العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الاسلامي > الخيمة الاسلامية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: الاشعار في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: اللمز فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الجوار فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الجوع في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: المبالغة في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: جموع ضباع ضد يسوع (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: المبارزة في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: ساعات وأماكن اجابة الدعاء (آخر رد :رضا البطاوى)       :: سد الرمق في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الدمع فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة اليوم, 06:34 AM   #1
رضا البطاوى
عضو شرف
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 6,872
إفتراضي الاشعار في الإسلام

الاشعار في الإسلام
الاشعار في القرآن :
البدن من شعائر الله :
وضح الله أن البدن وهى الإبل جعلها أى خلقها الله لنا من شعائر وهى ذبائح الله التى أباح ذبحها ولنا فيها خير أى نفع وفى هذا قال تعالى بسورة الحج :
"والبدن جعلناها لكم من شعائر الله لكم فيها خير "
المشعر الحرام:
وضح الله للمؤمنين أنهم إذا أفاضوا أى دخلوا من عرفات وهو موضع العلم وهو الوحى في الكعبة فعليهم ذكر الله عند المشعر الحرام والمراد:
ترديد اسم الله وهو القرآن فى مكان الذبح بالبيت الحرام بمكة وفى هذا قال تعالى:
" فإذا أفضتم من عرفات فاذكروا الله عند المشعر الحرام"
الصفا والمروة من شعائر الله:
قال تعالى:
"إن الصفا والمروة من شعائر الله فمن حج أو اعتمر فلا جناح عليه أن يطوف بهما" وهو ما فسره قوله تعالى بسورة الحج :
"ومن يعظم حرمات الله "
وقوله بسورة البقرة :
"فلا إثم عليه"
فشعائر الله هى حرماته والجناح هو عقاب الإثم والمعنى إن السعى بين مكان الصفا ومكان المروة من حرمات الله فمن قصد البيت فى أيام الحج أو من قصد البيت فى الأشهر الحرام فلا عقاب عليه أن يسعى بينهما فهنا بين الله لنا أن السعى بين مكانى الصفا والمروة واجب من يتركه عليه جناح أى عقاب ممثل فى فدية أو نسك أو صيام .
لا تحلوا شعائر الله:
قال تعالى:
"لا تحلوا شعائر الله"يفسره قوله تعالى بسورة الحج:
"ومن يعظم شعائر الله"
وقوله:
"ومن يعظم حرمات الله"
فالشعائر هى الحرمات والمعنى يا أيها الذين صدقوا وحى الله لا تستبيحوا حرمات الله والمراد أماكن وأعمال الحج والعمرة المقدسة في غير وقتها
الإشعار في الفقه :
عرف اللغويون الإشعار بكونه :
الإعلام
وأما أهل الفقه فعرفوه كالتالى :
شق جلد الهدى أو طعنها في أحد جانبى سنام الجمل وهى :
الأنعام المهداة للكعبة
وأما تقليد الأنعام فهو
تعليق شىء في عنق الهدى من النعال أو غيرها
وقالوا أن الفراق بين الاشعار والتقليد هو :
الإشعار هو اخراج دم من البهيمة وأما التقليد فهو ليس فيه خروج أى دم من البهيمة
وهى أقوال بلا دليل سوى الروايات الكاذبة مثل :
1757- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ مَسْلَمَةَ الْقَعْنَبِيُّ، حَدَّثَنَا أَفْلَحُ بْنُ حُمَيْدٍ، عَنِ الْقَاسِمِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: فَتَلْتُ قَلاَئِدَ بُدْنِ رَسُولِ اللهِ صَلى الله عَلَيهِ وَسَلمَ بِيَدِي، ثُمَّ أَشْعَرَهَا، وَقَلَّدَهَا، ثُمَّ بَعَثَ بِهَا إِلَى الْبَيْتِ وَأَقَامَ بِالْمَدِينَةِ فَمَا حَرُمَ عَلَيْهِ شَيْءٌ كَانَ لَهُ حِلاًّ رواه أبو داود
1612 - حدثنا عبد الله بن مسلمة حدثنا أفلح بن حميد عن القاسم عن عائشة رضي الله عنها قالت:
فتلت قلائد هدي النبي صلى الله عليه وسلم ثم أشعرها وقلدها أو قلدتها ثم بعث بها إلى البيت وأقام بالمدينة فما حرم عليه شيء كان له حل رواه البخارى
