو أنه يوحى إليك، قال: «فكل ذلك لم يكن، ولكن ابني ارتحلني؛ فكرهت أن أعجله حتى يقضي حاجته»، وعن ابن مسعود قال: «كان النبي (ص)يصلي والحسن والحسين يثبان على ظهره، فيأخذهما الناس فقال: دعوهما بأبي هما وأمي! من أحبني فليحب هذين!»"
هذه الأحاديث باطلة فالمساجد ليست للأطفال وإنما للرجال كما قال تعالى :
"فى بيوت أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه يسبح له بالغدو والأصال رجال لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله"
كما أن رؤية المصلين لتلك المشاهد يعنى أنهم لم يكونوا يخشعون فى الصلاة وإنما كانوا يجلسون للفرجة وليس للصلاة نعوذ بالله أن ننسب لهم عدم الخشوع ولو لاحظ القوم أنهم كانوا ظهره وقت السجود لعلم أن المشاهد لم يكن يسجد وإنما كان يترك السجود وينظر من وضعية أخرى وهو ما يدل على عدم سجوده الحقيقى
وقال :
"فهذه الوقائع تدل على أن الإنسان في حال تعامله الجادّ يختلف عن حاله وقت الترفيه؛ فليس التجهّم من الإسلام في شيء، وقد ورد عنه (ص)أنه كان من أفكه الناس مع صبي
ونقل ابن مفلح عن ابن عقيل أنه قال: «والعاقل إن خلا بأطفاله خرج بصورة طفل، ويهجر الجد في ذلك الوقت»
وقد عزل عمر والياً؛ لأنه لا يلاعب أطفاله
والصغار يحبون المنافسة كثيراً، وقد استخدم النبي (ص)الترفيه للصغار عن طريق إجراء السباق بينهم؛ فقد ثبت عن عبد الله بن الحارث قال: كان (ص)يصفُّ عبدَ الله وعبيدَ الله ـ من بني العباس ـ ثم يقول: من سبق إلى كذا فله كذا وكذا، قال: فيستبقون إليه فيقعون على ظهره وصدره فيقبلهم"
وهذا الكلام صحيح المعنى فلابد أن يظهر كل واحد الرحمة لأولاده وأما الحديث التالى :
"والزوجة تحتاج إلى أن تأخذ حظها من الترفيه؛ فقد سابق النبي (ص)عائشة مرة فسبقته، ثم سابقها بعد أن حملت اللحم فسبقها، فقال (ص) «هذه بتلك»"
فهو باطل فلكى تجرى امرأة أو رجل مسافة لابد أن يرفعوا أرجلهم للتسابق وهو ما يناقض قوله تعالى :
"ولا يضربن بأرجلهن ليعلم ما يخفين من زينتهن"

كما أن الرسول (ص) لن يعرض نفسه لكشف العورات وكذلك امرأته فى مكان عام
وقال :
"وورد عن عائشة ـ رضي الله عنها ـ أنها كانت تلعب بالأرجوحة مع صاحباتها قبل دخول النبي (ص)بها
وقد وردت عدة وسائل في النصوص الشرعية؛ مما يحصل به الجمع بين الترفيه والتنمية العضلية والاستعداد العسكري للمجتمع المسلم؛ فمن ذلك:
أولاً: السبق بالأقدام:
تعتبر المسابقة بالأقدام من أقدم أنواع المسابقات وأسهلها وأقلها كلفة، وقد وردت في قصة يوسف أن إخوته قالوا: {إنَّا ذَهَبْنَا نَسْتَبِقُ} [يوسف: 17]، قال ابن سعدي في تفسيره: نستبق إما على الأقدام، أو بالرمي والنضال كما أن النبي (ص)استخدم هذا الأسلوب الترفيهي كما في حديث عائشة ـ رضي الله عنها ـ أنها كانت مع النبي (ص)في سفر فسابقته على رجلها فسبقته، قالت: فلما حملت اللحم سابقته فسبقني، فقال: «هذه بتلك»
وبعد غزوة (ذي قرد) سابق سلمة بن الأكوع رجلاً من الأنصار إلى المدينة بإذن النبي (ص)فسبقه سلمة
وعندما قفل النبي (ص)وأصحابه من غزوة تبوك قالت الأنصار: السباق، فقال النبي (ص) إن شئتم
وسابق ابن الزبير عمر بن الخطاب فسبق ابن الزبير؛ فقال: سبقتك ورب الكعبة، قال عبد الله: ثم سبقني فقال: وسبقتك ورب الكعبة"
تسابق المجاهدين نوع من التدريب على الجهاد وليس ترفيه ويكون فى أماكن ليس بها نساء وأما حديث تسابق النبى(ص) وعائشة فهو حديث باطل
ثم قال :
"ثانياً: المصارعة:
وهذه رياضة نبيلة، لكنها تطلق الآن على رياضة عنيفة لا يقرها دين ولا عقل، وقد ورد في المصارعة أن سمرة بن جندب ورافع بن خديج تصارعاً بين يدي النبي (ص)يوم أحد ليتبين الأقوى فينال شرف الجهاد
وحديث ركانة بن عبد يزيد قال: كنت أنا والنبي (ص)في غُنَيْمة لأبي طالب نرعاها في أول ما رأى؛ إذ قال لي ذات يوم: هل لك أن تصارعني؟ قلت له: أنت؟ قال: أنا، فقلت: على ماذا؟ قال: على شاة من الغنم، فصارعته فصرعني» وقد أفادت هذه المصارعة إسلام ركانة؛ لأنه علم أن النبي (ص)مُعان من الله تعالى وردَّ عليه النبي (ص)غُنيمته"
