إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة صفاء العشري
المتتبع لأحداث الشرق الأوسط وتاريخ الحركات المتشددة يعلمون أن أسامة بن لادن زعيم القاعدة قام بأعلان الحرب على الولايات المتحدة، وبالفعل تورط هذا التنظيم بقتل الآلاف من المدنيين ومنهم الأمريكيين في هجمات عده منها على سبيل المثال الهجمات على سفارتي الولايات المتحدة في أفريقيا ولم يخفي التنظيم مسئوليته عن هجمات الحادي عشر من سبتمبر.
أليست ادعاءاتك بأن الولايات المتحدة تدعم الإرهاب مزاعم غير صحيحة ولا يمكن التأكد من صحتها؟ لذا نرجو توفير مصدر معلوماتك للتأكد من صحة ما تزعم. ويجب أن ننوه إلى أن الولايات المتحدة تساند العدالة والحرية بينما يؤمن الإرهابيون بأساليب القهر والاستعباد لبسط نفوذهم على البسطاء من العامة .
ومما لا شك فيه أن الانتفاضات السلمية التي نراها الآن في الشرق الأوسط ومعظم دول شمال أفريقيا تمثل تعبيراً عن الرغبة في الحرية والعدالة وإقامة حكومات مسئولة تعمل بحس قومي لمصلحة المواطن، وفي نفس الوقت تكون مسئولة أمام مواطنيها، وهذا يتوافق مع مفهوم القيم الأميركية ولكن على شعوب المنطقة خلق نظام ديمقراطي يتوافق مع منهج ثقافتهم وعاداتهم الاجتماعية. والولايات المتحدة الأمريكية لديها التزام أخلاقي لدعم الشعوب في جميع أنحاء العالم وخاصة الذين يتعطشون لذلك.
أما بالنسبة للموقف الليبي، فالوضع يختلف تماماً فنرى نظام، أو حاكم ان صح التعبير، لا يتوانى عن استخدام الأرهاب للحفاظ على حكمه ومكتسبات غير شرعية، ألم يقم العقيد القذافي بقتل شعبه للبقاء في السلطة بينما يعيش الليبيون تحت القمع ويعانون الفقر ويتم نقل عائدات البلاد النفطية الهائلة بصورة غير مشروعة الى حسابات مصرفية خاصة في الخارج؟
إن العالم الحر يرغب في رؤية الثوار الليبيون ينتصرون على نظام القذافي الدكتاتوري ويساعدون على نشر الديمقراطية في بقية العالم العربي.
لعلكم سمعتم هذا الأسبوع عن لقاء وزيرة الخارجية الأمريكية مع زعماء المعارضة الليبية في باريس- هل تظن إن هؤلاء الزعماء يستمعون لقيادات تنظيم القاعدة؟ الشيء الوحيد الذي ينبغي أن يكون واضحا لدينا جميعا من الأحداث الأخيرة في تونس ومصر وليبيا وغيرها هو أن شعوب الشرق الأوسط ترفض مفهوم العنف والقهر الذي تتبناه الجماعات المتطرفة مثل القاعدة منذ أن تأسست. ونود أن نذكر أيضاً أنه وفقا للإحصاءات الدولية، فان أكثر من 70 ٪ من ضحايا الإرهاب هم مسلمين قتلوا على أيدي الجماعات الإرهابية. الولايات المتحدة لم ولن تتعاون أبداً مع قاتلي الأبرياء من المدنيين الذين يستهدفونهم عن قصد.
القيادة المركزية الأمريكية
www.centcom.mil
|
أمريكا لا يعنيها الا بطنها ...هذا هو دليلي....اما كلامك الانشائي هذا الذي تحاولين من خلاله تنميق صورة أمريكا فهو حائد عن الصواب وان كان غير ذلك فقدمي دليلك أولا ..
النقطة الثانية التي أردت أن أوضحها هي ..يجب التفريق بين بن لادن و العصابات المتواجدة مثلا في شمال افريقيا التي تزعم انها تحت لواء القاعدة... هؤلاء أطلق عليهم اسم ارهابيين بحكم قربنا منهم و معرفتنا بألاعمال التي يقومون بها...أما بن لادن فلا و ألف ....
و تستدلين بالاحصائيات فليكن ذلك...سؤالي كم قتلت أمريكا من الابرياء و المستضعفين ..
و أي انتفاضات سلمية هاته التي يحمل فيها بعض الافراد من الشعب السلاح و يرفعون راية مغايرة لراية وطنهم...أولا يسمى هذا تمردا...
اميركا...فرنسا ...بريطانيا... يراودها الحنين الى الايام الخوالي .لأجل ذلك ستتحالف حتى مع ابليس ناهيك عن الارهاب.