عمى الألوان
سقط بعض الإخوة في تحليلات سطحية للقضية اللبنانية . والسر وراء ذلك أنهم تأثروا بالخطاب الأمريكي المقنع بعمائم عربية . ولكن .. متى أضع العمامة تعرفوني ...
كفانا غباء أن نردد ادعاءات مترفي البترول ، وأن نسقط في فخ الفتنة الطائفية التي لا تخدم أحدا غير الهيمنة الأمريكية .
وما أقبح الأدلة التي ساقها الأخ المحترم الوافي ، لأنها بكل بساطة تكشف عن نظرة سطحية للواقع العربي . وسأكشف ذلك بعد حين.
وقد كان الأخ عاشق جبران موفقا في تعرية واقع الحكومات العربية التي وضعت نفسها طواعية في القفص الأمريكي بعد أن تنكرت لشعوبها . وأوهمت المخدوعين أن صراع الأمة العربية مع حزب الله وليس مع اسرائيل .
وأحب أن أطرح سؤالا لكل المشاركين في هذا الحوار الطيب حول الصراع في لبنان :
من الأخطر على الأمة الإسلامية .. حزب الله أم فنوات الدعارة والمجون التي يدعمها أمراء السعودية م ب س 1 م ب س 2 .. 3 .. 4 قنوات فضائية أمريكية مقنعة
من الأخطر حزب الله أم قنوات تنشر الخرافة باسم الدين .( لا أريد أن أوضح أكثر )
سؤال للأخ الوافي : لماذا طالبت السعودية بإنشاء قوة عربية للتدخل في لبنان بينما لم تحرك ساكنا أيام الغزو الاسرائلي . وقد ورد في العديد من التقارير أن الغزو الاسرائيلي لم يتم إلا بضوء أخضر عربي .
سؤال آخر أين تذهب أموال وعائدات البترول ؟
سؤال ثالث أين تذهب الملايير من الدولات التي تجنى من موسم الحج ؟
سؤال رابع إذا كان بعض غلاة الشيعة يتمسكون بماض بعيد تحرك فيه اليهود بكل حرية فكيف ينجب أهل السنة غلاة يتعصبون للرأي الواحد فتصبح الإساءة للإسلام مضاعفة من غلاة السنة ومن غلاة الشيعة . وإذا كانت إيران تحرك غلاة الشيعة .. فمن يحرك غلاة السنة [/size]؟
|
النمط المتطور