وممارسة المصارعة كنوع من التدريب على الجهاد ليس ترفيها وإنما هو نوع من طاعة قوله تعالى :
" واعدوا لهم ما استطعتم من قوة "
ثم قال :
"ثالثاً: الغطس:
وهذه الوسيلة الترفيهية رياضة جماعية، وفيها فائدة تمرين الصدر والرئتين على الحصول على كمية أكبر من الهواء مع التكرار والصبر؛ ولذا نلاحظ أن الغواص المحترف يمكث تحت الماء مدة أطول من غيره لتمرّن رئتيه على ذلك، وقد ورد في هذا النوع من المسابقات أن عمر بن الخطاب مَرّ بساحل البحر وهو محرم، فقال لابن عباس: تعالَ أباقيك في الماء أينا أطول نَفَساً؟ قال ابن عباس: ونحن محرمون وجاء عن ابن عمر أن عاصم بن عمر وعبد الرحمن بن زيد وقعا في البحر يتمالقان (يتغاطسان) يغيِّب أحدهما رأس صاحبه وعمر ينظر إليهما، فلم ينكر ذلك عليهما"
هذا أيضا نوع من طاعة الله بالتدريب على الجهاد اعدادا لقوة الحرب ثم قال :
"رابعاً: السباحة:
وهي من أفضل وسائل الترفيه وأنفعها للبدن والنفس، وقد جاءت النصوص النبوية بمدح هذه الوسيلة، واستحباب تعلمها وتعليمها؛ لأنها قد تكون وسيلة لإنقاذ النفس، ومن طريف ما يُذكر أن نحوياً صعد سفينة فسمع ربانها يصيح بأعلى صوته: ارفعوا الشراعُ يا أيها البحارة! فقال النحوي للربان: ألا تعرف النحو؟ قال: لا، فقال النحوي: فاتك نصف عمرك! فهبَّت عاصفة هزت السفينة حتى ارتفعت الأمواج وتلاطمت؛ فقال الربان للنحوي: أتعرف السباحة؟ قال: لا؛ فقال الربان: فَاتَك عمرك كله!
ومما ورد في فضل السباحة ممارسة وتعلماً وتعليماً حديث جابر أن النبي (ص)قال: «كل شيء ليس من ذكر الله فهو لهو أو سهو غير أربع خصال: تأديب الرجل فرسه وملاعبته أهله ورميه بين الغرضين، وتعليم السباحة»
وكتب عمر إلى أبي عبيدة «أن علموا غلمانكم العوم ومقاتلتكم الرمي» وليعلم أن معرفة السباحة غاية في الأهمية؛ ولذا أوصى الحجاج مؤدب بنيه بقوله: «علمهم السباحة قبل الكتابة؛ فإنهم يجدون من يكتب عنهم ولا يجدون من يسبح عنهم»"
وتعلم السباحة نوع من اعداد القوة البدنية للمحاربين المجاهدين وغيرهم لانقاذ الناس من الغرق
ثم تحدث عن الفروسية فقال :
"خامساً: الفروسية:
وهي رياضة النبلاء والقادة؛ لأنها تدل على شجاعة وثبات ورباطة جأش وقوة عزيمة، ولقد حث الشرع على أن يكون الترفيه البدني معيناً على الاستعداد العسكري للجهاد، وأجاز بذل العوض فيه، والأصل في ذلك حديث أبي هريرة عن النبي (ص)قال: «لا سَبْقَ إلا في خف أو حافر أو نصل» وحديث ابن عمر أن النبي (ص)«سبَّق بين الخيل وراهن» وفي لفظ: «سبق بين الخيل وأعطى السابق» وأصل الحديث في مسلم بلفظ: «أن النبي (ص)سابق بالخيل» دون ذكر الرهن وتعليم الفرس وتأديبها من وسائل ذلك لحديث جابر أن النبي (ص)قال: «كل شيء ليس من ذكر الله فهو لهو أو سهو غير أربع خصال: تأديب الرجل فرسه، وملاعبته أهله، ورميه بين الغرضين، وتعليم السباحة»"
والخطأ وجود نبلاء فى الإسلام فلا وجود لنبلاء من المسلمين لأنهم كلهم نبلاء وأما وجود مجموعة منهم نبلاء فهو كفر وعودة للتفرقة بين المؤمنين وهو لا يجوز لقوله تعالى :
" إنما المؤمنون اخوة"
وأما السباق على شىء فهو أمحرم لأنه أكل لأموال الناس بالباطل فيجوز التسابق كنوع من التدريب ولكن بدون أى جائزة
وتحدث عن سباقات الإبل فقال :
" سادساً: السباق على الإبل:
من وسائل الترفيه عند العرب السباق على الإبل التي هي سفينتهم التي يعبرون بها الفيافي والقفار، وقد كان أغنياء العرب يتنافسون في اقتناء الإبل الأصيلة السريعة الصبورة، وإجراء المسابقات بين الإبل أمر شائع في العهد النبوي، ففي البخاري عن أنس قال: «كانت لرسول الله (ص)ناقة تسمى العضباء لا تُسبق» وكان الصحابة يسابقون على الخيل والركاب وعلى أقدامهم"
وتنظيم السباقات بين الحيوانات دون قصد التدريب على الجهاد هو أمر محرم لأنه تضييع لأوقات المسلمين فى غير طاعة الله
وتحدث عن ممارسة الرمى فقال :
رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .