نهاية أقبح عقيدة في التاريخ

[المشرقي الإسلامي]

كلنا يرجو انتهاء هذه العقيدة لكن للأسف ليس هنالك بوادر على ذلك ، طالما أن الحكام الذين يدعون أنهم أهل سنة هم أنفسهم خونة وأميريكيون .
تنتهي هذه العقيدة الملعونة عندما يكون سعي الحكام(الذين يدعون أنهم أهل سنة ) بنفس التفاني الذي لدى الإيرانيين والشيعة عمومًا في سبيل خدمة العقيدة .وليس هنالك بوادر له في الأفق .
اليهود والشيعة آمنوا بعقيدتهم وأخلصوا لها وهي عقيدة باطلة فانتصروا ، لأن قوانين ونواميس الله تعالى في الخلق ثابتة لا يجامَل فيها إنسان ، اما الذين يدعون أنهم سنة فهم فعلوا كما فعلت إيران في غزو العراق كلاهما ساهم بشكل مباشر في إدخال الأميريكان لها خاصة حكام الجزيرة العربية (الذين يدعون السنيّة)هم أهل سنة على الطريقة الواشنطنية .وهم أبالسة فعلينا قبل أن نلوم إيران أن نأخذ بالأسباب التي أخذت بها ليكون لنا كيان حقيقي .


إيران عدوتنا لكن التخلص منها لا يكون بالركوع عند أقدام الأميريكان .
ومن السابق لأوانه القول بأن الشعب انتفض لأن انتفاضته تعني نزع قدسية رجال الدين وهو
ما لم يحدث ، وليس ظاهرًا اقتراب حدوثه .
أيتها الغزالة : لا تفرحي بتقاتل الثعلب والذئب ، فالفائز ..سيأكلك .