الد نـــيا

[حفيفة / الطا هر]

ا لــــــد نـــــــــيــا

ا لكاتب: السيد: ا لطا هر / حفيفة

إ نْ كُــنْتَ لا تـَـدْرِي فالدنيا سَتـَـزُو لْ (=

=) مَعَادُهَا إلـَى فـَنـَاءٍ سَتـَـؤُو لْ



الآملُ فِيهَا وَ فِي عَـيْـشِهَا المَعْــسُو لْ (=

=) مِسْكِينٌ َلا يَدْرِي دَوَامُهَا مِنَ الأفـُـو لْ



المَرْءُ عَنْ عُــمْرِهِ فِي مَا أ فـْنَاهُ مَسْؤُو لْ (=

=) أيَا غَافِلا ً غَدًا مَا جَـوَابُـكَ المَعْـقـُـو لْ



تـَـنـْـسَى مَثـْـوَاكَ وَ أنْتَ إليهِ مَـحْــمُو لْ (=

=) طالَ الزَمَانُ أمْ قصُرَ سَتمْتثِـلُ لأمْرِهِ مُـثـُو لْْ



الله يَرَاكَ فـَـأسْتـَـحِي وَ كُنْ خَجُو لْ (=

=) عَجَبًا أتـُجَاهِرُ الله بالفِـعْـلِ المَرْذُو لْ



لـَـكَ وقـْـفـَة ً بَــيْنَ يَدَيْ الله فـَـمَا تـَـقـُـو لْ (=

=) لا الدُنْيَا دَامَتْ وَ َلا الآخِرَة ُ تـطُـو لْ



الهَدْيُ هَدْيُ الله وَ مَا دُونَهُ غـُـلـُـو لْْ (=

=) فـَاعْبُـدْ الله تـَنَالُ رِضَا ءً وََ قـَبُـو لْ

َ

لا عَـبَثـــًا خَــلـْـقـُنَا بَلْ لِلعِبَادَةِ مَجْعُو لْ (=

=) إلا لِـيَعْـبـدُونِي فـَـخَاشِعٌ لله وَ مَذلـُـو لْ

َ

لا المَالُ وَ َلا الجَاهُ دُونَ العَذَابِ يَحُو لْْ (=

=) طـُـوبَى لِلـْـوَارِثِ مَا لـُـكَ إلـَيْهِ مَنْـقـُـو لْ



دَعْكَ مِنَ الدَنَـايَا وَ كُنْ بالله مَوْ صُو لْْ (=

=) رُوحُكَ مُرَفـْرِفـَة ً فِي عَـلـْـيَاءِ الله تـَجُـو لْ



بَابُ المَعَاصِي َلا تـَفـْتـَحْهُ دَعْهُ مَــقـْـفُـو لْ (=

=) مَنْ رَاحَ فِيهِ َلا عَوْدَة َ وَ َلا وُصُو لْْ



الشيطانُ يَــسْتـَمـِيـلُ مَنْ لـَهُـمْ مُيُــو لْ (=

=) ضِعَافُ النُـفُوسِ أصْـحَابُ الفِكـْرِ المَعْـلـُـو لْْ

َ

لا تـَغُرَنَـكَ مَحَاسِنُهَا وَ َلا يَعْتـَرِيكَ الذهُو لْ (=

=) فـَنَعِيمُهَا سَيَــفـْـنَى يَـصِيرُ كـَعَـصْفٍ مَأكـُو لْْ



مَنْ أبْحَرَ فِيهَا بأمُورِهَا مَـشْغُــو لْ (=

=) مُعْرِضًا عَنِ الله وَ مَا أتـَى الرَسُو لْ



مَــصِيرُهُ مَـصِيرَ الجَاحِـدَ الجَـهُـو لْ (=

=) إ لا َ مَنْ تـَابَ وَ آمَنَ فِعْلا ً وَ قـَــو لْ