![]()  | 
	
		
 الصمت ........!!! 
		
		
		الصمت  الصمت .. يمنحك طاقة قوية للتفكير بعمق في كل ما يحصل حولك والتركيز بعقلانية على إجابتك. الصمت .. يجعلك تسيطر على من أمامك من خلال نظرات محملة بمعان غير منطوقة، تجعلهم حائرين في تفسيرها. الصمت .. المصحوب ببعض الحركات والإيماءات يرغم من أمامك على البوح بما داخله فيقول أكثر مما يريد فعلا. الصمت .. يولد لدى الآخرين شعورا بالغيظ الشديد لأنهم يعتبرونه هجوما مستترا، فتكون الأقوى من دون كلام ولا تعب. الصمت .. هو الحل الأفضل أمام المشاكل الزوجية التافهة. الصمت.. في المواقف الصعبة يولد الاحترام بعكس الصراع والجدل الذي يولد التنافر والحقد. الصمت.. يدمر أسلحة من تتشاجر معهم ويجردهم من القدرة على مواصلة الكلام. الصمت .. عندما يصمت شريكك أصمت أنت أيضاً فيتساءل عن سبب صمتك ويبدأ هو بالكلام. الصمت.. يعلمك حسن الاستماع الذي يفتقده الكثيرون. الصمت .. فن حاول إتقانه ولن تفشل أبدا في تحقيق ما تريد في أي وقت وفي أي موقف أعجبني فنقلته :)  | 
		
 الصمت.. هو كلام اللا واعي ( العقل الباطن )، وكلام العقل الباطن يكون مع النفس لتقييم الواقع، وتقويم النفس. 
	الصمت.. مساحة واسعة للتفكير. الصمت.. اول خطوة للتأمل، والتأمل عبادة حثنا عليها القرآن الكريم. الصمت.. موضوع شدني اسم كاتبه المقترن بأرقى المواضيع، فأدليت بدلوي. دمت بود يا وافي  | 
		
 هناك حكمة تقول: 
	حين أصمت , فاعلم أني بدلت أسلحتي !!! وطبعاً لا شيء أبلغ من الصمت ,,,,, لكنه لا يطاق في أحايين كثيرة :) شكراً للوافــي  | 
		
 يقال إذا اشتهيت الصمت فتكلم، وإذا اشتهيت الكلام فاصمت، فإن شهوة الصمت وقار مفضوح، وشهوة الكلام خفة مزرية.. الصمت صفة رائعه خصوصاً انها في اكثر الاحيان تمنح صاحبها المحبة والهيبة والوقار.. يعطيك العافيه ..  | 
		
 الصمت لا يستعمله الا من كان فاقد لاحساس بالاخرين الصمت قوة الضعفاء الصمت وكم صامتا لك معجب ....وزيادته ونقصه في التكلم من تلعثم قال الصمت ومن جبن قال الصمت ومن عجز قال الصمت يمر العمر وهو مجسم انسان ..لا يقدم ولا يؤخر فيما حوله بل جلباب الصمت الاصم ..الذي خرق وابلى وسيلف فيه ويحمل الى نعشه الذي اشد صمتا منه دمت بخير  | 
		
 كان يقول لى والدى رحمه الله 
	عليك بالصبر والصمت ... فهما سلاحان من أقوى الأسلحة فالصمت .... فكر ... يوصل الى الصواب ويعصم من الخطأ اما الصبر ... فيقوى الايمان ويقوى الشخصية اللهم اغفر له وادخله جنة الفردوس الأعلى واغفر لجميع المؤمنين والمؤمنات الأحياء منهم والأموات آمين يارب العالمين موضوع رائع أخى الوافى ولى عودة ان شاء الله بكل تأكيد  | 
		
 إقتباس: 
	
 الصمت ( فضيلة ) لا يدرك كنهها إلا من عاشها الوحي لم ينزل على الأنبياء عليهم السلام إلا في أوقات صمت الخلوة مع النفس لمحاسبتها أو التأمل في أمر ما لا يكون إلا في الصمت الصمت نعمة لا يستطيعها كثير من الناس وقديما قال الشاعر العربي لأن ندمت على سكوتي ساعةً ... فلقد ندمت على الكلام مرارا أشكر تواجدك الرائع أخي الحبيب هنا تحياتي :)  | 
		
