الولايات المتحدة تخصص 14 مليونا إضافيا للاجئين في الضفة الغربية وغزة

[DigitalOutreach]

الولايات المتحدة تخصص 14 مليونا إضافيا للاجئين في الضفة الغربية وغزة

بيان حقائق بهذا الشأن صادر عن وزارة الخارجية الأميركية، 31 كانون الثاني/يناير، 2008

واشنطن، 1 شباط/فبراير 2008 – في ما يلي نص بيان حقائق صادر عن وزارة الخارجية بشأن الإعلان عن مساعدات خارجية أميركية إضافية للاجئين وضحايا العنف في الضفة الغربية وغزة وعدد من الدول الأفريقية:

بداية النص


مساهمة أميركية جديدة لضحايا الحرب واللاجئين في الضفة الغربية وغزة وافريقيا

بيان حقائق، 31 كانون الثاني/يناير، 2008

فوض الرئيس بوش بصرف مبلغ 32 مليون دولار من صندوق المساعدات الطارئة للاجئين والهجرة لتلبية احتياجات مستعجلة وطارئة لحماية وإعانة اللاجئين متعلقة بتردّي الوضع الإنساني في الضفة الغربية وغزّة، فضلا عن النزاعات في كل من الصومال وجمهورية الكونغو الديمقراطية وجمهورية إفريقيا الوسطى والسودان وتشاد، ولدعم عودة اللاجئين الموريتانيين الى موريتانيا وإعادة إدماجهم فيها.

ويوفر هذا المبلغ المسحوب من هذا الصندوق مبلغ 14 مليون دولار الى النداء الطارئ للسنة 2008 لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا) للضفة الغربية وقطاع غزة. وبهذا فإن هذا التمويل الطارئ سيوفر مساعدات إنسانية لأكثر من مليون لاجئ فلسطيني في غزة و700 الفا في الضفة الغربية.

وسيوفّر مبلغ 10 ملايين دولار لتلبية الإحتياجات الإنسانية للاجئين الصوماليين وضحايا الحروب ممن يواصلون الالتجاء الى كينيا وإثيوبيا واليمن، هروبا من الحرب في الصومال.

ويوفّر هذا التخويل مبلغ 4 ملايين دولار لمنظمات تقدّم مساعدات الى اللاجئين من جمهورية الكونغو الديمقراطية الى أوغندا ورواندا ومن دارفور الى الجزء الشرقي من جمهورية افريقيا الوسطى ومنها الى الكاميرون. كما سيوفّر مبلغ 2 مليون دولار إضافي لدعم ما يعرف بقوة شرطة الحماية الإنسانية في تشاد وهي عنصر أساسي من مهمة الأمم المتحدة في جمهورية افريقيا الوسطى ومجهود بعثة الأمم المتحدة في جمهورية افريقيا الوسطى وتشاد (مينوركات) لسد الفجوة الأمنية في شرقي تشاد.

وسيوفر مليونا دولار كذلك للمفوضية العليا لشؤون اللاجئين ومؤسسات شريكة لها للمساعدة في إعادة وإعادة إدماج حوالي الـ24 ألف لاجئ من السنغال ومالي في أوطانهم بعد عقدين من العيش في المنفى.

وصندوق المساعدات الطارئة للاجئين والهجرة هو اعتماد مالي ليس محدد بعام وتصرف أمواله لتلبية احتياجات طارئة وغير متوقعة للاجئين والمهاجرين حينما يقرر الرئيس ان من المهم للمصلحة القومية للبلاد ان يصار الى ذلك. ويوفر هذا الصندوق مرونة حيوية للاستجابة لأزمات طارئة تطال لاجئين ومهاجرين حول العالم، وفي الوقت المناسب.