كرامات الحسين ع بين الحقيقة والاوهام

[عبدالله73]

المشاركة الأصلية بواسطة سي سيد

لو كان في الروايات التي دكرت في بداية الموضوع غلو في الحسين سلام الله عليه فلمادا دكرتها كتبنا ولمادا استشهد عليها من طرف أصحاب هده الكتب العلماء الأجلاء أمثال ابن كثير والطبراني ومسند أحمد..بأنها حسنة أوصحيحة ورجالها ثقات
انقول عليهم ايضا انهم غالوا في الحسين بتصحيحم للرواية وقبولها والحكم على رواتها بأنهم ثقات
إدن الأمر يتطلب بحثا علميا كا قلت سلفا
والله الهادي إلى الحق

اليس هذا غلو منك تخص حسين بالسلام ولم ينزل فيه قرآن قط بينما الرجل الذي نزل فيه القرآن وشهد الله له بالصحبة للرسول صلى الله عليه وسلم تقومون بشتمه واتهامه بغير ما قال الله فيه وانتم بهذا ترفضون كلام الله تعالى
ان عملية الغلو في الدين قضية ازلية ومتأصلة في الناس وقد نهى الله عنها فقال :

(يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لاَ تَغْلُواْ فِي دِينِكُمْ وَلاَ تَقُولُواْ عَلَى اللّهِ إِلاَّ الْحَقِّ إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللّهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِّنْهُ فَآمِنُواْ بِاللّهِ وَرُسُلِهِ وَلاَ تَقُولُواْ ثَلاَثَةٌ انتَهُواْ خَيْرًا لَّكُمْ إِنَّمَا اللّهُ إِلَـهٌ وَاحِدٌ سُبْحَانَهُ أَن يَكُونَ لَهُ وَلَدٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَات وَمَا فِي الأَرْضِ وَكَفَى بِاللّهِ وَكِيلا) النساء 171

فما بالكم تجعلون من لم يذكر في القرآن في مقام اكبر من عيسى ومحمد عليهما السلام فانتم تذكرون الحسن وكلامه المكذوب عليه منكم اكثر مما تذكرون ايات اقرآن او كلام الرسول صلى الله عليه وسلم


ثم تقول ابن حنبل والقرطبي وهل تراهم انت انهم غالوا كما فعلتم فعبدوا الحسين او بعثوه رسولا كما فعلتم انتم

لماذا لا تكتفون بعبادة الله اوليس لهذا خلقكم الله ام لاجل الحسين خلقتم

(قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لاَ تَغْلُواْ فِي دِينِكُمْ غَيْرَ الْحَقِّ وَلاَ تَتَّبِعُواْ أَهْوَاء قَوْمٍ قَدْ ضَلُّواْ مِن قَبْلُ وَأَضَلُّواْ كَثِيرًا وَضَلُّواْ عَن سَوَاء السَّبِيلِ)المائدة 77


ويعيد التاريخ نفسه وكأني بهذه الاية تتحدث عنكم