 إقتباس: 
	
 الصمت لا يطيقه الجميع لأنه يحتاج إلى قوة عظيمة عند من يقوم به فمن أسهل الأشياء الكلام ، ولكن السكوت أصعب شيء على الإطلاق فالكلام نتاج اللسان الذي يملكه كل إنسان ولكن ( الصمت ) نتاج العقل الذي لا يستطيع الإستفادة منه كل إنسان لهذا كان الصمت ( خير ) يقول ابن مسعود رضي الله عنه : " والله الذي لا إله إلا هو ما شئ أحوج إلى طول سجن من اللسان , فحق على العاقل أن يكون عارفاً بزمانه حافظاً للسانه ، مقبلاً على شأنه , فما عقل دينه من لم يحفظ لسانه " . شكرا لتواجدك العاطر هنا أختي الفاضلة تحياتي :)  | 
		
 إقتباس: 
	
 ما كتبتيه في ردك هو زبدة القول وأساسه وهو الذي حوله تدور الحكمة من الصمت ، فإن كان في الكلام حجة ، فإن في الصمت ( وقار ) وشتان بين الأمرين عند المقارنة فقول الخير فضيلة ، بل هو أمر مندوب ومطلوب وذلك في الأمربالمعروف والنهي عن المنكر ولكن الحق لا يرضاه الكثيرون ، فالغالبية العظمى من الناس لا تقبله بل إننا نجدهم يحورونه إلى أمر آخر بعيدا عن كنهه والمراد منه وهنا يأتي دور الصمت ليصبح فضيلة واجبة فقد قال عليه الصلاة والسلام ( من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت ) أشكرك أختي الفاضلة على تواجدك في هذا الموضوع تحياتي :)  | 
		
 إقتباس: 
	
 ما أوردتيه في ردك أعلاه رائع بالفعل ولكن تلك الروعة تبقى مشروطة بمكانها وزمانها فليس الكلام فضيلة إلا عندما يكون لمن يعيه فإن من الخطأ أن نستخدم السيف في مواطن العصى ، والعكس صحيح لهذا كان من الواجب أن نفرق بين ( الكلام ) بإطلاقه ، وبين ( الصمت ) بإطلاقه فالصمت بإطلاقه ( فضيلة ) ، أما الكلام فليس كذلك إلا في موقعه ومكانه ولو لم يكن الأمر كذلك لما جاءت الأحاديث والأيات بعكس ما تقولين فقد جاء في مسند الإمام أحمد قال : حدثنا  سليمان بن داود  حدثنا  شريك  عن  سماك  قال قلت  لجابر بن سمرة  " أكنت تجالس رسول الله  صلى الله عليه وسلم ؟ ،  قال نعم فكان  طويل الصمت قليل الضحك " ولما سأل عقبة بن عامر رسول الله صلى الله عليه و سلم : ما النجاة ؟ قال عليه الصلاة والسلام : " أمسك عليك لسانك و ليسعك بيتك وابك على خطيئتك " رواه الترمذى و حسنه والكلمة نحن نملكها ما دامت بين الشفاة ، فإن خرجت ملكتنا وأصبحنا أسرى لديها فقد قال معاذ بن جبل – رضى الله عنه – قلت يا رسول الله أنؤاخذ بما نقول ؟ فقال عليه الصلاة والسلام : " ثكلتك أمك يا - معاذ - وهل يكب الناس فى النار على مناخرهم إلا حصائد ألسنتهم " رواه ابن ماجه و الترمذى و صححه . وجاء في القرآن العظيم أن من أسباب دخول النار الكلام ، يقول تعالى " وكنا نخوض مع الخائضين " فقد يتكلم الرجل بالكلمة من سخط الله ما يظن أن تبلغ به ما بلغت فيكتب الله عليه بها سخط إلى يوم القيامة. فالمؤمن لا يكون صمته إلا فكراً ونظره إلا عبراً ونطقه إلا ذكراً وأكرر لك شكري وتقديري على طيب ما كتبتيه في ردك أعلاه وعلى تواجدك العاطر في هذا الموضوع تحياتي :)  | 
	    Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.