![]() |
زمّليني ..زمّليني
[FRAME="11 70"]
مارايكم بهذه القصيده [/FRAME]إنْ كُنتِ قاتلتي زيـدي الغـرامَ رَدى *** و دثّرينـي فـؤاداً ضـجّ فارتـعـدا قالتْ:يقولونَ عنكَ الزيرَ ,قلـتُ لهـا: *** أنّى أكونُ و ما أحببْتُ غيرَ (هُـدى)!! تَسْري فَيسْري النَّسيمُ الغضُّ يرشُفُهـا *** من الوُرودِ و قد سالَ الرحيـقُ نَـدى تنمو علـى بَتَـلاتِ النـورِ خطوتُهـا *** أَريجَ لحنٍ على عُـودِ الريـاضِ شَـدا تُسَمْفِـنُ الهَمْـسَ أنْفاسـاً مُعَنْـدَلـةً *** و تصهرُ الشمسَ في إشراقِهـا كَمَـدا لهـا الأقاحـيّ نفـحـاتٍ مُرتّـلـةً *** تُسَوْسِنُ الشّهْدَ فـي أكمامِهـا اتّقَـدا تُـروّضُ الأيْـكَ مجنونـاً ضفائرُهـا *** و قد تراختْ علـى أوجاعِـهِ رَغَـدا تُداعبُ السحرَ فـي القيثـارِ تُشْرِبُـهُ *** غَنْجَ البنفسَـجِ نَـزّ اللحـنَ مُنفَـردا ثَكلْتُ نَفْسـي و ريْحانـي يُشرّدُنـي *** على فُصولِ الهوى,في أضْلُعـي شَـرَدا تَـردُّ فـيّ خيـالاتُ الفِـراقِ دمـاً *** مُجمّرَ الشوقِ يجري في العُروقِ مُـدى تَسومُني الريحُ فـي أكفـانِ عاصفـةٍ *** صابَ العذابِ جَوىً يسْتأصلُ الجَلَـدا تثاقـلَ الليـلُ و انحلّـتْ عزائـمُـهُ *** على ضَريحي كَمـا لـوْ أنّـهُ سَجَـدا يبثُّ نعْقَ الجِراحاتِ اضطـرادَ أسـىً *** و جمرَ حسرتِهِ مـن قرحـهِ اضطـرَدا يا للنجومِ تُريـقُ الضـوءَ فـي رئـةٍ *** تصدُّ ليـلاً علـى أبوابِهـا احتشـدا كأنّمـا شَـذَرُ الـنـوّارِ يغمـرُهـا *** بجفنِ سُهْدي _جفا صفوَ الكرى_ انعَقَدا أخافُ رمشَكِ معطوفاً علـى غصـصٍ *** من الوعودِ تـذرّي نرجسـي رَمَـدا تَفُتُّ فـيّ , و تقتـاتُ الهُمـومَ نَـوىً *** مُحَنْظَلَ الآهِ , تجتثُّ النشيـجَ صَـدى و نَزْوَةُ الفَقْدِ من نَزْعِ الحيـاةِ غَلَـتْ *** في مرجَلِ البيْنِ يغزو الوَرْدَ ريـحَ رَدى تَقَمَصتْـهُ اعتلاجـاتُ النـزوحِ فَمـا *** يلوحُ للغيْبِ في صَدْرِ الغيـابِ مَـدى تَجَرّدي فيّ , ذوبي فـي دَمـي عَسَـلاً *** و اسّاقَطي فوقَ أنّـاتِ الـرؤى بَـرَدا أُحبُّ طيفَكِ ,ظنّـاً يستبيـحُ هَـوىً *** مُخمّرَ الشوقِ ,في عصفِ الجنونِ بَـدا يَغُـلُّ فـي مُهَـجِ النسيـانِ ذاكـرَةً *** فَيَسْفَحُ النبْـضَ أَدْراجَ الهُيـامِ سُـدى يا سَوْرَةَ العطرِ تجتاحُ المُحـاقَ شَـذىً *** تُلَمْلِـمُ الفجـرَ فـي سودائـهِ فُقِـدا تَهُبُّ وَسْوَسَـةُ النسريـنِ فـي مُـؤَقٍ *** تعُلُّ منْ وَسَنِ الكافورِ مِسْـكَ هُـدى و تصطفي الألَقَ المهـروقَ مـن شَفَـةٍ *** تُرَتّـلُ الشَّغَـفَ الغيبـيَّ مُعْتَـقَـدا أشْتاقُ بوْحَ الهديـلِ العَـذْبَ يعبُرُنـي *** يَمـامَ وشوشَـةٍ فـي خَفْقَـةٍ غَـرَدا أَرقَّ مـن قُبَـلِ النّسْمـاتِ بــاردةٍ *** تنضُّ من مُهَجِ الفـردوسِ فـي بَـرَدى من غَمْزَةِ الشّفَـقِ المخمـورِ ترسُمُـهُ *** أناملُ الشمسِ مدّتْ في السّمـاءِ يَـدا أَغُصُّ بالحَرْفِ, فَـرْطُ النـزْفِ يُلهِبُـهُ *** بدمعةِ الطَـرْفِ لا كفّـتْ و لا بَـردا تغرّبَ السجَـعُ الجُـوريُّ فـي وَجَـعٍ *** من الزفيـرِ حفيفـاً غـارَ و ابتَعَـدا و أَسبَلَ الحيـرَةَ الشوْهـاءَ شهوتُهـا *** تُغري الهجيرَ إذا ما انشقَّ رَمْلَ صَـدى أيْ زمّلينـي بآيـاتِ الشـروقِ أنـا *** في غارِ بَعْثِيَ مـا شمْـتُ السنـا أبَـدا أيْ زمّليني شُعاعاً مـن وميـضِ غَـدٍ *** يُبَعْثِرُ الأمـسَ ,مـن أحشائـهِ وُلِـدا أُحبُّ فيكِ صباباتِ الصبـاحِ نَمَـتْ *** على مُروجِـكِ فـي جنّاتِهـا رَشَـدا أُحـبُّ فيـكِ ظـلالَ اللهِ خـارقـةً *** أبعادَ نفسي إلـى عُمْـقٍ بِهـا جَحَـدا أَنايَ أنتِ فلا تقسـي عليـكِ نَـوىً *** و أَنْصِفيـكِ ,عذابانـا بِـكِ اتّحَـدا أنحـلُّ فيـكِ فكونيـنـي مُغرّبَـتـي *** جَفَّ الجُنونُ و قاموسُ الأسـى نَفـدا |
أخي عابر سبيل أبحرت بنا على البسيط دمت بحارا تحاياي
|
لوحة من الجمال لا أدري كيف رُسمت :)
|
ثَكلْتُ نَفْسـي و ريْحانـي يُشرّدُنـي *** على فُصولِ الهوى,في أضْلُعـي شَـرَدا
تَـردُّ فـيّ خيـالاتُ الفِـراقِ دمـاً *** مُجمّرَ الشوقِ يجري في العُروقِ مُـدى تَسومُني الريحُ فـي أكفـانِ عاصفـةٍ *** صابَ العذابِ جَوىً يسْتأصلُ الجَلَـدا تثاقـلَ الليـلُ و انحلّـتْ عزائـمُـهُ *** على ضَريحي كَمـا لـوْ أنّـهُ سَجَـدا أخي عابر سبيل . جميلة ورائعة وهي من فحول الشعر . ولكن لو تسمح لي . لي سؤال . من شاعرها . مررت من هنا تحياتي وتقديري والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته |
شكرا لمروركم الكريم القصيده للشاعر عمر زيادة وقد نقلتها له من احد المنتديات |
نعم هي للشاعر الشاب والمبدع عمر زيادة
له الاقلام تنحني والاساتذة ترفع لع القبعة دمت متالقا يا عمر وهنيئا لها تحياتي اخي عابر سبيل وشكرا جزيلا على نقلها |
بانتظار مرور المشرقي الاسلامي :New6:
|
Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.