بسم الله الرحمن الرحيم
كل التحية والتقدير للأخ العزيز المناضل الذي وهب وقته وجهده من أجل القضية الأم الوطن العراق الشاعر المحبوب مازن عبد الجبار ، وهذا الأسلوب المتبع يعبر عن حب لا ينتهي للغة
العربية لتكون العراق واللغة وجهان لعملة واحدة وهي الحياة .
القصيدة كما قال أخي العزيز هيثم ولن أزيد على ما قال غير أنني أضيف إن هذا البحر الشعري
له مبررات هجره التي تتعلق بطبيعة إيقاع العصر ، والشاعر المبدع هو الذي يعيد هذه الأنساق لا في إطارها الحرفي العروضي البحت وإنما في أطر أكثر تشكيلاً ومرونة كالتفعيلة مثلاً أو استخدام مزج بين البحور وبعضها البعض.
وهذا البحر لا مشكلة فيه ، إلا أن الطريقة التي أديت بها كالتزام التصريع في كل شطرة غالبًا كانت
مرهِقة للأذن ومشعِرة برتابة شديدة .أنا مع استخدام البحر لكن ينقصه فقط شيئان :
-عدم التصريع
-الصور الفنية والمجاز
شكرًا لك أيها المقاوم المدافع عن القضية والمجتمع ، وهكذا يجب أن يكون المبدعون ،وعسى أن يهيء الله تعالى لك أسباب الاستفادة من تجاربك وتجارب غيرك إنه على ما يشاء قدير.
وفقك الله دائمًا ودمت مبدعًا في الحل والترحال