|  12-05-2008, 01:37 AM | #1 | 
	| ابو معاذ 
				 
				تاريخ التّسجيل: Jun 2003 الإقامة: بلد يؤيها الايمان يوم لا ايمان 
					المشاركات: 2,994
				 | 
				 زمّليني ..زمّليني 
 
			
			[FRAME="11 70"] مارايكم بهذه القصيده 
 إنْ كُنتِ قاتلتي زيـدي  الغـرامَ  رَدى  ***  و دثّرينـي فـؤاداً ضـجّ فارتـعـدا
 قالتْ:يقولونَ عنكَ الزيرَ ,قلـتُ لهـا: *** أنّى أكونُ و ما أحببْتُ غيرَ  (هُـدى)!!
 تَسْري فَيسْري النَّسيمُ الغضُّ  يرشُفُهـا *** من الوُرودِ و قد سالَ الرحيـقُ نَـدى
 تنمو علـى بَتَـلاتِ النـورِ خطوتُهـا *** أَريجَ لحنٍ على عُـودِ الريـاضِ شَـدا
 تُسَمْفِـنُ الهَمْـسَ أنْفاسـاً مُعَنْـدَلـةً *** و تصهرُ الشمسَ في إشراقِهـا  كَمَـدا
 لهـا الأقاحـيّ نفـحـاتٍ  مُرتّـلـةً *** تُسَوْسِنُ الشّهْدَ فـي أكمامِهـا اتّقَـدا
 تُـروّضُ الأيْـكَ  مجنونـاً  ضفائرُهـا *** و قد تراختْ علـى أوجاعِـهِ  رَغَـدا
 تُداعبُ السحرَ فـي القيثـارِ  تُشْرِبُـهُ *** غَنْجَ البنفسَـجِ نَـزّ اللحـنَ مُنفَـردا
 ثَكلْتُ نَفْسـي و ريْحانـي  يُشرّدُنـي *** على فُصولِ الهوى,في أضْلُعـي  شَـرَدا
 تَـردُّ فـيّ خيـالاتُ الفِـراقِ  دمـاً *** مُجمّرَ الشوقِ يجري في العُروقِ  مُـدى
 تَسومُني الريحُ فـي أكفـانِ  عاصفـةٍ *** صابَ العذابِ جَوىً يسْتأصلُ  الجَلَـدا
 تثاقـلَ الليـلُ و انحلّـتْ  عزائـمُـهُ *** على ضَريحي كَمـا لـوْ أنّـهُ سَجَـدا
 يبثُّ نعْقَ الجِراحاتِ  اضطـرادَ  أسـىً *** و جمرَ حسرتِهِ مـن قرحـهِ  اضطـرَدا
 يا للنجومِ تُريـقُ الضـوءَ فـي  رئـةٍ *** تصدُّ ليـلاً علـى أبوابِهـا  احتشـدا
 كأنّمـا شَـذَرُ الـنـوّارِ  يغمـرُهـا *** بجفنِ سُهْدي _جفا صفوَ الكرى_ انعَقَدا
 أخافُ رمشَكِ معطوفاً علـى  غصـصٍ *** من الوعودِ تـذرّي  نرجسـي  رَمَـدا
 تَفُتُّ فـيّ , و تقتـاتُ الهُمـومَ نَـوىً *** مُحَنْظَلَ الآهِ , تجتثُّ النشيـجَ صَـدى
 و نَزْوَةُ الفَقْدِ من نَزْعِ  الحيـاةِ  غَلَـتْ *** في مرجَلِ البيْنِ يغزو الوَرْدَ ريـحَ  رَدى
 تَقَمَصتْـهُ اعتلاجـاتُ النـزوحِ فَمـا *** يلوحُ للغيْبِ في صَدْرِ الغيـابِ  مَـدى
 تَجَرّدي فيّ , ذوبي فـي دَمـي عَسَـلاً *** و اسّاقَطي فوقَ أنّـاتِ الـرؤى بَـرَدا
 أُحبُّ طيفَكِ ,ظنّـاً يستبيـحُ  هَـوىً *** مُخمّرَ الشوقِ ,في عصفِ الجنونِ  بَـدا
 يَغُـلُّ فـي مُهَـجِ النسيـانِ ذاكـرَةً *** فَيَسْفَحُ النبْـضَ أَدْراجَ الهُيـامِ سُـدى
 يا سَوْرَةَ العطرِ تجتاحُ المُحـاقَ  شَـذىً *** تُلَمْلِـمُ الفجـرَ فـي سودائـهِ فُقِـدا
 تَهُبُّ وَسْوَسَـةُ النسريـنِ فـي مُـؤَقٍ *** تعُلُّ منْ وَسَنِ الكافورِ مِسْـكَ  هُـدى
 و تصطفي الألَقَ المهـروقَ مـن شَفَـةٍ *** تُرَتّـلُ الشَّغَـفَ  الغيبـيَّ  مُعْتَـقَـدا
 أشْتاقُ بوْحَ الهديـلِ العَـذْبَ يعبُرُنـي *** يَمـامَ وشوشَـةٍ فـي خَفْقَـةٍ  غَـرَدا
 أَرقَّ مـن قُبَـلِ النّسْمـاتِ بــاردةٍ *** تنضُّ من مُهَجِ الفـردوسِ فـي بَـرَدى
 من غَمْزَةِ الشّفَـقِ المخمـورِ  ترسُمُـهُ *** أناملُ الشمسِ مدّتْ في السّمـاءِ  يَـدا
 أَغُصُّ بالحَرْفِ, فَـرْطُ النـزْفِ يُلهِبُـهُ *** بدمعةِ الطَـرْفِ لا كفّـتْ و لا  بَـردا
 تغرّبَ السجَـعُ الجُـوريُّ فـي وَجَـعٍ *** من الزفيـرِ حفيفـاً غـارَ و  ابتَعَـدا
 و أَسبَلَ الحيـرَةَ الشوْهـاءَ  شهوتُهـا *** تُغري الهجيرَ إذا ما انشقَّ رَمْلَ صَـدى
 أيْ زمّلينـي بآيـاتِ الشـروقِ  أنـا *** في غارِ بَعْثِيَ مـا شمْـتُ السنـا أبَـدا
 أيْ زمّليني شُعاعاً مـن وميـضِ  غَـدٍ *** يُبَعْثِرُ الأمـسَ ,مـن أحشائـهِ وُلِـدا
 أُحبُّ فيكِ صباباتِ  الصبـاحِ  نَمَـتْ *** على مُروجِـكِ فـي جنّاتِهـا رَشَـدا
 أُحـبُّ فيـكِ ظـلالَ اللهِ  خـارقـةً *** أبعادَ نفسي إلـى عُمْـقٍ بِهـا جَحَـدا
 أَنايَ أنتِ فلا تقسـي عليـكِ  نَـوىً *** و أَنْصِفيـكِ ,عذابانـا بِـكِ  اتّحَـدا
 أنحـلُّ فيـكِ فكونيـنـي مُغرّبَـتـي *** جَفَّ الجُنونُ و قاموسُ الأسـى  نَفـدا
 [/FRAME]
		
				 آخر تعديل بواسطة السيد عبد الرازق  ، 12-05-2008 الساعة 03:15 AM.
 | 
	|   |   |