العودة   حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السيـاسية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: أشراط الساعة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الشلل في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الخشوع في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: بيان أخطاء مقال خيانة الوعي: حين تحوّل «ٱلنَّبِىّ» إلى «النبي» (آخر رد :رضا البطاوى)       :: موت الموت الرباني (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: الحيلة في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الضيق في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الغلول في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الكفل فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: هل الآية المعجزة خرقٌ للقوانين الكونية أم أنها قانون إلهي مجهول؟ (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 30-09-2011, 01:12 PM   #1
zubayer
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2008
الإقامة: دار الخلافة
المشاركات: 1,635
Exclamation أعطنا البيت لمطرة ، ومطرة تصاوغ به

أعطنا البيت لمطرة ، ومطرة تصاوغ به
النقطة الفاصلة التي آعتمد عليها آل صباح فى التآمر على العراق هى طاعة ( آوامر يهود امركا) وتنفيذها تحت وطأة أشكال الاحتقار والتآنيب والتوبيخ لهم سؤاء ( فعلوا او لم يفعلوا ) . فقد كشفت " وثائق ويكيليكيس" عن صور مذهلة ومتنوعة من أشكال التآمر التى آقترفها ال صباح ضد العراق خلال العقود المنصرمة ، واثناء موجة الاحتلال الأخيرة اصبح _ آل صباح _ لصوصا بكل احتراف ، وبمنتهى الحقارة فى نظر كل العرب والمسلمين .. .
ففى بداية الاحتلال الامريكى للعراق (2003) تعرضت وزارة النفط العراقية للسطو المسلح والسرقة والنهب من قبل استخبارات ال صباح بمساعدة امركا ودعمها ، وتم سرقة كافة الوثائق الخاصة بالحقول النفطية والغازية والاحتياطات السرية لمحافظات جنوب العراق . ..
وتآكيدا على هذا آ ما كشفته منظمات آلآحتلال ألامريكي - الغربي عن وثائق مهمة تؤكد أن مشيخة (آل صباح ) تسرق ( 14) اربعة عشر مليار دولار من نفط جنوب العراق سنويا بمساعدة أميركية - آيرانية وتنفق مليارات الدولارات لتخريب العراق عدوانا وحقدا . ..
اللافت للنظر ؛ آستمرار ال صباح العلنى بآلتآمر على العراق وسرقة ثرواته جهارا نهارا ، ولم يعبأ الكثير منهم بإخفاء وجه او خوفه وهو يقتحم مع افواج الاحتلال الغربية الغازية ربوع العراق بكل حقد وانتقام وثآر، وكآن الاحتلال الامريكى – الايرانى لن ينهزم عاجلا ام آجلا على يد آسود الاسلام وابناء العراق العزيز ، وكآن لم يكن فى الحسبان حساب عسير .. .
بل إن بعض ال صباح ذهب الى آكثر من ذلك ، حيث ادعوا ان العراق " محافظة " تابعة لمشيخة (آل صباح) ، ناشرين تاريخ " امبراطورية (ال صباح )" الموغل بالقدم ، على مواقع التواصل الإجتماعي .
يقول البروفسور _ جون بيتس _ أستاذ علم الإجرام ومستشار لكثير من الهيئات البريطانية : يقول " إن النهب يجعل الأفراد العاجزين إجتماعيا (الجبناء) يشعرون فجأة بقوة (طاغية ) . وهو ما يمنحهم إحساسا بنشوة عارمة _ للنهب والسلب واحتراف اللصوصية _ وفي مثل هذه الحالة تصبح الأوضاع مقلوبة . فالصغار معتادون على تلقي - الأوامر والتهديدات من الكبار - أما الآن فإن هؤلاء الصغار يفعلون ما يحلو لهم ولا يملك الكبار عقابهم ، وهى اللحظة الفاصلة التى يشعرون من خلالها أن السيطرة قد دانت لهم ، ويزداد الشعور ترسخا عندما يشعر هؤلاء الجبناء أنهم يتمتعوا بالسيطرة في مواجهة الاقوياء سابقا . ".. . .
لاشك ان تكرار آلآلم الذى قتل نفوسنا هو التناوب على سرقة ثروات العراق وممتلكاته منذ عام (2003) من قبل حكومة التبعية الايرانية المنصبة فى بغداد ، والحكومة ألامريكية المجرمة ، والقرود ال صباح ، ولمدة (8) ثماني سنوات متتالية . والطامة العظمى لم نجد - مؤسسة ولو واحدة - آسسها ماتبقى من شرفاء العراق لتحافظ على الأموال الطائلة التى تتعرض للسرقة بالمليارات وتختفى بطرق غريبة ومبتكرة . ..
الباحثون فى علم النفس قالوا : " إن الفرد يفقد قاعدته القيمية عندما يكون عضوا فى منظومة اجرامية ك(امركا) مثلا ، حيث يختفي لديه الواعز الأخلاقي الذي تنضوي تحته العوامل التي تمنعه من ارتكاب الجرائم ، مثل عدم شعوره بالذنب أو التعاطف مع الآخرين أو حتى التصرف بأخلاق نبيلة تجاه الاخرين ، اى تنفلت النوازع الادمية من عقالها وتفتح الباب أمام أنماط السلوك الاجرامى واللا اخلاقى ". .. .
يقينا إن هذه المؤامرات الخسيسة ضد العراق وشعبه التى يرتكبها (الامريكان ، والفرس واذنابهم ، وآل صباح) و التي تجلت في آلتآمر والاحتلال ثم جرائم النهب والسلب جنبا الى جنب القتل والقمع والتشريد والتهجير ، لم تأت من فراغ آطلاقا . فالنزعات هذه التي أظهرها (الآمريكان ، والفرس وآذنابهم ، وآل صباح وال سعود ) صدمت كل الخيريين فى العالم ، فهى لا بد أن يكون وراءها ميراث قذر حفزهم ودعمهم لارتكاب مثل هذه الجرائم البشعة واللانسانية بحق العراق العزيز وآهله . وقد آكدتها افعالهم الدنيئة اليوم ، وهى بلا آدنى شك برهانا لتاريخهم الموغل بالقذارة .. ..
فحَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيل ُ.. .
* - " آعطنا البيت لمطرة ، ومطرة تصاوغ به " : (هوسة - من الموروث الشعبى العراقىى) لاحد شيوخ _حجام العرب_ استقبل بها احد ملوك العراق الذى نصبه الانكليز حاكما على العراق بعد سقوط الخلافة ، لاشك ان ملوك العراق انذاك لا يختلفوا فى سرقتهم ونهبهم ثروات العراق و أعطائها للانكليز عن اولئك الخونة والعملاء الحاليين الذين نهبوا العراق ووهبوه لامركا وايران وللا صباح ..
- الصوغة : باللهجة العراقية هى (الهبة او العطية ) . ..
- مطرة : (سيدة ) لا أدب ولا نسب ولاعهد لها ولا ذمة . ..
__________________
۩ ۞۩ ۩۞۩۩۞۩۩۞
لا اله الا الله محمد رسول الله
★☀ الله أكبر☀★
۞۩۞۩۩۞۩۩۞۩۩
zubayer غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .