العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الاسلامي > الخيمة الاسلامية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: القضاء في القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الرد على مقال هل الجن والشياطين يسكنون البحار ؟ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الرد على مقال محمد اسم لرسالة وليس اسمًا لشخص بيولوجي (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الذرية فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الطرف في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الثالوث فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الطبع في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الصفق فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الولدان المخلدون (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الخمار فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)      

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 17-03-2009, 12:37 PM   #5
مغربي
عضو فعّال
 
تاريخ التّسجيل: May 2004
المشاركات: 298
إفتراضي

قصة واقعية

اسم هذه المرأة: ليلى لحلو ، تقطن مدينة الدار البيضاء المغربية ، بدأت قصتها مع المرض الخبيث عندما عادت صحبة زوجها من الشاطئ ، وبينما هي تغتسل إذا بها تلاحظ بقعة حمراء في أحد ثدييها ، فأصيبت بالذعر والخوف ، استشارت زوجها الذي نصحها بمراجعة طبيب اختصاصي ،وبعد الفحص والمعاينة أبلغها الطبيب بحقيقة مرضها ونصحها بالعلاج المكثف ، لأن هذا المرض الخبيث بدأ ينتشر في ثديها بشكل سريع .
بدأت هذه المرأة رحلة عصيبة مع العلاج بالأشعة فانقلبت حياتها رأسا على عقب ، فبعدما كانت سعيدة في حياتها تنعم مع زوجها وأطفالها بالإستقرار ، أصبحت بعد المرض مكتئبة ، حزينة تحسب ألف حساب للموت الذي يتربص بها وهي التي لم تصل قط ، ولم تعرف الله لا في سارة ولا في ضارة ...وبعد أيام طويلة من العلاج المضني والشاق ، أيقنت فاطمة لحلو أن العلاج بالمغرب لم يعد مجديا فقررت مع زوجها أن تبدأ مرحلة جديدة منه في الخارج وهو ما فعلته يقينا .
رحلت المسكينة إلى فرنسا ، ثم بلجيكا ، وزارت أشهر الأطباء الذين أكدوا لها بما لا يدع مجالا للشك أن العلاج في هذه المرحلة أصبح غير مجد ، ولا نتائج ترجى منه ،
خصوصا بعد نتائج التحاليل المخبرية التي أكدت انتشار الأورام في الثدي كله ، تأكدت المسكينة أن لا جدوى من العلاج ، وأبلغت زوجها أنها عازمة على توقيفه والتفرغ للعبادة عسى الله أن يغفر لها ما تقدم من ذنبها وما تأخر . ولما أيقنت بالرحيل عن الدنيا قريبا ، لأن الأطباء أخبروا زوجها سرا أنها لن تعيش أكثر من ستة أشهر ، قررت المرأة القيام بالعمرة وزيارة الديار المقدسة ، فأعدت لذلك العدة مستعدة أن تلقى الله بعد ذلك راضية مطمئنة ، رحلت المسكينة إلى هذه الديار المباركة ، وكانت تكثر من الدعاء والإستغفا ر ولا تنام الليل إلا قليلا ، وكان مما فعلته شربها ماء زمزم والدعاء لنفسها بالشفاء ، لأن ماء زمزم لما شرب له كما قال الحبيب المصطفى ، وكانت كلما اقتربت من الكعبة المشرفة تعلقت بأستارها ودعت الله مخلصة كي يشفيها من هذا المرض الخبيث فنذرت ما تبقى من حياتها للعبادة وفعل الخير إن هي شفيت .
وذات ليلة بينما هي مستغرقة في النوم بعد عناء اليوم في الصلاة والدعاء والإستغفار ، رأت في منامها الرسول عليه الصلاة والسلام يقف على رأسها فطمأنها ومر بيده الشريفة على رأسها الذي سقط منه الشعر بفعل الأدوية الكيماوية ، ثم انصرف . وفي الصباح استفاقت المرأة على هذا الحلم العجيب ، فلاحظت من توها أن خصلات من
الشعر الجديد بدأت تنبت من جديد على رأسها فكادت تطير من الفرح ، قصت ذلك على صديقاتها من المعتمرات فتعجبن من أمرها ، وبعد فترة وجيزة بدأت الأورام كلها تختفي من ثديها ، وأصبحت بعد أيام فقط معافاة من المرض.
وبعد انقضاء العمرة عادت فاطمة لحلو إلى المغرب وهي لا تكاد تصدق نفسها ، عرضت نفسها على الأطباء المتخصصين فأكدوا لها جميعا خلوها من أي مرض بما في ذلك السرطان ، طارت إلى فرنسا ثم بلجيكا حاملة معها التحاليل المخبرية الجديدة وصور الأشعة ، كذبوها في بداية الأمر معتقدين أنها ليست المريضة الحقيقية ، لكنهم أقروا في النهاية أنها خالية من مرض السرطان .عادت المرأة إلى المغرب وكرست حياتها للعبادة وفعل الخير والتزمت الحجاب وكتبت كتابها الذي يروي هذه القصة العجيبة واسمه : فلا تنس الله ...ابحثوا عنه أيها الإخوة الأعزاء ففيه عبرة لمن يعتبر .
مغربي غير متصل   الرد مع إقتباس
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .