إقتباس:
نحن مجتمع في اغلبه قبلي وسيبقى كذلك الى ما شاء الله
فرغم قوة عصبة الدين والإنتماء له في عهد النبوة و ما لحقه من عصور منيرة
إلا انه لم يستطع محو الإنتماء للقبيلة والعشيرة او تغييره رغم المحاولات التي تلت ولحقت ..
نعود ونقول طالما انه امر مترسخ لا يمكن محوه ... فعلينا إذآ أن نستفيد منه
في نواحيه الحسنة ( وهي كثيرة ) ونبذ مثالبه ( وهي كثيرة ايضآ ) وقد كفانا
في نبذها وحتى تحريم بعضها ديننا الحنيف وهو دواء لكل هذه العوارض السيئة.
شئ آخر وهو للأسف موجود وملموس وهي عوامل رافدة مساعدة لتغذية هذه الحالة
في عصرنا الحاضر ...
عوامل كثيرة منها الإعلام والمدرسة واماكن العمل والبيت والمجتمع الى حد بعيد ...
لو تتذكر على سبيل المثال لا الحصر برنامج ( شاعر المليون) وما كشف عنه من تعصب
انظر ايضآ الى مؤسسات العمل وحتى الدوائر الحكومية كيف يطغى عامل العصبية
والإنتماء على ما سواه .... وبالمقابل هناك ايضآ عنصرية دينية مذهبية اشد خطرآ
ولا استثني العنصرية المناطقية التي هي جزء من القبلية ....
إذآ نحن امام موضوع شائك ومعضلة مزمنة ولا يمكن حلها بنظرية او معادلة ما
وعليه اعود و اقول الحد منها يأتي بالعودة الى الشريعة من غير تمييز او هوى
تطبيقآ مخلصآ ينصف الجميع
فهل نظمن ذلك ؟
|
جميل يا غيث
صدقت الشريعة هي الحل الشريعة المنصفه التي لا تميز أحدا على أحد إلا بعمله وعلمه وكده تميز ليس به تشريف أكثر من انه تكليف، شريعة إلالهية من رب البرية عالما لما ينفعهم وما يضرهم
لكن وبيني وبينك .. بإذن الله سيتحسن الحال .
بنسبة للعمل إن عدم التمييز مطلب أساسي فكم من مواطن أنحرم من وظيفة لأنه لا ينتمي إلى القبيلة الفلانية
وهكذا ..
لكن حينما تكون الإدارة "جدية " ومتابعه "لأمر التعيين ورقابة مستمره على الموظفين " وتطوير ذات الموظفين
فذاك سيبتر التمييز وسينجح العمل مهما كان نوعه .