إقتباس:
	
	
		| 
			
				 
					المشاركة الأصلية بواسطة على رسلك
					
				 
				 
 
 
الصمت لا يستعمله الا من كان فاقد لاحساس بالاخرين  
 
 
الصمت قوة الضعفاء  
 
 
الصمت  
وكم صامتا لك معجب ....وزيادته ونقصه في التكلم  
 
 
من تلعثم قال الصمت ومن جبن قال الصمت ومن عجز قال الصمت  
 
يمر العمر وهو مجسم انسان ..لا يقدم ولا يؤخر فيما حوله  
 
 
بل جلباب الصمت الاصم ..الذي خرق وابلى وسيلف فيه ويحمل الى نعشه  
 
الذي اشد صمتا منه  
 
 
 
دمت بخير
  
			
		 | 
	
	
 أختي الفاضلة / على رسلك 
ما أوردتيه في ردك أعلاه رائع بالفعل 
ولكن تلك الروعة تبقى مشروطة بمكانها وزمانها 
فليس الكلام فضيلة إلا عندما يكون لمن يعيه 
فإن من الخطأ أن نستخدم السيف في مواطن العصى ، والعكس صحيح 
لهذا كان من الواجب أن نفرق بين ( الكلام ) بإطلاقه ، وبين ( الصمت ) بإطلاقه 
فالصمت بإطلاقه ( فضيلة ) ، أما الكلام فليس كذلك إلا في موقعه ومكانه 
ولو لم يكن الأمر كذلك لما جاءت الأحاديث والأيات بعكس ما تقولين 
فقد جاء في مسند الإمام أحمد قال : حدثنا  سليمان بن داود  حدثنا  شريك  عن  سماك  قال قلت  لجابر بن سمرة  " أكنت تجالس رسول الله  صلى الله عليه وسلم ؟ ،  قال نعم فكان  طويل الصمت قليل الضحك "
ولما سأل عقبة بن عامر رسول الله صلى الله عليه و سلم : ما النجاة ؟ 
قال عليه الصلاة والسلام  : " أمسك عليك لسانك و ليسعك بيتك وابك على خطيئتك " رواه الترمذى و حسنه 
والكلمة نحن نملكها ما دامت بين الشفاة ، فإن خرجت ملكتنا وأصبحنا أسرى لديها 
فقد قال معاذ بن جبل – رضى الله عنه – قلت يا رسول الله أنؤاخذ بما نقول ؟ 
فقال عليه الصلاة والسلام : " ثكلتك أمك يا - معاذ - وهل يكب الناس فى النار على مناخرهم إلا حصائد ألسنتهم " رواه ابن ماجه و الترمذى و صححه . 
 وجاء في القرآن العظيم أن من أسباب دخول النار الكلام ، يقول تعالى  " وكنا نخوض مع الخائضين " فقد يتكلم الرجل بالكلمة من سخط الله ما يظن أن تبلغ به ما بلغت فيكتب الله عليه بها سخط إلى يوم القيامة.
فالمؤمن لا يكون صمته إلا فكراً ونظره إلا عبراً ونطقه إلا ذكراً 
وأكرر لك شكري وتقديري على طيب ما كتبتيه في ردك أعلاه 
وعلى تواجدك العاطر في هذا الموضوع 
تحياتي