3177- [362-...] وحَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ مَسْلَمَةَ بْنِ قَعْنَبٍ ، حَدَّثَنَا أَفْلَحُ ، عَنِ الْقَاسِمِ ، عَنْ عَائِشَةَ ، قَالَتْ : فَتَلْتُ قَلاَئِدَ بُدْنِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِيَدَيَّ ، ثُمَّ أَشْعَرَهَا وَقَلَّدَهَا ، ثُمَّ بَعَثَ بِهَا إِلَى الْبَيْتِ ، وَأَقَامَ بِالْمَدِينَةِ ، فَمَا حَرُمَ عَلَيْهِ شَيْءٌ كَانَ لَهُ حِلًّا. رواه مسلم
وفى الأحاديث السابقة نجد تناقض في المشعر المقلد فمرات هو الرسول(ص) ومرة من زعموا أنها المتكلمة لا تعرف من أشعرها وقلدها هل هى أم زوجها
1752- حَدَّثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ الطَّيَالِسِيُّ، وَحَفْصُ بْنُ عُمَرَ، الْمَعْنَى، قَالاَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ قَتَادَةَ، قَالَ أَبُو الْوَلِيدِ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا حَسَّانَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلى الله عَلَيهِ وَسَلمَ صَلَّى الظُّهْرَ بِذِي الْحُلَيْفَةِ ثُمَّ دَعَا بِبَدَنَةٍ فَأَشْعَرَهَا مِنْ صَفْحَةِ سَنَامِهَا الأَيْمَنِ، ثُمَّ سَلَتَ عَنْهَا الدَّمَ وَقَلَّدَهَا بِنَعْلَيْنِ، ثُمَّ أُتِيَ بِرَاحِلَتِهِ فَلَمَّا قَعَدَ عَلَيْهَا وَاسْتَوَتْ بِهِ عَلَى الْبَيْدَاءِ أَهَلَّ بِالْحَجِّ رواه أبو داود
3755 - أنبأ عمرو بن علي أبو حفص الفلاس قال حدثنا يحيى يعني بن سعيد القطان قال حدثنا شعبة عن قتادة عن أبي حسان الأعرج عن بن عباس أن النبي صلى الله عليه و سلم لما كان بذي الحليفة أمر ببدنته فأشعرت في سنامها من الشق الأيمن ثم سلت عنها الدم وقلدها نعلين ثم ركب ناقته فلما استوت به على البيداء أهل رواه النسائى
2990- [205-1243] حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى ، وَابْنُ بَشَّارٍ ، جَمِيعًا عَنِ ابْنِ أَبِي عَدِيٍّ ، قَالَ ابْنُ الْمُثَنَّى : حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عَدِيٍّ ، عَنْ شُعْبَةَ ، عَنْ قَتَادَةَ ، عَنْ أَبِي حَسَّانَ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ، قَالَ : صَلَّى رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الظُّهْرَ بِذِي الْحُلَيْفَةِ ، ثُمَّ دَعَا بِنَاقَتِهِ فَأَشْعَرَهَا فِي صَفْحَةِ سَنَامِهَا الأَيْمَنِ ، وَسَلَتَ الدَّمَ ، وَقَلَّدَهَا نَعْلَيْنِ ، ثُمَّ رَكِبَ رَاحِلَتَهُ ، فَلَمَّا اسْتَوَتْ بِهِ عَلَى الْبَيْدَاءِ أَهَلَّ بِالْحَجِّ. رواه مسلم
والأحاديث السابقة نجد بينها تناقض في المشعر فمرات النبى(ص) ومرة أشعرها غيره
والغريب هو أن من جرح الحيوان لم ينتظر أن يشفى الحيوان الذى جرحه وإنما ركبه وهو يتألم وهذا كلام يتناقض مع خلق الرحمة الموصوف بها النبى(ص)
وهذا الأحاديث كاذبة لم يقل النبى(ص) أو صحابته المؤمنون منها شىء لأنها مخالفات لأحكام الله واستجابة لقول الشيطان :
" ولآمرنهم فليغيرن خلق الله "
فطعن الأنعام في جوانبها وجرحها تغيير لأجسامها والباسها النعال وسواهما تغييرها أخر
وأيضا ايلام للأنعام فالطعن أو الجرح هو :
إيلام محرم للحيوان لا يتوافق مع رحمة المسلمين للحيوان
وقد انقسم الفقهاء لفريقين :
الول وهو الجمهور قال :
" يُسَنُّ إشْعَارُهَا، لمَا رَوَتْ عَائشَةُ رَضيَ اللَّهُ عَنْهَا أَنَّهَا قَالَتْ: {فَتَلْتُ قَلاَئدَ هَدْي النَّبيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْه وَسَلَّمَ ثُمَّ أَشْعَرَهَا وَقَلَّدَهَا}وَفَعَلَهُ الصَّحَابَةُ، وَلأنَّهُ إيلاَمٌ لغَرَضٍ صَحيحٍ فَجَازَ كَالْكَيّ، وَالْوَسْم، وَالْفَصْد، وَالْحجَامَة، وَتُشْعَرُ الْبَقَرَةُ كَالإْبل لأنَّهَا منَ الْبُدْن.
الفريق الثانى وهو قليل قال :
يكره الإْشْعَارَ للْبَدَنَة، لأنَّهُ مُثْلَةٌ وَإيلاَمٌ
وبناء على السابق من الحديث يكون :
إشعار الأنعام أو أى حيوان بمعنى :
جرحه بأى طريقة من الطرق سيان الطعن بسهم أو القطع أو التمرير بسيف أو بسكين او بسواهم أمر محرم لسببين :
الأول إيلام الحيوان
الثانى الاستجابة لأمر الشيطان بتغيير خلق مخلوقات الله
وعلى ما سبق فالاشعار من لفظ المشعر وهو :
المذبح ومن يكون معنى الاشعار هو :
الذبح وليس مجرد جرح الهدى لتعريف الناس أنه هدى مع أن هذا الفعل يعتبر مراءاة للناس
رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .