ألا ليتنى شعرة فى صدر مجاهد يقاتل الكفّار
كم هو جرئ ذلك المجاهد
كم هو شجاع
والله ربح بيعك أخى المجاهد
بعت الدنيا الفانية بالخلود فى النعيم
من أنا حتى أتكلم على المجاهدين
أنا نملة بجانب هؤلاء الأبطال الأشاوسة
حماة الدين .. أبطال العقيدة
والله ما عشت ولا كنت حتى أتكلم فى حقّهم
لكن لتحديد المواقف حتى لا يفهمنى أصحاب الألباب -الذين يهمّنى أمرهم- خطأ
أنا كنت مع الشيخ الجليل أسامة بن لادن كالجميع قبل أن ينسب إلى نفسه قتل المسلمين فى بلاد الاسلام
وكنت مع حماس حين قالت لن تعترف باسرائيل
وقلت هؤلاء هم الرجال
لكن أن ننخدع فى ديننا ويغرر بنا عدوّنا ويشغلنا عن قضيتنا الأصلية لنضرب بعضنا البعض
هذا مالا نرضاه ولا نحبّه
واقسم بالله
انا لا آخذ إلا بالظواهر
لأننا مأمورون بحسن الظنّ
لا تعجبنى فتح ولا حماس فيما ذهبوا إليه من تناحر وقتال
الله يهديهم
ولست مع الشيخ الفاضل أسامة بن لادن فى استحلال دماء المسلمين المؤمنين ولا فى استحلال الخوض فى علماء الملّة
وان كان الشيخ الجليل أسامه بن لادن وفقه الله لكل خير يناظر عالما فهم أهل علم يتناظرون
ولا يحقّ لنا نحن أن نسب هذا ولا ذاك
حتى لا ندخل فى المحظور
هم علماء يعرفون كيف يكون التناظر العلمى
قد يقول البعض أن نظرتى للأمر سطحية
لكن أنا أحب البساطة وهكذا يرى الكثير من الناس الأمور بمنتهى البساطة
لكن بمنتهى البساطة ماذا ينوبنا مما نفعل هنا من سب وشتم لبعضنا البعض والله لو التفتنا للجهاد أو التعليم أو التفقّه فى الدين أو تربية أولادنا لكى يكونوا على طريق صلاح الدين لهو أولى مما نفعله هنا من تناحر وتخاصم هذا هو رأيى فى السياسية برمتها
والله الهادى إلى سواء السبيل